سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

القائد عبد الله أوجلان: تحرير المرأة منوط بوجود تنظيم وفكر وممارسة عملية

للتخلص من الأمراض الاجتماعية، والعادات والتقاليد البالية، والتقدم بالثورة، لابد من قيادة المرأة للانتفاضة وبناء جيش خاص بها، بهذه العبارات أكد القائد عبد الله أوجلان على أن تنظيم المرأة في المجال العسكري ضرورة ملحة، وبأن الحقوق تسترد بالقوة.
سعى القائد عبد الله أوجلان من خلال فلسفته وفكره توجيه المرأة إلى ضرورة تحررها، وذلك من خلال التدريب والوعي والتنظيم، ومن المجالات التي ركز عليها، هو المجال العسكري، فقد شدد على ضرورة تحرر المرأة من خلال انخراطها في المجال العسكري أيضاً، وبناء وحدات عسكرية خاصة بها، ومن خلال كتابه كيف نعيش؟ ركز على هذ الأمر، وسنستعرضه فيما يلي بعبارات كتبها القائد بهذا الشأن:
السبل التحررية
أشار القائد عبد الله أوجلان إلى الأمراض الاجتماعية السائدة في المجتمع، الأمر الذي لا بد من مواجهتها وعلاجها: “فيما يتعلق بحرية المرأة، فمعناها إيصال هذا الجنس، الذي ما زال يعاني من العبودية إلى مرحلة تتمكن فيها المرأة من اتخاذ القرارات، التي تمسها وتطويرها بشكل واعٍ، وتطبيق هذه الحرية في الحياة العملية بعيداً عن أشكال الضغط والاضطهاد كافة، وعندما نقوم بإطلاق هذا التعريف على الثورة الكردستانية، فهذا يعني تحرير المجتمع من العلاقات والتقاليد الإقطاعية، والعشائرية البالية، والتي تسبب عرقلة التطور، وهذا يفترض إيجاد الحلول للمسألة الشخصية، التي تفرض نفسها بإلحاح، حيث لم يعد بإمكاننا الآن الاكتفاء ببعض المصطلحات كالسابق من (الحزب الطليعي، واستمرار حربنا والانتفاضات، والاقتراب من مرحلة الثورة النهائية) فكما تعلمون، هناك قضايا شخصية معقدة جداً، لا سيما العلاقات ضمن العائلة، والعشائرية، والإقليمية وعلاقات الخلة، فبدون اجتياز هذه الأمراض الاجتماعية، وإيجاد الحلول المناسبة لها يستحيل الوصول إلى المؤسسات الوطنية، التي توفر الإمكانات، وتمهد لنا السبل لخطوات تحررية متقدمة، بدءاً من مؤسسة الجيش وحتى المؤسسات الدنيا بما فيها مؤسسة العائلة، والتي تشكل في الوقت الراهن عقبة كبيرة”.
التنظيم والممارسة العملية
وأظهر القائد عبد الله أوجلان قوة المرأة بداية من الفتاة القروية، وكيف أنها قررت خوض غمار المعارك وتحقيق إنجازات عظيمة، حتى وإن كان ثمنها روحها: “الفتاة القروية التي لم تكن تستطع التفوه بكلمتين حتى الأمس القريب تجدها تصعد اليوم إلى الجبال الوعرة بمفردها، إلى درجة تحمل أعباء الثورة أكثر من الرجال، وترون أن رغبتهن في النضال عالية جداً، وهنَّ في تطور مستمر بحيث يضعن الموت نصب أعينهن، كما أنهن يقمن بتفجير القنابل في أجسادهن؛ كي يصبحن رمزاً ومثالاً ونبراساً للمئات لحثهن على المقاومة وعدم الاستسلام”.
كان للقائد عبد الله أوجلان دور في تمزيق القوانين، التي كانت تقصي المرأة من مجال معين ومنها العسكري، وشدد على ذلك كثيراً في كتاباته: “إن مستوى حرية الثورة تقاس بمستوى تنظيمها وممارستها العملية، والثورة تحقق الانتصارات كلما نجحت في تنظيمها وفعالياتها، ونجاح المرأة في الثورة منوط بمستوى نجاحها في التدريب والتنظيم والعمل، وبما أن الحرب هي الفعالية الأساسية الموجودة في ثورتنا، وقد انضمت النساء إلى هذه الحرب بشكل مكثف، ما فرض ضرورة بناء جيشهن الخاص. وبدون شك هناك بعض الخصائص المتعلقة بتنظيم المرأة وخاصة ضمن الجيش، وكما تعلمون فقد عرف عبر التاريخ بأن الجيش وتنظيمه هو من مهام الرجل، وكانت الفعاليات العسكرية حكراً على الرجال فقط، في حين وُضعت أمام المرأة سدودٌ منيعة تمنعها من الانضمام إلى الجيش نتيجة لبعض القواعد والقوانين الأخلاقية السائدة، ونحن الآن نقوم بخرق وتمزيق تلك القوانين، ونضغط باتجاه رفع تلك الأحكام التاريخية الصارمة والجائرة، التي حالت دون انضمام النساء، ونعمل على خلق حركة جديدة لهدم وتحطيم تلك القوانين من الجوانب التقليدية، والسياسية، والحقوقية.
وكتب القائد عبد الله أوجلان أيضاً عن العقلية، التي كانت تجد المرأة ضعيفة للانضمام إلى الكريلا: “البعض منا كان يدعي أن الانضمام إلى الكريلا من مهام الرجال فقط، تحت ذريعة أن المرأة ليست جاهزة لهذه المهمة من النواحي الفيزيولوجية والسياسية والروحية، مما جعل المرأة في المرتبة الثانية، وهنا ظهرت مسألة خطيرة، وهي أنه عدَّ تجييش المرأة قوة ثانوية لدعم تجييش الرجال، وهوما فرض على المرأة أن تتحرك تحت وصاية الرجال”.
إنجاز الثورة لا يعني الخلاص من الواقع
وذكر أيضاً: “إن التوقف على تنظيم المرأة وتجييشها ضمن خصائصها، وتحقيق مطالبها وحريتها إن كان في صفوف الكريلا أو التنظيم يتمتع بأهمية كبيرة، وإن لم نقم بذلك فسوف تفشل محاولاتنا الرامية إلى تحرير المرأة وتذهب أدراج الرياح؛ ما قد يشجع البعض للقول: (بمجرد انتصار الثورة فسوف يحصل كل على حقه)، وهذا يشبه قول أليسار التركي لنا (لا يمكن إيجاد حل للمسألة الوطنية الكردية إلا بتحقيق الثورة في تركيا)، ولكن تجربة (pkk) أكدت أنه بدون تحقيق ثورة وطنية عظيمة، يستحيل أن تتحقق الثورة في تركيا، أو أن يحصل الشعب الكردستاني على حريته، وهذا الواقع ينطبق تماماً على مسألة المرأة، وعلى النظرية القائلة: (ستتخلص المرأة من واقعها بعد إنجاز الثورة)… كلا إن الكثير من الثورات ادعت هذا، ولكن الحقيقة والواقع أثبتا بأنها لم تتمكن من الخلاص تلقائياً. ومن الواضح جداً أن تحرير المرأة منوط بوجود تنظيم وفكر وممارسة عملية خاصة بها، على غرار المسألة الوطنية، وهنا فإن اعتمادها على قوتها الذاتية يتمتع بأهمية قصوى، كما أن نضالنا بين الجماهير يشكل دعماً ومساهمة جليلة لتقدم المرأة، ويفسح الطريق أمام إحداث تطورات كبيرة لا يمكن مقارنتها بالماضي، ولكن رغم ذلك لا ندعي بأن ذلك كافٍ وتم حل المسألة، حيث يمكن أن تظهر في كل لحظة مفاهيم وتقربات قديمة، تمهد الطريق أمام تطورات سلبية أسوأ من الماضي. فالتقربات التقليدية تفتح بين حين وآخر الطريق أمام علاقات غير سوية مع الرجال.
والموقف الصائب هو المزيد من التنظيم والقيادة والمراقبة وبناء الهيئات والمؤسسات الخاصة بالمرأة.
استرداد الحقوق بالقوة
وقدم القائد عبد الله أوجلان بعض النصائح للمرأة فيما يخص استرداد الحقوق: “عليكن عدم اللجوء إلى حماية ووصاية الآخرين، فالحقوق تؤخذ بالقوة وليس بالتسول…. ما أردتن ضمان حريتكن عليكن الإحساس بالروح والفكر بأهمية العمل اليومي لأجل الحرية، وعدم تأجيله إلى المستقبل، وتطبيق ذلك في حياتكن، وإحياؤه وبذل الجهود الممكنة، وعندما نتمكن من استيعاب هذه المسألة، وبإحساس عال من المسؤولية، يمكن التحدث عن التحرير، والقول: بأنكن قادرات على المساهمة في تحقيق حريتكن ومطالبكن بأسلوب واقعي.
فالاعتماد على بعض الإداريين، وطلب المساعدة من الغير، والسعي وراء احتلال بعض المواقع لدى هؤلاء، يوقع المرأة في وضع تخدع فيه نفسها، وتطأطئ رأسها، وهو ما نلاحظه بكثرة، ولا يمكن بهذا تحقيق أي تطور نحو الحرية والاستقلال، وعلينا ألّا ننسى أن ذلك يمهد السبيل أمام العبودية، ولكن بشكل مغاير، ونحن الآن بصدد مواجهة هذه الظاهرة والتصدي لها ومحاربتها بالاعتماد على هوية ذاتية حرة”.
وقال أيضاً: “وما دمنا نعمل على انتزاع جميع حقوقنا الوطنية والطبقية عن طريق حرب الأنصار، فالمرأة أيضاً ستنتزع حريتها عن طريق الكريلا أيضاً. وهذا ممكن فقط من خلال تجييش أنصاري. نعم هناك تجييش أنصاري بشكل عام وبإمكانكن احتلال مكانكن فيه، ولكن هناك بعض الخصائص، التي يجب أن تنعكس على جيش الكريلا بما يناسبكن “يعني أن لا يكون جيشاً تحت سيطرة الرجال المطلقة، كما هو الحال في المجتمعات الراهنة، إنما قوة تجييش تفسح للمرأة إمكانية التفكير والنقاش والقيادة والتنظيم والمراقبة، وهذا جزء لا يتجزأ من سعيكن وراء حريتكن، وعلى الطرف الآخر عدم زرع العراقيل، وخلق الذرائع المتعلقة بالنواحي الجسدية بحجة أن المرأة لا تملك قوة التحمل الجسدي، وبالتالي لا يمكنها تحمل المصاعب، وعليها أن تعمل في مطبخ الجيش كما كانت تعمل ضمن مطبخ المنزل في السابق”.
ومن وجهة نظر القائد عبد الله أوجلان، فإنه يتوجب أن يكون خصوصية بتنظيم المرأة في وحدات عسكرية خاصة بها: “يجب ألا نعتمد بشكل أساسي على المقولة التي تفيد: بأن المرأة مساوية للرجل في كل شيء، ولا فرق بينهما حتى إذا نظموا في وحدات مشتركة فقد أثبتت التجارب بأن الشكل المفيد هو تنظيم الوحدات المستقلة، وهذا يشكل ضرورة للواقع الاجتماعي والتاريخي وللتقرب الثوري. إذاً علينا العمل من أجل تنظيم المرأة بشكل مستقل بدءاً من وحدة مؤلفة من مجموعة واحدة إلى وحدة مؤلفة من لواء كامل، وتطوير التنظيم الهرمي وتوزيع المهام، فبعضهن في القيادة وبعضهن الآخر مسؤولات عن التنظيم والتموين … إلخ. أي الاعتماد على القوة الذاتية للمرأة وتحقيقها لآلية التنفيذ ودخول هذه الوحدات في عمليات حربية بمفردها…… المهم في هذه المرحلة هو تشكيل وحدات نسائية ووضعها في الواقع العملي”.
قيادة المرأة للانتفاضة ضمان النصر
فيما لفت القائد عبد الله أوجلان إلى دور المرأة في تحقيق النصر من خلال قيادتها للانتفاضات: “يجب أن تصبح الانتفاضات (السرهلدانات) رمزاً لعمليات المرأة، سيما أنه ظهرت نتائج أفضل عند قيادة النساء للانتفاضات، وتظهر الآن مهام مختلفة أمامها، بدءاً من الفعاليات التنظيمية السياسية، والاحتجاجات، ونشر وتوزيع الصحف والأدبيات الأخرى، وحتى المظاهرات والعمليات العسكرية، فجميع هذه النشاطات تنتظر مساهمة أكبر للمرأة فيها من خلال تجييشها. فمثل هذا التنظيم سيفسح الطريق أمام تطورات أكبر… وبالحقيقة فإن المرأة تمتلك قوة فعالة وديناميكية، ومع أخذنا لبعض الظروف القاسية في الجبال بعين الاعتبار، وإمكانية التحمل لدى المرأة، والتي من حقها الصعود إلى الجبال، فإنه من المنطق تشكيل وحدات نسائية خاصة مختلفة، والقيام بفعاليات سياسية وعسكرية، لا سيما في السهول. وإن مسألة بناء مثل هذا الجيش باتت تفرض نفسها بإلحاح، وكل الظروف مهيأة لذلك”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle