سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أردوغانُ وبكائيات غربانهِ في غويرانَ

محمد أرسلان علي_

إنه التاريخ، والقدر، حينما يكرر ذاته في شخوص الاستبداديين؛ لينتج سيناريوهات مستنسّخة، ومسخة عن بعضها، فهؤلاء المتنسّخون يسيرون على النهج، والفكر نفسهما، ويعدّون أنفسهم من المعصومين، والخالدين، ولا يمكن لأحد أن يستظلّ بظلّهم، إنه ديدن الحكام، الذين أصابهم مس جنون السلطة، والعظمة، جرَّاء ما تقترفه أيديهم من ظلم، ودمار، وخراب، وتهجير، وتغيير ديموغرافي، وهندسة المجتمعات وفق أهوائهم العرقية النازية، والشوفينية العصبوية، النابعة من التعصب القومجي، والديني الأعميان، فسفر التاريخ متخمة بمثل هذه الشخوص الذين، كانوا يوماً زعماء في قرارة أنفسهم؛ ليتحولوا إلى مجرد نكرات تلفظهم مجتمعاتهم وشعوبهم، وتلعنهم بكرةً وعشيًّا.
فمن ملاحم قادسية صدام المجيدة، إلى ملاحم غويران أردوغان، تتشابه صرخات الملاحم، وكذلك نهاياتها التراجيدية، ومن بينهما لا شيء سوى البكاء على الفشل الذريع، الذي يصيبهم، ليس فقط يتشابه المستبدون بوحشيتهم المعهودة، بل حتى أبواقهم الدعائية هي نفسها، لا تتغير، ومنتشرة على ربوع الجغرافيا، التي تحن بأن يحكمها المستبدون، فهم عبيد مُستحكمون، ترعرعوا وتَنشّؤوا أن يكونوا دائما مطيعين خانعين، ينفثون الحقد، والرياء، والكذب أينما حلّوا، نفسها العقلية نفسها، التي كانت تضحك أثناء ملحمة قادسية صدام، فأرادت ان تضحك ثانية خلال مسرحية ملاحم غويران، لكنه التاريخ له كلمته الأخرى، الذي لا يهتم بأوهام المستبدين بقدر ما يتكئ على حقيقة الشعوب، ونضالها في العيش الكريم.
الكرد في كِلا الملحمتين، أرادوا أن يكونوا قرابين وحشيتهم وتوحشهم وحنينهم للماضي الجاهلي. أراد المستبدون تلقين الكرد درساً في الخنوع والذل والاستسلام وألا يفكروا يوماً بأن حلمهم في حياة حرة ووطن مستقل سيكون من نصيبهم. توهموا بتوحشهم ذاك وهذا بأنهم قضوا على الكرد ولن تقوم لهم قائمة. هكذا هم الحكام المستبدين وبيادقهم المأجورة وكذلك أقلامهم المسخة التي تلطم على حظها العاثر في تبعثر أوهامهم الخاوية.
ذهب صدام، وسيف ملحمته أطاح بعنقه، وبمن كان يصفق له ولخيّباته، التي كانت” هباءً منثورًا”، لكن بالوقت نفسه، بقي الكرد شامخين بشواهد قبورهم، ومناطقهم المحررة، تفتخر بكفاحهم، وبنضالهم وبتضحياتهم، بقية قبور الكرد شامخة في مكانها، تحتضن المناضلين، الذين أبوا أن يستسلموا، لكن أين هو قبر بطل ملحمة القادسية؟ بعد أن تم نبشه والتمثيل به، من أبناء وطنه، الذين يحملون العقلية الإلغائية والاقصائية نفسها، فلربما تكون نهاية من يتباكون الآن على فشل ملحمة غويران، شبيهةً نوعاً ما بنهاية غربان القادسية، فلا أردوغان باقٍ، ولا بيادقه، وأقلامه، وحناجره المأجورة، مستمرة.
فكما كان لصدام جحوشه من الكرد الجيدين، الذين لم يوفروا جهداً إلا وقاموا بالتشهير بالمقاومين، وبالمناضلين؛ كي يرضى عنهم قائدهم، فكذلك لأردوغان أيضاً جحوشه وعبيده من الكرد الجيدين، الذين لم يسكتوا عن قول الرياء، والكذب، وإثارة الفتنة، إرضاءً لخليفتهم؛ كي يكون راضياً عن سوء أعمالهم.
فتحوير المصطلحات كانت دائماً من أفعال المستبدين؛ كي يلعبوا بعقول السُّذّج من القطيع، الذي يسير خلفه، حالة التجهيل، التي أصابتهم أعمت بصيرتهم، وبوصلتهم عن طريق الوعي، والإدراك، والفكر، لعمري أن هذه ليست ملاحم، بقدر ما هي مآتم لغربان ليس لها علاقة بالحضارة، والإنسانية، والتاريخ، ولا الجغرافيا.
فشل مآتم غويران ما هو إلا فشلٌ لخليفتهم، الذي كان يتوهم بنجاحهم في الفرار، وتحويل الحسكة لموصل جديدة، يعيثون فيها فساداً، وقتلاً، وتدميراً، وتهجيراًن وسرقة، واغتصاباً، كما مآتمهم في سري كانيه، وكري سبي/ تل أبيض، وكذلك عفرين، التي تنتظر فرحة النصر، والتحرر من غربان أردوغان المتأسلمين والمستكردين، ففشل داعش في الهروب من السجن، واحتماؤهم بأشبالهم، الذين رعوهم على العقلية الوحشية نفسها، ما هو إلا دليلٌ آخر على فشلهم الذريع، حينما يحتمون، ويجعلون من أشبالهم دروعاً؛ كي يبقوا على قيد الحياة، فداعش تدرك جيداً أن زمانهم قد ولّى، ولم يبقَ لهم أي بصيص أمل في أن يتمددوا ثانية، لكنها رقصة الموت وسكراتها، التي يأملون منها أن تبقيهم أحياء ولو بعد حين.
وانتصار قوات سوريا الديمقراطية هو انتصار لفلسفة أخوة الشعوب، التي يخشاها المستبدون كلهم، الذين يعيشون على قتل الاختلاف، وصخر التنوع لبقاء الفكر الواحد، والعلم الواحد، والشعب الواحد، وفق تعابير أردوغان الفاشي، هذه القوات التي تؤمن أن شيفرة قوتها، ومقاومتها تكمن في إرادتها، وإصرارها على ألا فرق بين عربي، وكردي، وآشوري – سرياني، وتركماني، إلا بالأخوة الإنسانية، وبالمحبة، وبالعيش المشترك، وأن لهذه الفلسفة المنبثقة من الحقيقة التاريخية، والجغرافية، والثقافية، لشعوب المنطقة من دون تمييز وتفرقة، هي بالوقت نفسه تحمل لواء بناء المجتمع، والإنسان الحر.
لهذا فشلت وستفشل ملحمة غويران أردوغان وغربانه، ودواعشه، ومستكرديه الجيدين، كما فشلت ملحمة قادسية صدام، وجحوشه الجيدين وأزلامه، هو فقط فرق توقيت لا أكثر، لأن الفشل والهزيمة سيحيطان بكل مستبد، وظالم، ومنافق، مهما كانت درجة استبداده، وظلمه.
فانتصرت المرأة الحرة المُمتشقة للسلاح، الذي بات جزءاً منها، لأنها أدركت إن هي لم تدافع عن نفسها ومجتمعها، فإن مصيرها سيكون مجهولاً، كما كان مصير المرأة في الموصل وشنكال، أو الرقة، ودير الزور، المرأة الحرة، التي أدركت أن حريتها تبدأ، أن تقول “لا” لكل ما هو مخالف لحريتها، وهويتها، ووجودها وماهيتها، إنها الثائرة على الموروث الجاهلي، والمجتمعي الباليان، وتقاوم من أجل خلق الحياة الجديدة بروح وانبعاث جديدين، فهذه التضحية، والمقاومة، والمكرمة، انتصرت في الحسكة، وكذلك كان في كوباني، إنها إرادة الحياة الحرة، التي تبدأ بشعار “المقاومةُ حياةٌ”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle