قامشلو/ رؤى النايف ـ
تشهد منطقة دير الزور تطورات متسارعة في القطاعين الخدمي والإداري، بهدف دفع عجلة تنمية المنطقة التي خرجت من هول معارك تحريرها من مرتزقة داعش بحال يرثى لها.
تركز الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وإلى جانبها قوات التحالف الدولي المناهض للإرهاب دعمها المادي والإداري لمجلس دير الزور المدني. وبناء عليه تقرر الاسبوع المنصرم تشكيل أربعة مجالس ضمن منطقة دير الزور والتي تهدف، بحسب ما أكده الرئيس المشترك لمجلس دير الزور المدني الدكتور غسان اليوسف، إلى بدء عملية التغيير الشاملة لـ”دير الزور” في سبيل تحقيق الاستقرار السياسي والإداري والاقتصادي والخدمي هناك.
تقسيم المناطق.. وأداء القسم
وعقد المؤتمر التأسيسي لمجالس المناطق لمقاطعة دير الزور الإثنين المنصرم اجتماعاً موسعاً بحضور وفد من التحالف الدولي وأعضاء من “الإدارة الذاتية” ورئيس مجلس دير الزور العسكري ووجهاء وشيوخ المنطقة.
وتمخض عن هذا الاجتماع تشكيل أربعة مجالس لأربع مناطق، هي المنطقة الشرقية والمنطقة الغربية والمنطقة الشمالية والمنطقة الوسطى، ويتكون كل مجلس من 42 عضواً، وتضم كافة المجالس أكثر من 168 عضواً وعضوة من أبناء مدينة دير الزور، وتتبع المجالس المذكورة لمجلس دير الزور المدني.
هذا وأدى رئيس كل مجلس من المجالس الأربعة القسم متعهداً بالعمل وتكثيف الجهود والنهوض بما يحسن الواقع الخدمي لكل المنطقة.
الدكتور “غسان اليوسف” الرئيس المشترك لمجلس دير الزور المدني يُشير إلى أن الهدف من تشكيل المجالس هو بدء عملية التغيير الشاملة لإقليم دير الزور لتحقيق الاستقرار السياسي والإداري والاقتصادي والخدمي. مؤكداً أن أهمية هذا المؤتمر تأتي ضمن عملية إعادة الهيكلة والتغيير، وتطبيقاً لمبدأ اللامركزية وإدارة المناطق من قبل كفاءات أبنائها، وأضاف اليوسف أن دير الزور كبيرة وخرجت مؤخراً من الدمار، وأنها تعاني افتقاراً بكافة قطاعاتها الخدمية.