سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

رغم الضغوطات المساواة وديمقراطية الشعوب يقلب الطاولة على أردوغان وحكومته

رفيق إبراهيم_

شكلت نتائج الانتخابات المحلية في تركيا صفعة قوية لأردوغان وحزب العدالة والتنمية، والحركة القومية الفاشية، حيث كشفت النتائج عن خسارة مدوية، لتحالف الجمهور الحاكم والذي يضم حزب العدالة والتنمية، وحليفه الحركة القومية الفاشية، وبالمقابل كان هناك فوز كاسح وخاصة في الولايات الكبرى كأنقرة، وإسطنبول، وإزمير، لحزب الشعب الجمهوري.
أما حزب المساواة وديمقراطية الشعوب فقد حقق النتائج المرجوة وحصد معظم الأصوات في مدن باكور كردستان، وخاصة في آمد وماردين، وقلب الطاولة على أردوغان وحكومته، على الرغم من محاربتهم بشتى الوسائل من السلطات الحاكمة في تركيا، وخاصة شرطة واستخبارات أردوغان وسلطته الحاكمة، وعند انتهاء التصويت حاولوا إبعاد جماهير ومراقبي الحزب عن مراكز الانتخابات، كي يتم التلاعب بنتائجها، ولكن محاولاتهم كلها بائت بالفشل الذريع، والجماهير في باكور كردستان أثبتوا أنهم بالفعل انتخبوا من يستحقون تمثيلهم، وقيادة بلدياتهم وخدمتهم بالشكل الأمثل.
وعلى الرغم من الدعاية الكبيرة والمبالغ الطائلة، التي صرفت على الانتخابات، من حزب العدالة والتنمية، إلا أن الشعب التركي قال كلمته، ووجه صفعة لأردوغان وتحالفه، أن الشعب التركي لم يعد يقبل بقاء الديكتاتور على كرسي الحكم في تركيا، وأن التغيير قادم لا محالة رغم الأساليب الخبيثة التي يستخدمها أردوغان وحكومته بحق الشعب التركي.
الشعب التركي: لا لأردوغان
الشعب التركي اليوم اختار التغيير فمدة 27 عاماً من حكم العدالة والتنمية خلقت لتركيا الكثير من المشاكل، والصعوبات والتحديات، ولعل أبرزها انهيار الليرة التركية، والتراجع الكبير في الاقتصاد، والأوضاع المعيشية الصعبة، التي يمر فيها الشعب التركي، لذلك، أتت رياح التغيير لتقول لأردوغان كفى لعباً بمصائرنا وحان وقت الجد، وهذا ما أدى لتصويت غالبية الشعب التركي لمرشحي حزب الشعب الجمهوري المعارض.
حيث حقق مرشحا حزب الشعب الجمهوري، نتائج ملفتة وخاصة في الولايات الكبيرة كأنقرة، وإسطنبول، وإزمير، وإنطاليا، وغيرها، وهذا ما أشارت إليه وكالة الأناضول ووكالة آنكا، حيث نشرتا، بأنه منذ بدء فرز الأصوات كان حزب الشعب الجمهوري يتقدم في معظم الولايات التركية، على حساب مرشحي تحالف الجمهور الذي يقوده أردوغان.
وتوضح البيانات أن مرشح أكبر أحزاب المعارضة في إسطنبول (الشعب الجمهوري) أكرم إمام أوغلو، حقق فوزاً ساحقاً على مرشح تحالف الجمهور مراد قوروم، وحقق نسبة تفوق الخمسين بالمائة، وفي أنقرة، حقق مرشح الشعب الجمهوري منصور يافاش، نسبة 58 بالمائة من الأصوات مقابل 33 بالمائة لمرشح تحالف “الجمهور”، تورغوت ألتينوك.
وجوب تأسيس تركيا جديدة
وفي أول تعليق له على نتائج الانتخابات، قال رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل: إن “الناخبين قرروا اليوم تغيير خارطة الانتخابات، ونتائجها بعد 27 عاما من حكم حزب العدالة والتنمية، الذي يعمل من أجل تحقيق مصالحه على حساب مصالح الشعب التركي”.
وأضاف: “نتائج الانتخابات تؤكد أن الشعب التركي اختار التغيير، وتأسيس سياسة جديدة في تركيا، نحن انتصرنا اليوم بفضل ثقة الشعب التركي، والكل رابح في هذا الفوز، وتراجع حزب العدالة والتنمية دليل على أن السياسة، التي اتبعها لم تستطيع إمالة المجتمع التركي للتصويت له”.
من جهته، قال مرشح حزب الشعب الجمهوري لبلدية أنقرة، في تصريح أن فوزهم ببلدية أنقرة كان مضموناً، وحصلوا على فارق كبير ومريح، نتيجة تصويت الشعب التركي، واختيارهم السليم لمن يمثلهم.
هذه الخسارة المدوية في الانتخابات المحلية لحزب العدالة والتنمية، أثبت أن الطريق، الذي كان يسلكه، وخاصة في السنوات الأخيرة خلق الكثير من المشاكل لتركيا داخلياً وخارجيا، وما حصل عليه العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، هو أدنى نسبة من الأصوات منذ فوزه الأول في الانتخابات العامة عام 2002، حيث انخفض إلى أقل من 37 بالمائة من الأصوات، وهذه هزيمة نكراء.
وفي عام 2019 أيضا كان الحزب الحاكم قد فاز بتسعة وثلاثين بلدية، وانخفض الرقم اليوم إلى أربعة وعشرين فقط، أي أنه خسر 15 بلدية في هذه الانتخابات، أما حزب الشعب الجمهوري، فقد ارتفع رصيده من 21 بلدية في 2019 إلى 36 بلدية.
أردوغان يقر بالخسارة المخزية
ومن جهته، أقرّ أردوغان، بخسارة حزبه في الانتخابات، وقال في كلمة: “إن حزبه لم يحقق النتائج المأمولة من الانتخابات المحلية، نقر بأننا لم نحقق النتائج المرجوة من الانتخابات المحلية، لكن الانتخابات المحلية ليست النهاية بالنسبة لنا، لكنها قد تكون نقطة تحول”.
وشدد أردوغان، بأنه وحسب تعبيره سيحاسب نفسه أولاً لعدم تحقيقهم نتائج جيدة في الانتخابات المحلية، “وسندرس الرسائل الصادرة عن الشعب، واعترف بأن الدولة الماضية من الانتخابات أنهكت الاقتصاد التركي بشكل كبير”.
 ومن جانبه، صرح مرشح حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، وأعلن عن فوزه ببلدية إسطنبول: “حققنا الفوز في انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول من جديد، وهذا لم يأتِ من فراغ، ولكن نتيجة سخط الشعب التركي على سياسة العدالة والتنمية الحاكم”.
وفي السياق، انتقد زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، أوزغور أوزيل، أحداث نقل ضباط وجنود الشرطة إلى الولايات الكردية، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المحلية التركية والتأثير على نتائج الانتخابات، خلال كلمة ألقاها في مقر الحزب في أنقرة: “إن محاولة تغيير نتائج الانتخابات المحلية عن طريق نقل الناخبين إلى المحافظات الشرقية والجنوبية الشرقية أي المناطق الكردية، أمر سيء للغاية، وهو شبيه تعيين أمناء بدلاً من رؤساء البلديات المنتخبين”.
وأكد أوزيل: ” إن “النتائج الأولية تظهر أن الناخبين في جميع أنحاء البلاد، ردوا على سياسة العدالة والتنمية الحاكم، وقرروا تأسيس حقبة سياسية جديدة في تركيا، فاليوم، قرر الناخبون تغيير الصورة النمطية الموجودة في تركيا منذ 27 عاماً، لقد انتصرنا بإرادة شعبنا”.
 وفور الإعلان عن النتائج، بدأ أعضاء ومناصرو حزب العدالة والتنمية في إسطنبول، بتمزيق اللوحات الإعلانية الانتخابية للحزب، وتفكيك المنصات المخصصة لسياسيي حزب العدالة والتنمية لإلقاء خطابات النصر، وهذا يحدث لأول مرة في الانتخابات التركية.
‏‪وأعلنت مصادر من حزب الشعب الجمهوري المعارض، إن ولاية هاتاي شهدت مخالفات انتخابية، في محاولة يائسة لتغيير نتائج الانتخابات، في تلك الولاية لصالح حزب العدالة والتنمية، ولكن تلك المخالفات باءت بالفشل الذريع.
باكور كردستان الإرادة انتصرت
وفي مدن باكور كردستان، أظهرت النتائج النهائية وبكل وضوح، فوز مرشح حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، بمعظم المقاعد، حيث فاز بمدن ديرسم – وآمد –و آكري – وميردين – وباتمان – وسيرت – وبدليس – وان – وجولميرك – وموش – وإيدير وغيرها، على الرغم من العوائق والصعوبات التي وضعت أمام جماهير الحزب، في باكور كردستان، وهذا دليل على أن إرادة الشعوب الحرة لا يمكن تجاوزها وكسرها”.
وبعد صدور نتائج الانتخابات، افتتحت مرتزقة أردوغان خيم عزاء في الشمال السوري والمدن المحتلة، بعد الخسارة الكبيرة التي تحدث لأول مرة منذ 27 عاماً للطاغية أردوغان وحزبه وشريكه في الحركة القومية الفاشية.
الكرد اليوم أثبتوا علو كعبهم بحصولهم على المقاعد الشبه كاملة في مناطق باكور كردستان، حيث فاز فيها مرشحو حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، على الرغم من جلب الآلاف من عناصر الجيش والشرطة للتصويت في العديد من المدن الكردية، ونشر قوات الأمن والاستخبارات والشرطة في الشوارع لترهيب المواطنين الكرد، لكنهم قالوا كلمتهم أن من يريد الحرية والديمقراطية عليه أن يضحي من أجلها.
نتائج الانتخابات، عرّت سياسة أردوغان وحكومته أمام الشعب التركي ودول العالم، حيث أثبت الشعب التركي أن عمر العدالة والتنمية بات قصيراً، وقد تكون السنوات المقبلة القليلة آخر سنواته، والنتائج أكدت على أن أردوغان وحزب العدالة والتنمية لم يعد يلبي حاجات المجتمع التركي، بأي شكل من الأشكال، وعلى المعارضة أيضاً الاستفادة من هذه الدروس، والعمل على مشاركة الجميع في قيادة دفة المرحلة القادمة، والسعي لحل القضية الكردية، التي هي أساس الحلول في تركيا.
ومن أجل ذلك يجب أن تكون هناك حكومة جديدة بقيادة جديدة، تعمل على إصلاح العلاقات في الداخل والخارج، وعلى على رأسها سحب الجيش التركي من سوريا والعراق، كأول بادرة حسن نية لإنهاء الصراع والحروب في المنطقة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle