سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بفلسفة “Jin, Jiyan, Azadî” حققت النساء نضالهن المشترك في وجه أنظمة الدولة ومخططات الإبادة

الشهباء/ فريدة عمر –

مع قدوم اليوم العالمي للمرأة مازالت النساء يعانين في عموم كردستان والعالم، من ذهنية الدولة المستبدة، وتواجه وسائل الإبادة المفروضة عليها، واتخذن من شعار “المرأة الحياة الحرية”، إلهاماً للنضال المشترك.
إن النظر إلى المرأة كجنس مختلف بيولوجياً، يتصدر العوامل الرئيسية فيما يخص الواقع الاجتماعي، إذاً من المحال أن يكون الاختلاف الجنسي بمفرده سبباً في أي قضية اجتماعية، فكيفما يستحيل تناول الثنائية الموجودة في كل ذرة في الكون، على أنها معضلة بالنسبة لأي كائن حي، فكذلك لا يمكن التعاطي مع الثنائية الموجودة في كيان الإنسان كإشكالية، أما الجواب على سؤال، لِمَ الوجود ثنائي؟ فلا يمكن إلا أن يكون فلسفياً، سؤالا وليس مشكلة.
فالجنسوية إيديولوجية السلطة منذ ظهور الهرمية، ومرتبطة بالتحول الطبقي والسلطوي عن كثب، حيث تشير اللقى التاريخية وعمليات الرصد الراهنة، أن الرجل لعب دوراً ريادياً في تطور السلطة المتمحورة حول النظام الهرمي والدولتي، ولتحقيق ذلك كان ينبغي تخطي وكسر شوكة سيادة المرأة ودفعها نحو الهلاك والعبودية. “من المرافعة الثالثة للقائد عبد الله أوجلان، بعنوان سيسيولوجيا الحرية”.
إن ذلك، يلخص ما تمر به المرأة خلال يومنا هذا، على يد الأنظمة الذكورية، ونظام الدولة المستبد والقمعي، التي بنت هيكليتها السلطوية على أساس استهداف وجود المرأة وفكرها، فالآلاف من النساء تعرضنَ للقتل والاعتداءات في أفغانستان، وإيران وعلى يد فاشية حزب العدالة والتنمية في تركيا، إضافةً إلى استهداف النساء في روج آفا، وارتكاب الجرائم بحقهن في المناطق المحتلة، وكذلك تعرضن للاغتصاب والقتل والتعذيب واستغلال الجهد والإيذاء الجسدي والإهانة في كل من السودان واليمن وأوكرانيا وأرمينيا والبرازيل والأرجنتين والمكسيك وتشيلي وفي بلدان العالم المختلفة.
النظام الإيراني… يحطم الرقم القياسي للاعتداء على النساء
تواجه النساء، في إيران العديد من الصعوبات والعوائق، للسياسات، التي فرضتها الحكومة، والأحكام والقوانين الجائرة بحق النساء، والتي تستند جميعها إلى مبدأ التعصب والعنصرية، فحادثة مقتل الشابة “جينا أميني”، في 16 أيلول عام 2022، على يد ما تسمى “بشرطة الأخلاق”، بحجة عدم ارتداءها الحجاب بالطريقة الشرعية الصحيحة، حيث أن ومنذ العام 1979، فرض القانون الإيراني على النساء كافة، بغض النظر عن الجنسية والمعتقدات الدينية، بارتداء الحجاب الذي يغطي الرأس والرقبة.
حيث أنه، وعقب مقتل الشابة جينا أميني، وانطلاق شرارة انتفاضة “Jin, Jiyan, Azadî”، ازدادت الحالات التعسفية بحق النساء في روجهلات كردستان وإيران، عن طريق القتل الغير القانوني والتعذيب والاعتداء الجنسي، إضافةً إلى ظاهرة تسمم الطالبات، بعد انطلاق الانتفاضة، وقد شملت حالات التسمم 58 مدرسة، بهدف زرع الخوف والرعب في نفوس الطالبات، والتي أدت إلى إنهاء حياة العديد منهن، كما تم قتل أكثر من 165 امرأة في إيران على يد أفراد الأسرة الذكور ما بين آذار 2021 وحزيران 2023، تحت ما يسمى “جرائم الشرف”.
فيما تحتل إيران رقماً قياسياً لإعدام النساء، فوفقاً لمنظمة العفو الدولية، تم تنفيذ 24 حالة إعدام بحق النساء في العام 2022، منهن 16 امرأة من إيران.
إلى جانب تقييد حرية التجمع والتعبير عبر اعتقال المئات من الناشطات والمحاميات والصحفيات والطالبات والفنانات والاعتداء عليهنَّ بمن فيهم “نرجس محمدي، وبهاره هدايت” واعتقال الصحفيتين “نيلوفر حامدي، وإلهه محمدي” في أيلول 2022، والحكم عليهما بالسجن مدة سبع سنوات على التوالي، واللتين كانتا من بين أوائل الصحفيين، الذين نشروا تقارير عن مقتل جينا أميني. إضافة إلى الكثير من الانتهاكات والتمييز الجنسي، والمعتقد، الممارس بشكل يومي في إيران.
باشور كردستان… ساحة لاغتيال الشخصيات القيادية
شهد باشور كردستان، حالات عديدة للاغتيالات والاعتقالات، للصحفيين والشخصيات القيادية، والوطنية البارزة، والتي تندرج في إطار استهداف المرأة الكردية، وفكرها وطريقها نحو الحرية، وهذه الاستهدافات، التي تحصل ليس محط صدفة، إنما هذه السياسة تأتي في إطار سلسلة ممنهجة لإبادة المرأة، والمرأة الكردية على وجه الخصوص، كما حدث في العديد من الأماكن الأخرى، مثل مجزرة باريس تحديداً باغتيال المناضلات “ساكينة جانسيز، وفيدان دوغان، وليلى شايلمز وأفين غوي”، القياديات في حركة المرأة، بتآمر من الدول المعادية للمرأة.
وفي حدث لا يختلف عنه، في باشور كردستان، باغتيال المناضلة “زلال زاغروس”، وعضوة مركز أكاديمية جنولوجي “ناكيهان أكارسال”، والتي تم اغتيالهن على يد الاستخبارات التركية. إن هذه الأعمال اللاأخلاقية التي تحدث، ما كانت لتحدث لولا وجود خط الخيانة، الذي ينتهجه حزب الديمقراطي الكردستاني، والذي يصافح أعداء الكرد على حساب القضية الكردية، وهو الذي يعطي الأولوية لتمهيد وتنفيذ هذه الجرائم.
باكور كردستان… تكميم لأصوات الحق والحرية
إلى جانب ضغوطات حكومة حزب العدالة والتنمية التركيّ على النساء والمدافعات عن حقوقهن في تركيا وباكور كردستان، عبر اعتقال العشرات من الناشطات السياسيات والصحفيات والنساء الطليعيات، تواجه المرأة العنف بأشكاله المتعددة في بلادها والذي يصل إلى القتل في أغلب الحالات.
فبحسب منصة “سنوقف قتل النساء”، خلال عامي 2010 و2020 قُتلت /2534/ امرأة، وقد تزايد معدل قتل النساء في السنوات الثلاثة الماضية، فخلال عشر سنوات الماضية قُتلت /4197/ امرأة، أغلبهن على يد الرجال الذكور من أفراد العائلة.
حيث أنه خلال العام 2022 قُتلت /334/ امرأة، بينهم/154/ قُتلت على يد زوجها، /35/ منهن على يد رجال تربطها بهم صلة قوية، و/27/ منهن على يد رجال كانوا على علاقة حب معهنَّ، و/26/منهن على يد أقاربهنَّ الرجال، و/17/ على يد آبائهنَّ، وقُتلت عشر منهن على يد أبنائهنَّ، وستة على يد إخوتهنَّ.
وخلال الأشهر الأولى من العام 2023 قُتلت أكثر من /253/ امرأة، وتم العثور على /194/ جثة امرأة مقتولة بشكل وحشي، حيث أن خلال شهر أيار فقط قُتلت /40/ امرأة على يد أزواجهنَّ.
ضرب مكتسبات ثورة المرأة في روج أفا
منذ انطلاق شرارة ثورة روج آفا، في العام 2012، الثورة، التي حققت معها ميلاد العديد من الثورات الأخرى، ومن أبرزها ثورة المرأة، في ظل ما يشهده إقليم شمال وشرق سوريا من أمان واستقرار وترسيخ للقيم والمبادئ الديمقراطية، وحرية المرأة، التي هي الأساس في بناء المجتمع الأخلاقي والسياسي، بالرغم من جميع التحديات والعوائق السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تواجه المنطقة بأكملها.
ففي الوقت ذاته تواصل المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا مسيرتها النضالية، وتقوم بدورها الريادي في مجالات الحياة كافة، وهذا ما يجعلها محط أنظار واستهداف للقوى الاستبدادية والاستعمارية، والجهات والشخصيات المعادية لحريتها، فأصابتها ويلات الحرب؛ للحض من عزيمتها وإجهاض مكتسباتها وإنجازاتها العظيمة، التي حققتها ثورة المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا.
فالمرأة في إقليم شمال وشرق سوريا، تتعرض للعديد من أساليب الاستهداف، سواءً عن طريق وسائل الحرب الخاصة، التي تعمل لإحياء الذهنية الذكورية، التي تحارب وجود المرأة، وتعمل على قتل المرأة تحت ذرائع الشرف وغيرها، كما حدث خلال اليومين الماضيين في الرقة، وسابقتها في الحسكة، إلى جانب إحياء خلايا داعش للنيل من فكر المرأة الحر، واستكمال مخطط العثمانية الجديدة، التي يديرها الاحتلال التركي عبر وسائلها كافة، فاستهداف المرأة السياسية من “هفرين خلف”، وصولا إلى المرأة العربية، وجعلها مقيدة بسلاسل العبودية باستهداف “هند وسعدة”، وباستهداف “زينب صاروخان، وليلى، وهبون، وزهرة، وجيان تولهلدان، وسورخوين ديرسم”، كل ذلك يهدف بشكل متعمَّد ضرب المكتسبات التاريخية، التي حققتها المرأة.
المناطق المحتلة بؤرة للعنف بحق المرأة
تعيش المرأة منذ بدء الأزمة السورية، أوضاعاً مأساوية بسبب ما مورس عليها من سياسة واستغلال لقضيتها وتقديمها للمحافل الدولية بطرق غير صحيحة ومنافية لحقيقتها، وازداد ذلك في ظل احتلال تركيا لمناطق من سوريا وممارسة الذهنية المتطرفة بحقها.
فالإحصائيات المتداولة منذ احتلال العديد من المناطق في إقليم شمال وشرق سوريا وخاصةً في عفرين، تشير إلى ازدياد حالات الخطف والاغتصاب والقتل، فكان من بين تلك الحالات قتل خمس نساء، وانتحار واحدة، و/369/ حالة خطف واعتقال تسع وثلاثين امرأة، وحدوث حالتي اغتصاب، واعتداء جنسي، إن هذه الإحصائيات فقط في مدينة عفرين المحتلة، ناهيك عن المناطق الأخرى، التي ترتكب فيها أبشع الجرائم بشكل يومي.
للمرأة تاريخ نضالي عريق ضد الذهنيات الرجعية
وبهذا الصدد، أشارت لصحيفتنا، عضوة أكاديمية علم المرأة (جنولوجي) لإقليم شمال وشرق سوريا، “زهريبان حسين“، أن المرأة لن تهدأ عزيمتها أمام هذه السياسات، بل لها تاريخ عريق بالنضال: “على مدار التاريخ، والمرأة في عموم العالم، تتعرض لصنوف الإبادة بشتى الوسائل وأجندة السلطة والذهنية الذكورية، إلا أن المرأة ناضلت في وجه هذه الذهنيات، التي تعمل على إبادة وجودها فكريا وفيزيائياً، وحققت لذاتها مكانة في مجالات المجتمع كافة، وزينت القرن الواحد والعشرين بنضالها”.
فلسفة “Jin, Jiyan, Azadî” أساس النضال المشترك للنساء
وأكدت زهريبان: “إن فلسفة “Jin, Jiyan, Azadî، المرأة الحياة الحرية”، والتي كانت ميراثا لنضال النساء الكرديات، ومنطلقاً من فلسفة القائد عبد الله أوجلان، وأساساً للنضال المشترك للنساء في عموم كردستان والعالم، للانتفاض في وجه أنظمة الدولة المستبدة والنظام القمعي، ومخططات إبادة المرأة والمجتمع”.
وبمناسبة قدوم الثامن من آذار(اليوم العالمي للمرأة)، ناشدت عضوة أكاديمية علم المرأة (جنولوجي) لإقليم شمال وشرق سوريا “زهريبان حسين”، النساء كافة للخروج للساحات: “إن كل يوم للنساء هو يوم نضال، ومعاناة النساء في مختلف أرجاء العالم، معاناة موحدة، والمرأة الكردية إلى جانب ذلك تعاني من الاحتلال والتمييز القومي والجنسي معاً، لذلك إن نضال النساء ضد الحداثة الرأسمالية وذهنية الدولة والاحتلال تتوحد، ولا يمكن حل أي أزمة دون تحقيق حرية المرأة. وبمناسبة قدوم الثامن من آذار، نبارك هذا اليوم للنساء المناضلات، في أي جبهة اجتماعية أو عسكرية، ونناشد بالنزول للساحات ورفع صوت الحرية”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle