سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الدولة التركية وحكومة دمشق على رأس عملهما خدمةً للعبة الروسية

تُحكِمُ روسيا السيطرة على رفع وتيرة التوتر في مناطق إدلب وعين عيسى وقامشلو، هادفة إلى طحن شمال وشرق سوريا بين حجرتي رحى الدولة التركية وحكومة دمشق، ولكن الأمور قد تخرج عن السيطرة في أية لحظة
كثفت القوى الدولية والإقليمية من حملات “جس النبض” لبعضها البعض على الساحة السورية منذ الأيام الأولى من عام 2021 في الميدان السوري. وتتصدر القائمة كل من الدولة التركية وروسيا، من حيث تكثيف العمليات العسكرية والاستخبارية والدعائية وعمليات غزو العقول وتوجيه الإدراك، فمن جهة تكثف الدولة التركية هجماتها على مناطق شمال سوريا والشهباء وبشكل خاص على ناحية عين عيسى، ومن الجهة الأخرى تواصل حشد قواتها في منطقة إدلب.
وفي حين تستغل روسيا هجمات الدولة التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، كوسيلة ضغط على الإدارة الذاتية، ترد على التعزيزات العسكرية للدولة التركية بالقصف الجوي على منطقة إدلب. وبينما تنشغل الحكومة السورية والميليشيات التابعة بإثارة الفتن والاستفزازات في قامشلو، تكثف الجماعات الإرهابية مثل داعش وحراس الدين هجماتها في مناطق متعددة من الجغرافيا السورية.
عين عيسى ومخططات روسيا بشأنها
تواصل الدولة التركية هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا، على الرغم من الاتفاقية الموقعة مع الولايات المتحدة في 17 تشرين الأول 2019 في أنقرة، ومع روسيا في 22 تشرين الأول 2019، عقب غزوها كري سبي/ تل أبيض سبي وسري كانيه في 9 تشرين الأول 2019.
وخلال الشهر والنصف الأخير تشتد الهجمات التركية على ناحية عين عيسى ذات الأهمية الاستراتيجية التي تعتبر عقدة مواصلات ما بين كوباني والجزيرة ومنبج.

روسيا تختبر قيادتها!
استغلت روسيا هجمات الدولة التركية كأداة ضغط على الإدارة الذاتية وحاولت فرض نقل إدارة عين عيسى إلى النظام السوري! واستمرت الهجمات التركية على المنطقة عندما لم تستكن الإدارة الذاتية لمحاولات الفرض الروسية.
ورفضت الإدارة الذاتية المساعي الروسية، مدركة أن روسيا تتخذ من ناحية عين عيسى كـ “منطقة اختبار” من خلال فرض نفسها ومطالبة الإدارة الذاتية بتسليمها للنظام السوري، ملوحة بخطورة التهديد التركي، وأنها في حال نجحت (روسيا) في اختبارها، ستفرض نفسها على مناطق شمال وشرق سوريا كلها بذات الشكل.
اضطرت روسيا إلى عقد اجتماع في عين عيسى بتاريخ 10 كانون الأول 2020، حضره مسؤولون عسكريون من روسيا وقوات سوريا الديمقراطية والنظام السوري، وذلك بعد أن رفضت الإدارة الذاتية ضغوط روسيا لتسليم المنطقة لحكومة دمشق، والمقاومة التي أبدتها قوات سوريا الديمقراطية ضد هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها.
وتوصلت الأطراف الثلاثة إلى إنشاء ثلاث نقاط مراقبة مشتركة في ناحية عين عيسى (اثنتان في غرب المدينة والثالثة في شرقها).
إلا أنه بعد إنشاء نقاط المراقبة المشتركة، اجتمعت الشرطة العسكرية الروسية هذه المرة مع مسؤولين أتراك في صوامع الشركراك القريبة من عين عيسى وبدأت الهجمات تتزايد مرة أخرى.
القواعد الجديدة التي أسستها روسيا
ومن الملفت للنظر قيام روسيا مؤخراً بإنشاء قاعدتين عسكريتين في ناحية تل السمن جنوب عين عيسى على الطريق الواصل بين عين عيسى والرقة. كما أن إنشاء روسيا لهاتين القاعدتين في جنوب عين عيسى، تزامنت أيضاً مع إخلاء الدولة التركية لنقاط المراقبة في محيط إدلب، يخلق هذا الوضع مخاوف وعلامات استفهام من قبيل “هل يتكرر سيناريو عفرين في عين عيسى..!؟”.
ماذا بشأن إدلب
وبالتزامن مع الهجمات التي شنتها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها على ناحية عين عيسى، كثفت الطائرات الروسية من عمليات قصف منطقة جبل الزاوية وسهل الغاب (شمال اللاذقية).
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته روسيا والدولة التركية في موسكو بتاريخ 5 آذار 2020، كان من المفترض تسليم هذه المنطقة إلى الحكومة السورية وفتح الطريق السريع (M4) الذي يمر عبرها.
ولأن الدولة التركية لم تفِ بالتزاماتها، أعلنت روسيا من جانبها قبل شهرين تعليق الدوريات المشتركة في تلك المنطقة إلى أجل غير مسمى.
حسابات الحكومة السورية
وفي الوقت الذي تستمر فيه الهجمات التركية على ناحية عيسى وكذلك القصف الروسي على منطقتي جبل الزاوي وسهل الغاب، بدأت بعض المصادر في الحكومة السورية تشير وتلمح إلى تكرار سيناريو عفرين بما يخص مصير هذه المناطق.
هجمة تحمل معانٍ عدة!
في خضم المجريات التي يعيشها كلٌّ من عين عيسى وإدلب، شهدت المنطقة في الأسبوع الماضي هجمة تحمل معانٍ عدة من حيث الهدف والمكان والجهة المهاجمة والتوقيت؛ حيث تم استهدف القاعدة العسكرية التي أنشأتها روسيا بالقرب من بلدة تل السمن بسيارة مفخخة.
رغم أن الهجوم لم ينتج عواقب خطيرة، إلا أن الطرف المهاجم كان لافتاً للغاية؛ حيث تبنى فصيل حراس الدين المتشدد هذه العملية، حيث من المعروف أن جماعة حراس الدين تنشط في منطقة جبل الزاوية وسهل الغاب التي تتعرض للقصف الروسي.
وتعتبر هذه الهجمة الأولى لحراس الدين في مناطق شمال وشرق سوريا، تلك الجماعة التي أعلنت مبايعتها لتنظيم القاعدة الإرهابي، وهي جماعة متشددة لدرجة أنها تنظر إلى هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) كـ “تنظيم إصلاحي” ومتخاذل.
ويُنظر إلى هذه العملية التي نفذتها جماعة حراس الدين، على أنها “رسالة استخبارية” أكثر من كونها عملية هادفة إلى إلحاق ضرر بالقوات الروسية. والجدير بالذكر أن جماعة حراس الدين الإرهابية، قامت سابقاً باستهداف الدوريات الروسية التركية المشتركة في منطقة إدلب.
وبغض النظر عما تعنيه تلك الرسالة الاستخبارية من حيث المرسل والمتلقي، إلا أن الدولة التركية بدأت تركز مرة أخرى على إدلب.
أبراج المراقبة على طريق (M4) الاستراتيجي
ومن الملفت للنظر تركيز الدولة التركية على إرسال تعزيزاتها العسكرية إلى منطقة جنوب طريق (M4) الدولي، حيث تنشط جماعة حراس الدين الإرهابية.
كما بدأ الجيش التركي ببناء أبراج المراقبة في نقاط معينة على طريق (M4) جنوب إدلب ووضعت في هذه الأبراج عناصر من العصابات المقربة منها.
هل هو سعي لإقناع روسيا أم استعداد لعملية عسكرية؟
وذهب بعض المحللين إلى أن الدولة التركية تحاول من خلال إنشاء أبراج المراقبة هذه “إقناع روسيا بمواصلة تسيير الدوريات المشتركة التي توقفت منذ شهرين”، فيما يعلق آخرون بأن الدولة التركية ترسم حدود عملية عسكرية محتملة تقوم بها روسيا والحكومة السورية في جنوب إدلب.
ولدى الدولة التركية في الوقت الحالي 70 نقطة عسكرية في شمال إدلب واللاذقية، 23 منها في جنوب الطريق الدولي (M4)؛ وتشير التقديرات إلى أن عدد الجنود الأتراك في المنطقة يتجاوز 20 ألفاً.
بدأوا باختطاف المدنيين
حكومة دمشق التي ظلت صامتة ومكتوفة الأيدي حيال كل الهجمات التركية التي أدت إلى اقتطاع مناطق عدة من سوريا واحتلالها، وبالتوازي مع ما يجري في عين عيسى وإدلب، تسعى وراء الفتن والاستفزازات في قامشلو،  والتي أشعل فتيلها مرتزقة الدفاع الوطني، وهي ميليشيات عسكرية تابعة للنظام السوري.
مرتزقة الدفاع الوطني التي ظهرت في أوقات حرجة وحساسة، قامت مؤخراً باختطاف بعض المدنيين على تقاطع المستشفى الوطني ومطار قامشلو.
وقبل عمليات الخطف هذه، تعرض أحد عناصر قوى الأمن الداخلي (الأسايش) لاعتداء مشبوه بالقرب من حي تسيطر عليه هذه العصابات.
في مقابل ذلك، أقدمت قوى الأمن الداخلي (الأسايش) على اعتقال  بعض عناصر الحكومة السورية وبعضاً من مرتزقة الدفاع الوطني.
على إثر ذلك، تشهد المدينة توتراً تتخلله وساطة روسية عبر بعض المفاوضات التي لم تسفر بعد عن أية نتائج.
إلى أي مدى يمكن لروسيا السيطرة على هذا “التوتر”؟
من المتوقع أن تشهد المنطقة تصعيداً في التوتر الحاصل منذ الأيام الأولى من عام 2021، والذي يُشار إليه على أنه خاضع لسيطرة روسيا!
ولكن روسيا بدل أن تسعى لإيجاد حل سياسي دستوري دائم للأزمة السورية، تحاول ملاعبة بعض البهلوانيين على حبال عدة من خلال التوتر الذي يشكل مخاوف عدة وعلامات استفهام تدور حول مدى قدرة وإمكانية روسيا في السيطرة على هذا التوتر، وما الذي سيحدث إن خرج هذا التوتر عن السيطرة؟
وكالة الفرات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle