سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تفاصيلُ قتل المواطن ريزان خليل… والقاتلُ يُقدّم العزاءَ!

إعداد/ رامان آزاد_

نشرت “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” يوم الثلاثاء 1/3/2022 تقريراً كشفت فيه تفاصيل قتل مرتزقة “أحرار الشرقية” المواطن الكردي ريزان خليل، وقالت فيه: توفي “ريزان محمد خليل” في مشفى تركيّ بعد نقله إليه نتيجة نزيف بالدماغ بسبب ضربه على رأسه من قِبل مسلحي أحرار الشرقيّة، بعد سؤاله عن مصير ابن أخيه المعتقل لديهم “آزاد خليل”، وبعد تقديم العزاء للضحية اعتقلت شقيقه.

تفصيل الحادثة
“سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” وقفت على حادثة وفاة “ريزان محمد خليل” (42 سنة) وتحدثت مع مصدرين داخل فصيل “أحرار الشرقيّة” ومصدرين من “الشرطة العسكريّة” في عفرين، إضافة لمصدر طبيّ محلّي ومصادر محلّية في عفرين، وخلصت إلى أنّ المعلومات الواردة بالبيانين اللذين أصدرهما الفصيل غير صحيحة، وتبيّن أنَّ المجموعة المسلّحة مسؤولة عن وفاة “ريزان خليل” بسبب التعذيب في مركز للاحتجاز تابع للفصيل في مركز عفرين، وضرب الضحيّة على منطقة الرأس بأداة صلبة، أدّى إلى “نزيف دماغيّ” سبب وفاته نهاية كانون الثاني 2022.
قالت المصادر التي تحدّثت إليها “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” إنّ عناصر من “أحرار الشرقيّة” وخلال الأسبوع الأول من كانون الثاني 2022، اعتقلوا الشاب “آزاد عصمت خليل” المقيم بحي “الزيدية” قرب مدرسة (زكريا حبش) في مدينة عفرين، وهو ينحدر أساساً من قرية “جقلا فوقاني” بناحية شيخ الحديد، بتهمة “الانتماء إلى حزب العمال الكردستانيّ”، وبعد قرابة عشرين يوماً من اعتقاله، راجع “ريزان خليل محمد” (عمّ آزاد) مقرَّ الفصيل في شارع الفيلات بمدينةِ عفرين، محاولاً إطلاق سراح ابن أخيه والتفاوض معهم، ليحتجزه عناصر الفصيل لمدّة خمسة أيام بعد ذلك، تعرّض خلالها للضربِ والتعذيبِ ما أدّى إلى وفاته لاحقاً.
لاحقاً، وبتاريخ 24/1/2022، نُقِل “ريزان” إلى مشفى عفرين العسكريّ، ثم أُسعف إلى مشفى تركيّ بمدينة الريحانية)، بسببِ نزيف دماغيّ أدّى لوفاته نهاية شهر كانون الثاني 2022، وأُعيد جثمانه إلى سوريا بعد ذلك.
آزاد عصمت
ريزان خليل

 

 

 

 

 

 

 

 

محاولة تضليل
بتاريخ 3/2/2022، نشر فصيل “أحرار الشرقيّة” بياناً نفى فيه مسؤوليته عن وفاة المدني “ريزان خليل” الذي ينحدر من قرية جقلي/جقلا فوقاني بناحية شيخ الحديد/شيه، وادّعى أنّ أعضاء من المجموعة المسلّحة رفقة “لجنة ردّ المظالم” زاروا عائلة “ريزان” والتي تُعرف باسم عائلة “يعيو” وقدّموا لهم واجب العزاء، نافياً التعرّض للمتوفى بأي أذىً، ومؤكّداً عدم وجودِ الفصيل بالمنطقة التي يقطنُ بها المتوفى أساساً.
وفي محاولةٍ لتضليلِ الرأي العام، نفى مرتزقة “أحرار الشرقيّة” في بيان نشره بتاريخ 3/2/2022، وجوده بمنطقةِ شيخ الحديد (مسقط رأس ريزان وآزاد)، وتبيّن أنّ وقائعَ الحادثة بمجملها حدثت في عفرين المدينة وليس شيخ الحديد.
في اليوم التالي، 4/2/2022 أصدر “أحرار الشرقيّة” بياناً آخر بعنوان “شكر وامتنان”، توجّه به إلى جهاز “الشرطة العسكرية” في عفرين، وأثنى على جهوده في “كشف حقيقة” ملابسات وفاة المدني “ريزان خليل”، متوعداً بالوقوفِ ضد “ظاهرة نشر الأكاذيب” التي تهدف إلى “النيل من التماسك الاجتماعيّ للشعوب السوريّة”.
الشرطة العسكرية
مصدر في “الشرطة العسكريّة” قال في شهادته “لسوريون من أجل الحقيقة والعدالة”: “اعتُقل الشاب آزاد خليل بتهمة الانتماء إلى (حزب العمال الكردستاني) وجاء عمّه ريزان خليل ليفاوضَ على إطلاق سراحه، وطلب الفصيل مبلغاً وقدره 1500 دولار أمريكيّ لإطلاق سراح ابن أخيه، ولكن ريزان خليل رفض دفع المبلغ وحصل شجار بينهم، ليعتقل عناصر “أحرار الشرقية” ريزان أيضاً ويضربوه، وعلى إثر تعرضه للضرب نُقل إلى المشفى لاحقاً”.
مصدر طبيّ
قال أحد الكوادر الطبيّة بمشفى عفرين العسكريّ في شهادته: “نُقِل (ريزان خليل) من مشفى عفرين العسكري باتجاه تركيا عبر سيارة إسعاف يوم 24 كانون الثاني، وكان تشخيص حالة المصابِ هو نزيف دماغيّ، انطلقت سيارة الإسعاف من المشفى ودخلت تركيا من معبر الحمام. لا أحد لديه معلومات عن تاريخ الوفاة الدقيقة في المشافي التركية، ولا تاريخ إعادته من تركيا، لكنّ الأكيد أنّه توفي هناك لأنّه كان حياً عندما خرج من الأراضي السوريّة”.
أحد أهالي قرية جقلا فوقاني أخبر “سوريون” أنَّ ريزان خليل توفي يوم 31 كانون الثاني 2022، بالمشفى التركي وأُعيد جثمانه ودُفن في عفرين بعد ذلك، وهو ما يتوافق مع شهادةِ المصدر الطبّي الذي أكّد الوفاة ضمن الأراضي التركيّة.
مسؤولية “أحرار الشرقية” ودور الشرطة العسكرية
تحدثت “سوريون من أجل الحقيقة” مع مصدرين داخل “أحرار الشرقيّة”، أكّد أحدهم أنّ الفصيل كلّف أحد الشرعيين/ رجال الدين لديه بالنظر والتحقيق بحادثة الوفاة، وتحديداً ما إذا كان مكتبه الأمنيّ متورطاً بالحادثة أم لا، وقال المصدر ما يلي:
“في البداية، تأكّدنا أن الشاب (آزاد عصمت خليل) اُعتقل بناءً على تقرير كيديّ وتمت إدانته بالانتماء إلى (حزب العمال الكردستاني) نتيجة لاعترافه أثناء التحقيق معه، ولكن حدث ذلك دون وجودِ أيّ دليلٍ ماديّ ملموس على ذلك، وتمّ تفتيش هاتفه والبحث بدقة في المحادثات ولم يعثر على أيّ شيءٍ يدلُ على ارتباطه بالحزب. الأمر الذي يرجح لدينا أنّ الشابَ اعترف تحت الضغط”.
وتابع: “أما فيما يخصُّ عم الشاب (آزاد خليل) وهو المدنيّ (ريزان محمد خليل)، فقد جاء يطالب بالإفراج عن ابن أخيه، وطلب منه العناصر دفع مبلغ خمسة ملايين ليرة سوريّة للإفراج عنه، فتشاجر معهم وحدثت مشادات كلاميّة الأمر الذي دفع العناصر لضربه واعتقاله لمدة خمس أيام (..).”
مصدر ثانٍ من الفصيل قال: إنّ بعض قياديي “أحرار الشرقيّة” حاولوا استغلال حادثة وفاة “ريزان خليل” لتحريضِ قائد الفصيل المدعو “أبو حاتم شقرا” ضدّ المكتب الأمنيّ الخاص في عفرين وإثبات تورط المكتب في قضايا فساد وقتل، ولكن “أبو حاتم” أراد إغلاقَ الملف والتعتيم على الموضوع وسارع بالعمل على ذلك بمساعدة من أفراد من جهاز الشرطة العسكريّة في عفرين الذين تربطهم به علاقات جيدة.
نوّهت “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” إلى أنّها لم تعثر على أيّ وثيقة منشورة أو بيان صادر عن مشفى عفرين العسكريّ أو جهاز الشرطة العسكريّة حول هذه القضية، كما لم يتم نشرُ شهادة الوفاة أو تقرير الطب الشرعيّ.
منظمة حقوق الإنسان ــ عفرين
“مصطفى شيخو”، ناشط إعلاميّ وعضو منظمة حقوق الإنسان ــ عفرين، قال في تصريحٍ خاص لسوريين من أجل الحقيقة والعدالة حول حادثة مقتل المدنيّ (ريزان خليل) واستناداً إلى شهادات حصلت عليها المنظمة التي يعمل بها، ما يلي:
“بتاريخ 1/2/2022، تحدّثتُ مع أحد أقارب “ريزان” وقال: إنّ الحادثة بدأت عندما اُعتقل (آزاد خليل) وذهب (ريزان خليل) للاستفسار عنه، عندها طلب منه الفصيل مبلغاً من المال للإفراج عن ابن شقيقه. بعدها اتصل ريزان خليل مع أقارب له في أوروبا، واستطاع تأمين مبلغ 2000 دولار لإعطائها لمحامٍ للمساعدةِ بالإفراج عن آزاد خليل. علماً أنّ الفصيل طالب بمبلغ منفصلٍ آخر عدا عن المبلغِ الذي تمّ منحه للمحامي”.
وأضاف شيخو: “اُتهم ريزان بأنّه حصل على المال من منطقة الشهباء (أي من مصادر كرديّة).. واعتُقل ريزان إثر ذلك فوراً من قبل عناصر أحرار الشرقية.. وتعرّض لتعذيبٍ وحشيّ أسفر عن ظهور كدمات على المنطقة الواقعة تحت الإبط الأيمن.. وأيضاً للضربِ على منطقةِ الرأس.. لاحقاً، قام عناصر من الفصيل بأخذ ريزان إلى منزله بسيارتهم العسكريّة بسبب سوء وضعه الصحيّ وعدم قدرته على الوقوف… بعد أقل من 24 ساعة.. وفي صباح اليوم التالي نُقل ريزان إلى المشفى العسكريّ ومنه إلى الأراضي التركيّة حيث توفي هنالك..”.
وزوّد الناشط “مصطفى شيخو” سوريون من أجل الحقيقة والعدالة بصورة للضحية ريزان أثناء عمليه غسل جثمانه في عفرين قبل عملية الدفن، ونوّه أنّ فصيل “أحرار الشرقيّة” هدّد عائلةَ وأقرباء ريزان بالاعتقالِ بحال نشروا أيّ معلومات حول القضية.
ما بعد الجريمة
القصة لم تنتهِ، وتقرير سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” ذكر ملابسات استشهاد المواطن ريزان خليل بسبب التعذيب، ولا معلومات تفيدُ بالإفراجِ عن ابن شقيقه آزاد خليل، الذي بقي قيد الاحتجاز بعد قبض مبلغ الفدية! ولكنَّ فصلاً آخر أُضيفَ إلى الجريمة، والضحية شخص ثالثٌ من العائلة نفسها.
استدعتِ الشرطةُ العسكريّة التابعة للاحتلالِ التركيّ الخميس 17/2/2022المواطن فائق محمد خليل (45 سنة)، والمقيم بحي الزيديّة، لاستلام وثيقة وفاة شقيقه ريزان محمد خليل، واعتقلته، ولايزال مصيره مجهولاً حتى الآن، وتخشى عائلته على سلامته، والمواطن فائق متزوجٌ ولديه دكان صغير في السوق الشعبيّ خلف مبنى السرايا القديم.
العقوبات الأمريكية
يُذكر أنّ وزارة الخزانة الأمريكيّة، كانت قد أدرجت مرتزقة “أحرار الشرقية” واثنين من قياداته على قوائم العقوبات، لأنّها ارتكبتِ العديدَ من الجرائم ضد المدنيين، لا سيما المواطنين السوريين، بما في ذلك القتل غير المشروع، والاختطاف، والتعذيب، ومصادرة الممتلكات الخاصة”.
وقد نفذ مرتزقة “أحرار الشرقيّة” جرائم الإعدام الميدانيّ خلال العدوان على شمال وشرق وسوريا في 9/10/2019، واغتيال الشهيدة هفرين خلف في 12/10/2019 ومرافقيها، كما تفيد التقارير أنّه ضم إلى صفوفه عشرات العناصر السابقين في “داعش” وعمل على تهريب آخرين إلى تركيا لقاء أموال طائلة.
جرائم قتل تحت التعذيب
بتاريخ 6/3/2021 فقد المواطن المسن (73 عاماً) حياته في سجنٍ راجو تحت التعذيب، وهو من أهالي قرية “كوسا” وكان مقيماً ببلدة ميدان اكبس، واُستولي على منزله بكامل محتويات وأملاكه.
المواطن قاسم اُعتقل في 3/3/2021 بتهمةِ الخروج في نوبات الحراسةِ قبل نحو سبع سنواتِ، واقتيد إلى المقرِّ الأمنيّ لمرتزقة “فيلق الشام” الذي يديره المدعو “صليل الخالديّ” وتعرض للضربِ والتعذيبِ، ثم نُقل إلى مقر ميليشيا الشرطة المدنيّة بناحية راجو، التي يديرها المدعو “أيهم القباع” الملقب “أبو شهاب”، وتعرّض لمزيدٍ من التعنيفِ والأذى، وتُوفي في 6/3/2021 تحت التعذيب، وتمَّ تبليغُ أحدِ أقربائه لاستلامِ جثمانه من المشفى بمدينةِ عفرين.
مرتزقة “فيلق الشام” والشرطة المدنيّة رافقوا الجنازة إلى المقبرة، وقاموا بدفنه، ولم يسمحوا لأحدٍ بالكشف على جثمانه ومشاهدته، ولا حتى غسله وتشييعه من منزله. فيما المواطنون الذين اُعتقلوا مع الضحية بقوا قيد الاحتجازِ. المدعو “أبو صقر” متزعم في مرتزقة “فيلق الشام” وعنصر في استخباراتِ المخفر، تولى اختطاف المواطن شيخموس وتعذيبه بقسوةٍ مبالغٍ فيها، ولكنه حضر مراسم تشييع الجنازة وشارك بحملها.
في 30/8/2019 اُعتقل الشاب الكرديّ محمد حنيف حسين (30 عاماً) من منزله، بتهمةِ الانتماء لمؤسسات الإدارة الذاتيّة سابقاً، وسيق حينها إلى سجن بناحية راجو، وقام المدعو “أيهم القباع” بتعذيبه بقسوةٍ كبيرة، حتى الموت، ليُسلّمَ إلى ذويه جثةً هامدةً في 9/9/2019، وفي مسرحيةٍ مفتعلةٍ اعتقلت سلطات الاحتلالِ المدعو “أيهم القباع”، بعد جريمة القتل، لكنها سرعان ما أفرجت عنه، وأعادته للعمل، وفي كانون الأول 2020 تمّت ترقيته وتعيينه قائد “الشرطة المدنيّة” بالناحية بدلاً عن المدعو “المقدم فاروق”، فكانت الترقية حافزاً لارتكاب جريمة قتل المسن “شيخوس”.

وفي سجن عفرين المركزيّ بقرية ماراته/ معراتة قُتل المواطن الكُرديّ لقمان مصطفى يوسف (36 سنة) من قرية ترميشا في 9/11/2020، بسبب التعذيب بعد نحو شهرين من اعتقاله، وأبلغت عائلته بعد منتصفِ الليل، وسلموها تقريراً طبيّاً يفيدُ بأنَّ سببَ الوفاة نوبة قلبيّة، وتمَّ الدفن باليوم التالي، بإشراف سلطاتِ الاحتلالِ.

صباح 22/5/٢٠١٩ وُجدت جثة المواطن رشيد حميد خليل من قرية بيلان (٤٩ سنة) جانب حاوية للقمامة على طريق قرية عرب ويران (الواصل بين عفرين واعزاز) وعليها آثار تعذيب وحروق، والمواطن رشيد كان أحد ثلاثة أشخاص وهما المواطن المسن شرف الدين سيدو والطفل المعاق محمد رشيد (9 سنوات) وهو ابن الشهيد حميد. وتم خطفهم وطُلب من عائلاتهم دفع فديات حددت بمبلغ ١٠٠ ألف دولار لتحريرهم ومع تأخر تأمين مبلغ الفدية تمَّ القتل.

المواطن محمد سعيد عبد المجيد رشيد (58 عاماً) تم اختطافه بتاريخ 4/11/2019، بموقع وادي النشاب قرب قرية بربنة- راجو، الواقع تحت سيطرة مرتزقة “الحمزات”، أثناء عودته من المركز التركيّ لشراءِ الزيت في معصرة رفعتية- جنديرس، وطالبوا عائلته بفدية ضخمة لإخلاء سبيله، وبتاريخ 1/2/2020 أُبلغت عائلته بالعثور على جثمانه في الأحراش قرب قرية ميركان، وتبيّن أنّه تعرض للتعذيب والقتل بالرصاص، وكان مكبلَ اليدين، وكانت الجثة قد تفسخت، ما دل أنّ القتل تمَّ قبل استلام مبلغ الفدية!

وممن قضوا تحت التعذيب وفي السجون المواطن عصمت رشيد مدور (30 عاماً) من أهالي قرية خلنيرة، في سجن الراعي ولم يسلموا عائلته جثمانه، والمواطن حسين حمو من أهالي قرية جقلا لدى مرتزقة الحمزات أبلغوا عائلته باستلام جثمانه في ٢٠١٩/٨/١٩، ونائب رئيس مجلس شيه المحليّ، أحمد شيخو، في 12/6/2018 بعد تعذيبه بطريقة مروّعة نتيجة نزيفٍ داخليّ بسبب كسر في أضلاعه وانغرس ضلعٌ في الكبد. والمواطن أصلان بيرم سينو الملقب “أسو” من أهالي بعدينا، أُعتقل في 25/10/2018. لم يُسلم جثمانه لعائلته ولم تُعرف تفاصيل إضافيّة عنه.
الآلاف من أهالي عفرين تعرضوا للاختطاف والاعتقال بتهمٍ كيديّة، وتعرضوا للتعذيب والضرب، بعض الحالات أفضت إلى الموت أو أذيات جسديّة أو فقدان ذاكرة ولم يُتخذ إزاءها أدنى إجراء، والسبب لأنّ الضحية كرديّ. والحكايات التي تسربت من أقبية السجون مروّعة، وقد قضى كثيرون دون إخبار عوائلهم. وهذا عدا عشرات حوادث القتل خارج السجون، ولم تتم محاكمة أيّ من القَتلة!
أحمد شيخو
أصلان بيرم
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle