سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

فوز المعارضة التركيّة بدعم الكُرد صفعة لأردوغان وحزبه

نوري سعيد_

نحن الكرد نُدرِك تماماً بأن تركيا تُدار من قِبل العسكر من خلف الستار، والأحزاب الحاكمة مجرد واجهات شكلية، وبالرغم من الضجة الإعلامية التي سبقت وصاحبت الانتخابات المحليّة التركية، وتأكيد النظام على الفوز، إلا أن المشاركة الكردية الفعّالة والواسعة على كامل الجغرافيا التركية، قلبت الموازين والفوز لصالح المعارضة، ما عُدَّ صفعة للنظام التركي.
وأثبتت الانتخابات، حجم الوجود الكردي ووزنه في المعادلة السياسية التركية، كونه بات رقماً لا يمكن تجاوزه، حيث أنه في كل مرة يدّعي أردوغان بأنهم أتراك جبال، نسوا لغتهم التركية، ومن هنا نقول: لوكان ذلك صحيحاً لصوّتوا للنظام، وعليه فالوجود الكردي على أرضه يعود لآلاف السنين والشمس لا تُحجب بغربال ولا بالدجل والنفاق، بينما أول ظهور للطورانيين على خريطة الشرق الأوسط، كان بهجوم هولاكو على بغداد في عام ١٢٥٠ م في العصر العباسي.
 وخسارة أردوغان في أكثر من بلدة ومدينة وبالأخص إسطنبول، يُنذِر بهبوط شعبية حزبه، لأن الأنظمة التي تتبنى الديمقراطية والعلمانية تحترم شعوبها، لا كما يفعل أردوغان فهو يعادي الجميع، وطبعاً لا غرابة في ذلك لأنه أداة في يد الطغمة العسكرية الفاشية، وإن استمر النظام بنهجه المعادي لشعوب تركيا، والتدخّل في شؤون دول الجوار سيقود تركيا للهلاك.
 والشيء الغريب في الموضوع إنه يتهم الكرد بأنهم ناكرين الجميل، مع إننا لم نلمس أي جميل من تركيا سوى الهجمات بالمسيّرات وحملات التمشيط والإبادة بحق الكرد وجميع شعوب تركيا، ومحاولاته فرض الأمر الواقع بالقوة في دول الجوار، وهذه الأمور مرفوضة بالمطلق، لأنها لا تستند لأي حق أو شرعية دولية، وخير دليل احتلال عفرين وكري سبي وسري كانيه.
على حزب العدالة والتنمية اليوم إجراء مراجعة شاملة لسياساته الخاطئة والانفتاح على الداخل، لأن فوز المعارضة كان كجرس إنذار بالنسبة له، ومن هنا ننصح أردوغان بألا يحاول تغطية خسارته في الانتخابات المحلية، بالهجوم على شمال وشرق سوريا، لأن شعوب المنطقة قررت المقاومة في وجه أي هجوم مُحتمل، وعليه أن يُدرِك بأن خسارته في الانتخابات تعتبر إفلاساً لعنجهيته، وكل من لف لفيفه من الشوفينيين الذين يعتقدون زوراً وبهتاناً بأن تركيا واحة للديمقراطية والعلمانية.
 وفي الخلاصة، أقول: العِبرة تكمن في التنفيذ وليس بالأقوال، وما حدث لصلاح الدين ديمرتاش، خير دليل على ما نقول، فبالرغم من أنه كان مُنتخباً من قبل الشعب للبرلمان، تم زجه في سجون الفاشية، وعلى الرغم من فوز المعارضة ولكن علينا ألا نكون متفائلين، لأن النظام الفاشي التركي يتدخّل في كل شاردة وواردة، وكما يقال الطبع غلب التطبع، وإن من يتبنّى الفاشية والعنصرية والإنكار لشعوب تركيا، لن يستطيع أن يكون ديمقراطياً، ولا علمانياَ، لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle