سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الكاتب السياسي السوري محمد عيسى: فلسفة أوجلان تناهض خطاب الدولة التركية المستبدة

أكد الكاتب السياسي السوري المهندس محمد عيسى، أن الدولة التركية ترفض رفع العزلة عن القائد أوجلان؛ لأنها تعرف أكثر من غيرها، ماذا تعني حرية أوجلان للشعوب المضطهدة في المنطقة؟ وأشار إلى أن حزب العمال الكردستاني يعتمد برنامجًا ديمقراطيًا، يدعو للإخاء والسلم بين الشعوب كافة، وهذا حق ضمنته الشرائع كلها، وبالتالي ﻻ يوجد أي مبرر، بعدّ نضاله إرهابًا على الإطلاق.
ضمن هذا السياق، أجرت وكالة هاوار للأنباء حوارًا مع الكاتب السياسي السوري، والمقيم في اللاذقية المهندس محمد عيسى، حول فكر القائد عبد الله وأوجلان، وأهداف الدولة التركية، وفرض العزلة عليه، والتطبيق العملي لأفكار أوجلان في الأمة الديمقراطية على أرض الواقع، وأهميتها في حل الأزمة السورية، وازدواجية الغرب، عندما يتعلق الأمر بتركيا، وغيرها من المواضيع الأخرى.
وفيما يلي نص الحوار:
ـ تواصل الدولة التركية فرض العزلة على القائد عبد الله أوجلان على الرغم من المتغيرات السياسية الدولية، فلماذا ترفض تركيا رفع هذه العزلة؟
تواصل الدولة التركية اعتقالها للمناضل، والقائد المفكر عبد الله أوجلان؛ لأنها اليوم وبقيادة الحزب الإخواني، حزب العدالة والتنمية، وبالأخص في ظل زعامة أردوغان، فتتضح سياسات الحكومة التركية في معاداتها لقيم العصر، وللقيم الديمقراطية، وحقوق الإنسان بشكل عام، وتحتل المراتب الأولى بين الدول، التي تضيّق على حرية الصحفيين، وتقوم باعتقالهم، وتستخدم التعسف ضد معارضيها من الأحزاب السياسية، وتعيق أعمال المنظمات النسائية، والداعين إلى حقوق المرأة، ونشطاء المجتمع المدني.
وفي ظل هذا الجو المحموم، والمتغول في مصادرة الحريات، يصبح مفهومًا جداً، أن تنال حرية المفكر القائد، والمناضل الأممي من أجل حرية الإنسان، عبد الله أوجلان حصة الأسد، من الانتهاكات والظلم والتوحش، ولأن أفكار القائد وطروحاته تجري على النقيض من السياسات القومية، والعقائدية الإسلاموية المستبدة.
لذلك يصبح حريًا بصناع الاستبداد، والفكر القومجي المتعفن، أن يناصبوا العداء لهذا القائد الملهم والفذ؛ كي ﻻ تتحول أفكاره إلى قوة مادية، وإلى فعل تاريخي يقوض عروشهم، ويذهب بأفكارهم وأوهامهم الماضوية المريضة، والمتخلفة إلى مزابل التاريخ، فالخوف من أفكاره التنويرية، عميق وكبير عند الطغاة، وحاملي حلم الخلافة وقهر الشعوب.
أما لماذا ترفض تركيا إطلاق سراحه وفك عزلته؟ فلأنها تعرف أكثر من غيرها، ماذا تعني حرية أوجلان؟ وماذا تعني الأوجلانية للشعوب، المنضوية تحت سقف الدولة المسماة تركيا، ولشعوب المنطقة بصفتها فكرًا سياسيًا نهضويًا، يحرر هذه الشعوب من مغالطات تاريخية عديدة، ويمثل النقيض والعدو الحيوي لخطاب الدولة التركية القومي الإسلاموي المستبد والمزعوم.
وليس هذا فقط، بل وبالنظر لمشاغلها بتطوير الكثير من المعارف الإنسانية، تصبح الأوجلانية مسألة اهتمام عالمية، وتصبح حرية القائد مسألة أخلاقية عالمية أيضًا، تتجاوز في أبعادها الأمة الكردية، لتصبح دينًا أمام الضمير العالمي، وتحديًا لأنصار الفكر، والثقافة، وحماة البيئة، والمرأة على مستوى المعمورة.
ـ ما أهداف تركيا من فرض هذه العزلة؟
لأن الأمر متعلق بوظيفة العزل ذاتها، ولأن العزل غاية، يُقصد منه إبعاد أوجلان عن جمهوره الواسع، والمرتقب على مساحة الرأي العام العالمي برمته، ولطالما أدرك صنّاع السياسة القهرية المستبدة، الديناميكية، التي تتمتع بها تعاليم أوجلان، وعمقها، بالإضافة إلى ملامستها لأوجاع الشعوب المزمنة في تركيا وخارجها، وبالدرجة نفسها قد أدركوا نقاط ضعفهم وفشلهم في الرد على التحديات، التي يطرحها خطاب أوجلان عليهم.
ولأنه من المسلم فيه، أن الفكرة ﻻ تواجه إلا بالفكرة، والأوجلانية فكرة بل مدرسة في التفكير، تخاطب الذوق، والعقل، والوجدان، وترتبط بمنطق العصر بأشد الروابط وثوقًا، فإنها وفي مطلق الأشياء، تستدعي للرد عليها أو مجاراتها، اعتماد فكرة من مثلها، الأمر الذي ﻻ يتوفر لدى الحكومات التركية المتعاقبة، وعلى وجه الخصوص لدى حكومة حزب العدالة والتنمية، حيث ﻻ يتوفر في جعبتها الفارغة من أية مضامين فكرية، غير الوعد الإلهي بالجنة الموعودة عبر تبني الخطاب الإسلاموي المأزوم، والمستهتر بعقول البشر، والقمع، والاعتقال، والتضييق، والعزل.
ـ في ظل استمرار الأزمات في الشرق الأوسط، التي أرهقت شعوب المنطقة، كيف يمكن أن يسهم فكر القائد أوجلان في حل الأزمات؟
يستلزم عودة نقدية ومراجعة مسؤولة لكل البرامج، والطروحات، التي جربت أو قُدمت كنماذج لقيادة شعوب المنطقة خلال المائة عام الأخيرة، أو ما بعد الحرب العالمية الأولى، وإلى الآن، والتي ﻻ تخرج في مجملها، أو في هويتها السياسية، والفكرية عن نماذج ثلاث، أو مشاريع ثلاث، هي المشروع القومي، ثم المشروع الإسلامي وعلى تخوم المشروعين، كان المشروع الماركسي يحاول العبور، وإن لم يصل إلى السلطة في أي بلد، لكنها في المجمل، لم تنجح في جميع تطبيقاتها وخلال كل مقارباتها، في حل أي من مسائل الشعوب في حل مسألة التنمية والعدالة والسلم، بل لم تفلح تلك التجارب كلها، إلا في إنتاج الفقر، والجوع، وتفتيت النسيج الاجتماعي، والحرب، والدماء، والمجتمعات المتأزمة في كل شيء.
والسبب واضح وضوح الشمس، ومرتبط بقصور هذه المشاريع وضيق أفقها، وبعجزها الأخلاقي، وعدم كفاءتها وانسداد الأفق، عندها في أحسن الأحوال، فالقومي العربي يُلزِم غير العربي، بأن يخلع جلده ويصبح عربيًا، والإسلامي يمارس تفويضه الإلهي في قبول من يشاء، أو تكفير من يشاء، إلى حد صارت جماهير منطقتنا في حالة يأس وإحباط، ﻻ مثيل لها من التجارب والنماذج المعروفة.
في هذا المناخ بالضبط، تصبح الفرصة الوحيدة المتاحة لجماهير بلادنا، والبلدان الشبيهة بنا، هو مشروع أخوة الشعوب الحرة، ضمن كيان الأمة الديمقراطية، حيث يتساوى في كنفها جميع الشعوب في الحقوق والواجبات، وحيث تتراجع الهويات القومية والدينية عن الواجهة، لتحل محلها في دساتير التجمعات، والدول الهويات المدنية والأحكام العلمانية، ويشترك جميع الأفراد في نيل حصتهم من الثروة الوطنية، وذلك عبر السياسات الاقتصادية المتأتية عن اقتصاد المجتمع التشاركية، وعبر الكثير من التدابير والبرامج، التي تهتم الأوجلانية الفكرية، والسياسية بأسنانها.
-اعتمدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، نظرية الأمة الديمقراطية، التي نادى بها القائد أوجلان، وحققت نجاحاً في توحيد شعوب المنطقة، كيف تقيم إمكانية تطبيق هذه النظرية؛ لحل الأزمة السورية؟
تسجل تجربة الإدارة الذاتية الوليدة في شمال وشرق سوريا، تطبيقًا حياً لمفهوم الأمة الديمقراطية، والتي يتعايش في ظلها شعوب، وأعراق، وتيارات، وأحزاب سياسية، تفوق الثلاثين حزباً وتجمعاً، بدءًا بحزب الاتحاد الديمقراطي وحزب البارتي، مروراً بهيئة التنسيق، وحزب الوعد، وانتهاء بممثلي العشائر، بعد مؤتمر العشائر الشهير في 2019، والذي حضره ستة آلاف مندوب.
وهذه التيارات والقوى جميعاً، تنخرط بشكل فعال في قوات سوريا الديمقراطية، وتشارك في المعارك التاريخية ضد الإرهاب الداعشي، وكما في صد العدوان التركي المتواصل على الأرض السورية، وتجد الكردي إلى جانب العربي، والآشوري، والسرياني، والتركماني، في جميع مؤسسات الإدارة الذاتية، بشقيها المدني والعسكري، والأهم في هذه التجربة الحديثة جدًا، والتي تقوم على ما يقرب من ثلث مساحة الأرض السورية، هو مشاركة المرأة بنسبة تتجاوز مشاركتها في أي بقعة أخرى في العالم، وتشكل وحدات حماية المرأة، تجربة ناجحة وفريدة، وغير مسبوقة، ولا مثيل لها في أي مكان من دول العالم، وتضحيات المرأة، ومقابر الشهداء، تشهد على الدور الإبداعي للأوجلانية في تفجير طاقات المجتمع.
إذ ﻻ يمكن أن نفهم حجم الانخراط الطوعي للمرأة، في هياكل الإدارة الذاتية المدنية، والعسكرية، بمعزل عن الخصوصية الإبداعية للأوجلانية السياسية والفلسفية، حيث يشخص أمامنا دومًا، شعار أوجلان الشهير “الوطن الحر يعني امرأة حرة”، وحيث ينهض علم الجنولوجيا علم المرأة، بدور بارز في هذا السياق.
وإذا كان هذا العرض البسيط والمكثف، لبعض النجاحات، التي تحققها الإدارة الذاتية، والذي يتناول السياسات المتبعة والمطبقة في منطقة نفوذ الإدارة، فهذا يجب ألا يفوتنا عن حجم الاهتمام الكلي، الذي تنظر فيه، أو من خلاله الإدارة لسوريا كلها، فهي التشكيل السياسي الوحيد، الذي يمتلك رؤية شاملة لسوريا واحدة ديمقراطية علمانية، ولا مركزية، تُبنى عبر الحوار، وفي إطار رؤية مشتركة للجميع، وعبر توازن مصالح الجميع، وفي إطار الشرعية الدولية، وعبر احترام القرارات الدولية ذات الصلة.

ـ يدعو حزب العمال الكردستاني إلى الوحدة بين شعوب المنطقة، وإلى ترسيخ العدالة والمساواة بين الشعوب، فهل هذا يُعدّ إرهابًا؛ حتى يتمَّ وضع هذا الحزب على لائحة الإرهاب؟
حزب العمال الكردستاني، يقود حركة تحرر وطني، ويعتمد برنامجًا ديمقراطيًا، يدعو للإخاء والسلم بين الشعوب كافة، وهذا حق ضمنته الشرائع كلها، وتجارب الشعوب مليئة بالأمثلة الشبيهة، وفي الشيوعية هناك المبدأ القائل بحق تقرير المصير لكل شعب، وقيم الثورات الديمقراطية البرجوازية في أوروبا، وفي غير أمكنة، ذهبت إلى هذا الحق، وبالتالي ﻻ يوجد أي مبرر لاعتبار نضاله إرهابًا على الإطلاق.
ـ في الوقت الذي يدعو فيه حزب العمال الكردستاني؛ ترسيخ السلام والعدالة، فقد عمل حزب العدالة والتنمية على افتعال الحروب في عموم الشرق الأوسط، فمَنْ الذي يجب أن يوضع على القوائم السوداء؟
حزب العدالة والتنمية هو بالضبط حزب الإرهاب الأوحد في المنطقة، وصاحب الأجندات والسياسات، التي تهدد السلم والاستقرار العالمي، والمتتبع لأنشطة هذا الحزب في سوريا، وليبيا، وشمال أفريقيا، والصومال، والخليج، وباقي المناطق، يُستنتج من هذا كله: أن مشروعًا إرهابيًا يعده هذا الحزب في الخفاء، لاجتياح العالم، فيتجاوز المشروع النازي خطورة، إذا سنحت الفرصة له بمتابعة خططه، وليس المطلوب وضعه على القوائم السوداء فقط، بل يجب إعلان حالة طوارئ عالمية، لقطع الطريق عليه، وتاريخه الإجرامي في تركيا، وتاريخ تركيا ذاته، يؤكد ذلك حيث مجازر الأرمن، والعلويين، والكرد، ومنذ وقت قريب المجزرة، التي جرت لمنتدى الكتاب في إحدى المدن التركية.
– تركيا تدعم داعش، وجبهة النصرة، وظهرت العديد من الوثائق، التي تؤكد ذلك، ولكن الناتو مصر على بقاء حزب العمال الكردستاني على لائحة الإرهاب، رغم أن هذا الحزب حمل السلاح من أجل الدفاع عن الكرد، وشعوب المنطقة، لكن الناتو والغرب يرفضان إنشاء محكمة دولية لمحاكمة عناصر داعش المعتقلين، وكان الحزب كفيلاً بكشف الداعمين؟ كيف تقيم هذه الازدواجية؟
ﻻ شك بأن سياسة الغرب حيال تركيا، كانت تتسم دومًا بالنفاق والازدواجية، وتغليب المصالح، وقواعد التحالفات على حساب حركات التحرر، ومصالح الشعوب، وتوضح هذا جليًا طوال الحرب الباردة وما بعدها، ولن يغيب عن البال صمت هذا الغرب الامبريالي، عن سلخ لواء إسكندرون وأخيرًا عفرين، والجيب المحتل في شمال وشرق سوريا، وطيلة الحرب الباردة، تُكافأ تركيا وبغض الطرف عن عدوانيتها، لكونها حدودًا جنوبية للاتحاد السوفييتي السابق، واليوم تتابع تركيا الرقص على التناقضات، وعلى البشرية جمعاء، فاليقظة من خطورتها.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle