إعداد/ رامان آزاد_
نشرت “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” يوم الثلاثاء 1/3/2022 تقريراً كشفت فيه تفاصيل قتل مرتزقة “أحرار الشرقية” المواطن الكردي ريزان خليل، وقالت فيه: توفي “ريزان محمد خليل” في مشفى تركيّ بعد نقله إليه نتيجة نزيف بالدماغ بسبب ضربه على رأسه من قِبل مسلحي أحرار الشرقيّة، بعد سؤاله عن مصير ابن أخيه المعتقل لديهم “آزاد خليل”، وبعد تقديم العزاء للضحية اعتقلت شقيقه.
تفصيل الحادثة
“سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” وقفت على حادثة وفاة “ريزان محمد خليل” (42 سنة) وتحدثت مع مصدرين داخل فصيل “أحرار الشرقيّة” ومصدرين من “الشرطة العسكريّة” في عفرين، إضافة لمصدر طبيّ محلّي ومصادر محلّية في عفرين، وخلصت إلى أنّ المعلومات الواردة بالبيانين اللذين أصدرهما الفصيل غير صحيحة، وتبيّن أنَّ المجموعة المسلّحة مسؤولة عن وفاة “ريزان خليل” بسبب التعذيب في مركز للاحتجاز تابع للفصيل في مركز عفرين، وضرب الضحيّة على منطقة الرأس بأداة صلبة، أدّى إلى “نزيف دماغيّ” سبب وفاته نهاية كانون الثاني 2022.
قالت المصادر التي تحدّثت إليها “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” إنّ عناصر من “أحرار الشرقيّة” وخلال الأسبوع الأول من كانون الثاني 2022، اعتقلوا الشاب “آزاد عصمت خليل” المقيم بحي “الزيدية” قرب مدرسة (زكريا حبش) في مدينة عفرين، وهو ينحدر أساساً من قرية “جقلا فوقاني” بناحية شيخ الحديد، بتهمة “الانتماء إلى حزب العمال الكردستانيّ”، وبعد قرابة عشرين يوماً من اعتقاله، راجع “ريزان خليل محمد” (عمّ آزاد) مقرَّ الفصيل في شارع الفيلات بمدينةِ عفرين، محاولاً إطلاق سراح ابن أخيه والتفاوض معهم، ليحتجزه عناصر الفصيل لمدّة خمسة أيام بعد ذلك، تعرّض خلالها للضربِ والتعذيبِ ما أدّى إلى وفاته لاحقاً.
لاحقاً، وبتاريخ 24/1/2022، نُقِل “ريزان” إلى مشفى عفرين العسكريّ، ثم أُسعف إلى مشفى تركيّ بمدينة الريحانية)، بسببِ نزيف دماغيّ أدّى لوفاته نهاية شهر كانون الثاني 2022، وأُعيد جثمانه إلى سوريا بعد ذلك.