نساء كوباني: العزلة على القائد عبد الله أوجلان جريمة ضد الإنسانية

كوباني/ سلافا أحمد –

أشارت نساء من مدينة كوباني بمقاطعة الفرات، إلى أن الفاشية التركية تمارس أبشع أنواع الجرائم بحق الإنسانية من خلال فرضها العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان، ومنع محاميه وذويه من اللقاء به، وعدُّوا صمت المجتمع الدولي تجاه سياسية تركيا التعسفية، يفتح المجال أكثر أمامها بارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعوب المنطقة.

تستمر دولة الاحتلال التركي بسياستها الديكتاتورية والتعسفية بحق الشعب الكردي، وذلك من خلال فرضها العزلة المشددة على القائد

 عبد الله أوجلان منذ أكثر من خمسة وعشرين عاماً، فهي تمنع ذويه ومحاميه من اللقاء به، لكن الشعوب التواقة للحرية ستظل ترفع شعار المطالبة بإنهاء العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان، وتحقيق الحرية له.

صمت مريب للمجتمع الدولي

نددت نساء مدينة كوباني بمقاطعة الفرات، بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، مطالبات المجتمع الدولي بالتحرك سريعاً، لوضع حدٍّ للخروقات والانتهاكات التركية اللا قانونية.

أشارت المواطنة “عدول محمود“، إلى أن الفاشية التركية تمارس أبشع أنواع الجرائم بحق الإنسانية من خلال فرضها العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان ومنع محاميه وذويه من اللقاء به، واعتبرت العزلة على القائد أوجلان جريمة شنيعة بحق الإنسانية جمعاء.

وأكدت، بأن المجتمع الدولي بصمته المخزي يفتح المجال أكثر أمام الفاشية التركية، بارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعوب المنطقة، وبحق القائد عبد الله أوجلان.

وبدورها، شجبت المواطنة “خناف بوزان” العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان، وأوضحت بأن هدف القوى المهيمنة والفاشية التركية عبر تشديدهما العزلة على القائد، هو كسر إرادة الشعب الكردي، والنيل منه: “تستمر دولة الاحتلال التركي فرض عزلة على القائد عبد الله أوجلان، ضاربة بذلك عرض الحائط القوانين والمواثيق الدولية، وسط صمت المجتمع الدولي، الذي يساند مخططات الاحتلال التركي”.

فكر القائد بوابة الحل لأزمات الشرق الأوسط 

ومن جانبها، أشارت المواطنة “نيروز أحمد” إلى أن مفتاح حل أزمة الشرق الأوسط، والقضية الكردية بيد القائد عبد الله أوجلان: “تحاول الدولة التركية، وأعوانها عبر فرض عزلة مشددة على القائد أوجلان بسجن أفكاره، ومقترحاته الساعية لنشر المساواة والديمقراطية وأخوّة الشعوب والسلام في أنحاء العالم كافة، والشرق الأوسط خاصةَ؛ لأن هذه الأفكار تشكل تهديداً لنظامهم الرأسمالي والديكتاتوري، وصمت المجتمع الدولي يثبت شراكته مع مخططات التركية الإرهابية بحق شعوب المنطقة”.

وأضافت: “مشروع القائد عبد الله أوجلان لا يبحث عن الحلول فقط للشعب الكردي، بل يبحث ويسعى لإيجاد حلول لحل الأزمة في الشرق الأوسط، وإحلال السلام والديمقراطية في العالم”، مطالبةً المجتمع الدولي بالتحرك سريعاً لوضع حدٍّ للانتهاكات التركية بحق شعوب المنطقة، ورفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان، وتحقيق حريته الجسدية.