سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بايدن… ماذا بعدَ عامٍ من الولايةِ الرئاسيّةِ؟

رفيق إبراهيم_

انتهت السنة الأولى من حكم جو بايدن في البيت الأبيض، وها هو يدخل عامه الثاني، تحيط به من كل حدب وصوب تحديات جمة، والوقت يمضي مسرعاً دون أن يحقق ما كان مأمولاً، حيث تلاطمت أمواج المتغيرات على الساحة الدولية، ولم يطرأ أي تغيير مهم في العالم.
في البداية جاء بايدن ليطل على عرش الرئاسة الأمريكية بكل رزانة وهدوء عرف بهما، وعندما شاهده جمهوره، شعروا أنه جاء ليحقق أحلامهم، لكن تحديات المنصب، والمشاكل الكثيرة، التي تراكمت في عهد ترامب أجبرته على تغيير أسلوبه ونمطيته، ليدخل على الخطوط الحمراء.
التحديات التي تواجه بايدن في المراحل القادمة كثيرة ومتشابكة، ولعل من أهمها تجنب الوقوع في خسارة التجديد النصفي، ومدى جاهزيته للخروج منتصراً منها، وبخاصة أن هناك فارقاً ضئيلاً بين الحزبين الديمقراطي، والجمهوري في مجلسي النواب، والشيوخ.
وما لاحظناه خلال عام كامل من حكم بايدن، أنه لم يكن كثير الظهور على الوسائل الإعلامية، خالف بذلك سلفه دونالد ترامب، الذي أثار الكثير من الجدل، وبخاصة كتاباته على موقع “تويتر” التي أثارت ضجة كبيرة، الرئيس بايدن انتهج سياسة مغايرة تماما، وفي الملفات الداخلية والخارجية كافة، ومع اقتراب التجديد النصفي بالكونجرس، خرج بايدن عن صمته وقال بالحرف الواحد “سئمت السكوت، والصمت”.
وعلى ما يبدو أن الرئيس الهادئ سيغير سياساته المرنة، التي لم تثمر حتى الآن عما هو مهم، فحتى مشروع القانون المتعلق بحق الأقليات، وحمايتهم لم يستطع تمريره، ولكن وبعد مرور عام على توليه السلطة، لا بدّ أن تكون هناك سياسة أمريكية واضحة، لأن سياسة الحمل الوديع لم تعد تجدي نفعاً، وعلى بايدن أن يخرج بحلة جديدة، وقرارات صارمة في الكثير من الملفات العالقة حول العالم.
استلم الرئيس بايدن مهامه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية في 20 كانون الثاني 2021، وكان عمره 78 عاما، ويعدّ أكبر الرؤساء الأمريكيين سنًّا على مدى التاريخ، وأصبح رئيساً للولايات المتحدة في ظروف لم تكن مثالية، فالرئيس الأسبق ترامب، ترك له إرثاً كبيراً من المشاكل من جهة، ومن جهة أخرى كانت الولايات المتحدة تواجه تحدياً كبيراً في مواجهة وباء كورونا، الذي كان يجتاح البلاد، وكان الوضع ينذر بكارثة غير محمودة العواقب.
وقبل مراسم التنصيب للرئاسة بفترة قصيرة، جهز أنصار ترامب محاولة لقلب الطاولة على بايدن، ولكن محاولتهم باءت بالفشل، وفي تلك الأثناء كانت المؤشرات الاقتصادية تتراجع بشكل لافت، وكانت دول العالم تراقب الوضع باهتمام بالغ، وهدفهم التخلص من إرث ترامب، الذي خلق الكثير من المشاكل لهم.
وعندما حان وقت التنصيب قال بايدن “روحي كلها منصبّة لجمع شمل أمريكا، وتوحيد شعبها”، وبدأ خطابه المتوازن الخالي من التصنع، وبهدوئه المعهود، تحدث عن خطوط سياسته القادمة، ومع دخوله عامه الثاني رئيساً للولايات المتحدة، يواجه الكثير من السيناريوهات المعقدة والمسائل الواجب حلها في الفترة القادمة على ألا تطول، ومن الأولويات: السيطرة على وباء كورورنا، ودفع الاقتصاد إلى التعافي، ووصول التضخم لحده الأدنى، والتدخل الإيجابي في الكثير من القضايا العالقة في الشرق الأوسط والعالم، ما قد يرجح كفته في الانتخابات النصفية هذا داخلياً، ومع ذلك عليه أن يتخلى عن هدوئه المعتاد، فالغالبية التي يتمتع بها في مجلس الشيوخ لا تتعدى مقعداً واحداً، ويوازيها في مجلس النواب أيضاً.
أما على الصعيد الخارجي، فالسياسة الأمريكية حتى الآن لم تستطع إحداث قفزة نوعية، تؤكد أن أمريكا ستعود إلى سابق عهدها، في التحكم بالسياسة العالمية، ولعب دور الأسد فيها، ومن الأخطاء التي ارتكبتها السياسة الخارجية الأمريكية، بخروجها المفاجئ من أفغانستان، وكانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، وأيضاً هناك تخوف من التحشيد الروسي على حدود أوكرانيا، ما قد يستدعي قراراً حاسماً من بايدن.
بالإضافة إلى الملفات العالقة، التي تنتظر الحل في الشرق الأوسط، وبخاصة في سوريا التي باتت السياسة الأمريكية غير واضحة المعالم فيها، ضف إلى ذلك ما يجري في ليبيا، والسودان والعراق، ومسألة محاربة الإرهاب، الذي بات يؤرق كاهل الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وعلى إدارة بايدن الوقوف لاستئصال منابع دعم الإرهاب وتمويله، والسعي بجدية لوضع الحلول النهائية للأزمة السورية، ودعم مناطق شمال وشرق سوريا سياسياً، واقتصادياً، عبر الاعتراف بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
 وما نحن متأكدون منه أن العام الثاني لولاية بايدن ستتخللها مشاكل عديدة، بخاصة أن الديمقراطيين على خلاف في الكثير من المسائل، ما قد يستفيد منه الجمهوريون، ويستغلونه خير استغلال، إذاً الوضع معقد، ولكن بإمكان بايدن وبحنكته السياسية تغيير الكثير من الأمور، وهو أكد ذلك بقوله: “لن أنسحب سأصمد” وهذا ما يؤكد أن العام الثاني من رئاسة بايدن، ستكون مختلفة عن العام المنصرم، وعليه فإن بايدن يجب أن يكون صارماً حازماً في قراراته المصيرية، ليؤكد أن بايدن الهادئ ذهب إلى غير رجعة، وأن أمريكا التي كانت تقود العالم قد عادت من جديد.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle