سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

القائد عبد الله أوجلان برسائله للمرأة: إنّني متحرّر وأنتنّ أيضاً ستتحرّرن

من الخطأ تخصيص يوم الثامن من آذار فقط يوماً للمرأة، فثورتنا ثورة المرأة، وقد بدأ ربيعها منذ عام ٢٠٠٠ ومع ازدهارها تزدهر حركة حرية المرأة بالورود، فالقرن الواحد والعشرين، سيكون قرن تحقيق حريّة المرأة، بهذه الكلمات حيّا القائد عبد الله أوجلان اليوم التاريخي؛ اليوم العالمي للمرأة على مدار سنوات مختلفة.
هنأ القائد عبد الله أوجلان على مدار أعوام مختلفة المرأة بيومها العالمي، وذلك من خلال رسائل أرسلها للنساء في أنحاء العالم، ودعا فيه إلى تصعيد النضال والتحرر من القيود التي رسمتها الهيمنة الذكورية.
قيمة المرأة في فكر القائد
في عام 2020 وجه القائد عبد الله أوجلان رسالته للنساء، بعنوان “الباحثات عن الحقيقة والعدالة والمحبة”: “ستكون سنوات الألفية الميلادية الثالثة، سنوات حرية المرأة في مواجهة عصور الحضارة المظلمة، التي جلبت لها بؤساً عميقاً، وفي الأساس، عدَّت هذه الحضارة، حقبة مظلمة ومجمدة، ولكنني أرى أيضاً، أن ربيع المرأة قد بدأ مع بداية الألفية الميلادية الثالثة، ففي مواجهة الشتاء القارس والثلوج الكثيفة المتمثلة بالهيمنة القائمة على الكذب، والظلم بحق المرأة على مر التاريخ، بدأت حرية المرأة تتحقق كزهرة ثلجٍ تخترق طبقات من الثلج، وتتحدى البرد، ومع ربيع المرأة الذي يزدهر في مواجهة الشتاء والثلوج الكثيفة هذه، بدأ ازدهار حركة حرية المرأة أيضاً، وأنا أعدُّ هذا الأمر في غاية الأهمية”.
وأصى القائد عبد الله أوجلان النساء بثلاثة أجندات: “أوصيكن بثلاثة أجندات رئيسة عند الذهاب إلى المؤتمر، الأولى، تاريخ المرأة، الثانية؛ ثورة المرأة أو حرية المرأة، والثالثة؛ العقد الاجتماعي للمرأة، كثفن هذه الأعمال وعززنها، فعملي الملحمي الثالث في الشرق الأوسط يدور حول حرية المرأة، وبرأيي، أن هذا العمل الذي كان ينبغي البدء به قبل البدء بأعمال تحرير الوطن والكفاح، هو الأصعب”.
وسلط القائد آبو في رسالته الضوء على قضية حرية المرأة التي تعد الأصعب من بقية القضايا: “لقد رأيت أن قضية حرية المرأة أصعب من القومية والطبقية، وتابعت بهذا الشكل، لكن إمكاناتي كانت محدودة، فالحل يتطلب اتباع نهج فلسفي ونظري جاد، إذ يجب التفكير بطرق الحل وأساليبه، وأنتن أيضاً يمكنكن التعلم، وأستطيع القول: إنني وجدت ما كنت أبحث عنه في طفولتي في العصر النيوليتي. فما يسمى في العصر النيوليتي بالهلال الخصيب، يتحقق الآن على جغرافية كردستان، ولدينا دور في رفعة الحضارة والارتقاء بها”.
المرأة ستنقذ العالم
وآمن القائد عبد الله أوجلان: “إن المرأة هي التي خلقت ثقافة الأرض، إن المرأة قوة استثنائية، ومن هنا تأتي قوة ثقافة الأم، لقد بدأت ثقافة المرأة وثقافة الشعب من العصر النيوليتي، والثورة النيوليتية بحد ذاتها تمثل الديمقراطية، إنها متخلفة لكنها تمثل الديمقراطية في جوهرها، وتمتد ثقافة الآلهة من ستار إلى عشتار وإنانا وأفروديت. ومن هنا تأتي عشتار، وستار، وستيرك (النجم)، وكستيرك أهنئكن بميلادكن، وسنسعى إلى إحياء ثقافة الآلهة، فهذه ثقافتنا”.
كما حث على ضرورة عدم التخلي عن عمل المرأة ونضاله في سبيل قضيتها: “هل هناك عالم حر دون نجاح، وحياة حرة دون نجاح، أنا معكن، لذا علينا ألا نتخلى عن عمل المرأة، فهو مهمٌ بقدر عمل حزب العمال الكردستاني، ناضلن في سبيل السلام، فأنا أعيش من أجلكن”.
ووجد القائد عبد الله أوجلان بأن الثقة بالذات هي أساس النجاح والتقدم، مشيراً إلى المتطلبات: “كما أنجبت هذه البلاد الآلهة الأم، ستنجب الآن المرأة الحرة، إنها محاولة شجاعة وجميلة، ثقن بأنفسكن، وحافظن على هويتكن، لا يستوجب عليكن أبداً الاستسلام للألم، إنكن بحاجة إلى تعزيز الاحترام والحب. وأيضاً احمين أنفسكن في مرحلة الحرية. وفيما يتعلق بموضوع الآلهة الأم والحب، أؤمن أنه سيتم إعادة خلق الجمال والذكاء في عمل ونضال المحور الأنثوي، بقوة الحرية والمساواة الضائعتين منذ آلاف السنوات، وسيحييهما بقدر العقد الاجتماعي وستصل إلى قوتها الجوهرية، وأؤكد أنني سأواصل نضالي وكفاحي مع رفاقية المرأة المليئة بالحب والاحترام، ككادح شغوف، وبقدر ما يعني لهن وبقدر ما يحتجن، سأظل رفيقاً للمرأة على الدوام…… عليكن العمل بجد، والتحلي بالهدوء والصبر، وألا تعلقن آمالكن على أحد أو تنتظرن من أحد أن يطوركن، وحتى لو كان دعمي محدوداً، إلا أنني أثق بقوة المرأة. يقولون: “إن العمال المضطهدون سيحررون العالم” وأنا أقول: “إن المرأة ستنقذ العالم”.
وشدد على ضرورة تسيير العمل على أساس أكاديمية الحرية، موضحاً ضرورة تدريب الذات: “يجب عليكن إدارة أعمالكن وتسييرها على أساس أكاديمية الحرية، فلا يوجد ما لا يمكن التغلب عليه بالشجاعة والإرادة، إن الذين يتملكهم الغضب ينجحون بهذا، يمكنكن استكشاف المناهج التعليمية الخاصة بالمشاكل السومرية والمصرية، لقد قضيت أربع سنوات هنا في التدريب الفردي، وقمت بذلك في الظلام وفي غرفة دون تهوية، ويمكنكن أخذ هذا كمثال، يمكنكن اكتساب معرفة أكبر والإلمام بالمجالين الثقافي والاقتصادي، كما يمكنكن التركيز على الأعمال الديمقراطية والفنية، فإن ذلك عمل مقدس، وكنت قد ذكرت سابقاً أيضاً، أن الأفكار التي تخطر لي في هذا الشأن كثيرة كالمطر، لقد قضينا على العار والخزي الممتد منذ آلاف السنين وأظهرنا الشجاعة والبسالة والجسارة، وهذا يجعلني فخوراً، وأتشرف بذلك، فها قد انتشرت الورود واحدة تلو الأخرى، إن ثورة المرأة هي ثورة الورد، وقد بات هذا واضحاً”.
ربيع المرأة بدأ عام 2000
وفي عام 2013 أيضاً بعث القائد عبد الله أوجلان رسالة تهنئة إلى النساء مشيراً إلى ضرورة النضال أكثر، وبناء حياة ندية مشتركة، على أساس المساواة وليس التملك.
وبدأ رسالته بالانتقاد حول تخصيص يوم واحد فقط خاص للتويج كدح المرأة: “قبل كل شيء أنتقد تخصيص الثامن من آذار أي يوم واحد فقط للمرأة. ويكون كشرط أساسي بالحياة وتستطيع المرأة العيش في جميع الأيام بحرية. إلا أن حقيقة الثامن من أذار تكشف لنا وبشكل واضح، عدم وجودية المرأة في الحياة. فاستذكار المرأة فقط في يوم كهذا تظهر لنا مستوى عمق العبودية. أنها لي ساحة نضال أتعمق عليه، ولا أفصله عن الحرب”.
وأفاد القائد عبد الله أوجلان في رسالته: “كما رأينا في الثورات الأخرى أنها تعدُّ الموضوع الأساسي للثورات في يومنا الراهن وخاصة في الثورة الكردستانية، التي يجب أن تنتصر بإحلال الحياة المتمحورة حول المرأة، حيث أنها تأخذ مكانتها في مراكز العمل كلها بدءاً من أكثر الحروب تطوراً وصولاً إلى السلام وتطوراته الحاصلة على أساس الحرية. سيكون عام ٢٠٠٠ عام حرية النساء كافة. فمراحل الظلام للحضارة التي تفرض الموت على المرأة، ففي الحقيقة أرى هذه الحضارة كمرحلة مظلمة وجليدية. إلا إن ربيع المرأة بدأ منذ عام ٢٠٠٠.
ستتحقق حرية المرأة ضد شتاء وثلج التسلط، والكذب والظلم الممارس بحق جنس المرأة على مر تاريخ الحضارة كزهرة الربيع التي تخترق الثلج والجليد. فمع ازدهار ربيع المرأة ضد الشتاء والثلج الشديد، تزدهر حركة حرية المرأة بالورود. وأرى هذا المستوى هاماً. وإني عقدت العلاقة مع المرأة بفكري وعقلي”.
وقال أيضاً: “هذه أرائي للمرأة. يجب لا ننسى أبداً أن حياة حرة وقيمة مع المرأة تتطلب الوعي والسمو. أي أنه من الواجب أن يعرف من يملك ادعاء العشق بأن يعرفوا إن طريقه يمر من هذا الوعي والسمو. إذا أراد المرء الحياة من الواجب في البداية أن يقوم بإحياء توازن قوي مع المرأة والنجاح في خلق المشاعر الجميلة وتقاسمها. من الواجب أن يتم خلق هذه الحقيقة والوصول الى حقيقتها. وبخصوص هذا الموضوع يجب أن يعيش الرجل والمرأة ضمن علاقة كونية يتم ملاحظتها، وتنعدم العلاقة الزوجية المجردة من الحياة المشتركة. يجب التخلي عن مفهوم الملك والصاحب، ومن الواجب على المرء تبديل الناموس الكلاسيكي بروعة الجمال والشخصية الأصيلة. فمن دون تحقيق ثورة جذرية للمرأة؛ وإن لم يتم تحقيق التغيير الذهني والحياتي للرجل لا يمكن تحقيق حرية المرأة. لأنه إن لم تصل بذاتها إلى مستوى التحرر ستتحول الحياة إلى سراب. لأنه إن لم يعقد الرجل الصلح مع المرأة والمرأة مع الحياة ستبقى السعادة من دون معنى”.
وأكد القائد عبد الله أوجلان برسالته: “أي شعب لا تكون نساؤه متحررات لا يمكن له امتلاك فرصة الحرية أبداً. من الواجب أن تتحرروا. فبالعشق وحب الشعب تتم السياسية. نحن نحيا حركة حرية المرأة. وساكينة مثالها، أنتم تمثلون هذا. كما أن حياة ساكنية مثال هذا، فحرية المرأة هي نضال ساكنية. سوف أسأل عن قاتلي ساكنية وأكشف عنهم.
هناك نساء عظيمات، فقدسية الحياة هامة. يجب على المرء التخلي عن العبودية، تصريح للثامن من آذار بهذا الشكل. لا يمكن لشعب أن يتحرر ما لم تتحرر نساؤه. إن وضع تحرر المرأة بالكامل تعني الألوهية. أستذكر النساء الباسلات اللواتي استشهدن ببسالة”.
“ثورتنا هي ثورة المرأة”
وفي آخر رسالة وجهها القائد عبد الله أوجلان في معتقله إيمرالي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في عام 2015 دعا مرة أخرى إلى الثقة بالأنوثة، وبأن الحرية والمساواة ستتحققان من خلال قضية المرأة: “عليكنّ أن تفكّرن بعمق، ثقن بأنوثتكن، فالحرية والمساواة تتحققان من خلال قضية المرأة؛ ولهذا فإنّ ثورتنا هي ثورة المرأة. لا حياة بدون المرأة، عليكِ أن تقولي أنا هي ذاتي، لست ملكاً لأحد. فالمرأة ليست تابعةً أو امتداداً لزوجها أو والدها أو شقيقها. يجب ألّا يكون الأمر على هذا النحو، يجب أن تكون المرأة هي ذاتها وكيانها”.
ورأى القائد عبد الله أوجلان نفسه حراً حتى وإن كان في المعتقل، في حين كرر دعوته للمرأة بضرورة تحررها: “إن شعار المرأة “لن نتحرّر ما لم يتحرّر القائد أوجلان” جيّد؛ لأنّني متحرّر فأنتنّ أيضاً ستتحرّرن. أثق جدّاً بالنساء المقاومات أمثالكن، وأعتقد أنّ القرن الـ 21 سيكون قرن تحقيق حريّة المرأة. وعلى هذا الأساس أحييكنّ جميعاً باحترام وأتمنّى لكن الانتصار في نضالكن في سبيل الحريّة”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle