سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

التطورات السياسية التي شهِدها الملفُ السوري عام 2018

بدأت سوريا مرحلة تحالفات وصراعات جديدة مع بداية دخولها إلى عام 2018، وبموجب هذه الاتفاقات سيطر النظام السوري على معظم المناطق التي كانت خاضعة للمسلحين، ومن بين هذه الصفقات كانت صفقة (عفرين مقابل الغوطة الشرقية)، حيث احتلت تركيا عفرين وبالمقابل رحّلت تركيا مرتزقتها والفصائل المسلحة من الغوطة.
جولات “آستانا 8” وسوتشي وصفقة عفرين مقابل الغوطة
عقدت كل من روسيا وتركيا وإيران الجولة الثامنة من اجتماعات آستانة يومي 21 و22 كانون الأول عام 2017، وكانت بمشاركة الدول الثلاث “الضامنة” إضافةً إلى وفدي المعارضة السورية والنظام السوري، وبمشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة، والأمم المتحدة، والأردن بصفة مراقب والتي أكدت في بيانها الختامي، على نقل الحل في سوريا إلى مؤتمر سوتشي، الذي سعت روسيا جاهدةً للترويج له، والذي تم تحديد موعد انعقاده بتاريخ 30 كانون الثاني 2018 في منتجع سوتشي المُطل على البحر الأسود، وقاطعته المعارضة السورية والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. ومن أبرز مخرجاته الاتفاق على تشكيل مناطق خفض التصعيد في سوريا، والتي شملت إدلب وأجزاء من حلب واللاذقية وحمص والسعي لتأسيس لجنة لإعادة كتابة الدستور السوري. ولكن؛ الصفقة السرية والأهم في تلك الاجتماعات كانت صفقة عفرين مقابل الغوطة الشرقية والتي جرت بتوافق روسي تركي، وبموجبها شنت تركيا بتاريخ لعشرين من كانون الثاني 2018، هجوماً برياً وجوياً على مقاطعة عفرين تحت ما يسمى “غصن الزيتون”.
قمة أنقرة الثلاثية
عقد رؤساء كل من تركيا وإيران وروسيا قمة ثلاثية في أنقرة في الرابع من نيسان 2018، من أجل مواصلة البحث عن تسوية الخلافات بموجب الصفقات التي أبرموها معاً كلًّ بموجب مصالحه الشخصية، بعد عدة مفاوضات ومباحثات لم تنهِ أي منها الحرب بسبب عدم التزام الأطراف بالبنود المتفق عليها.
وخرجت القمة ببعض البنود العلنية بحسب بيانها الختامي ومنها مواصلة تعاون الدول الثلاثة حول حل الملف السوري، من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في سوريا، ودعوة المجتمع الدولي والأمم المتحدة لزيادة المساعدات الإنسانية، وعقد القمة المقبلة في العاصمة الإيرانية طهران.
القمة الثلاثية في طهران
انطلقت بتاريخ السابع من أيلول 2018، قمة في طهران، جمعت رؤساء إيران وتركيا وروسيا، لحسم مصير محافظة إدلب، آخر أكبر معقل للمعارضة السورية، وفيها دعت أنقرة للتهدئة، فيما أصرّت موسكو وطهران على ضرورة المعركة، فيما خرج بيانه الختامي بالتأكيد على فصل “المعارضة عن الإرهاب” لتجنيب سقوط ضحايا بين المدنيين في إدلب عند بدء المعركة؛ ولتنتهي القمة بالفشل دون الوصول لأية اتفاقات وحلول واضحة.
قمة بوتين وأردوغان الثنائية في سوتشي
بعد فشل قمة طهران جراء اختلاف الأجندات التركية والروسية حول موضوع التسوية في إدلب لم تتوصل الأطراف إلى حل يرضى مصالح جميع القوى المشاركة في الاجتماع، وعليه أعقبها قمة ثنائية جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في سوتشي بتاريخ 17 أيلول 2018 بهدف التوصل لحل حاسم بشأن مصير إدلب السورية. وانتهت بالتوصل إلى تفاهمات تقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب، والتخلي عن خطة العمل العسكري.
“آستانا 9” والغياب الأمريكي لأول مرة
بتاريخ 14 و15 أيار 2018 أعلنت وزارة خارجية كازاخستان، انعقاد الجولة التاسعة لاجتماعات “آستانا” بشأن الأزمة السورية في بلادها، بمشاركة تركيا وروسيا وإيران، إلى جانب النظام السوري والمعارضة. فيما امتنع وفد الولايات المتحدة الأمريكية عن حضور هذه الجولة.
وجاء الغياب الأمريكي عن مشاورات آستانة، تزامناً مع التصعيد الإيراني الأمريكي بعد انهيار الاتفاق النووي الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. فيما اعتبره المراقبون حينها أن غياب الدور الأمريكي للمرة الأولى في مشاورات آستانة تعني أن الولايات المتحدة غير معنية بأي اتفاقات تعقدها روسيا أو تركيا أو إيران على الأرض السورية، مشيراً إلى أن واشنطن قد تُعطّل أياً من القرارات الصادرة عن مثل هذه المؤتمرات.
وعليه اختتمت هذه الجولة بدون أي تقدم يذكر باتجاه حل النزاع واكتفى المجتمعون فيها بالتأكيد على استمرار عمل مناطق خفض التصعيد وحمايتها، وحماية نظام وقف إطلاق النار في سوريا، مع التأكيد على وحدة الأراضي السورية ووصول المساعدات بشكل آمن.
آستانا 10 تجسيد مصالح الدول الضامنة
وبتاريخ30 تموز 2018 انطلقت في منتجع سوتشي الروسية، الجولة العاشرة من محادثات آستانا واستمرت يومين بمشاركة وفود ما تسمى الدول الضامنة وممثلين عن النظام السوري والمعارضة، واختتم دون أن يفضي أيضاً إلى أي نتائج ملموسة أو مرجوة بتوضيح مصير إدلب أو المعتقلين، وهما الملفان الأساسيان المطروحان نظرياً على أجندة الاجتماع الذي أخذ مناحي مختلفة تُجسد مصالح الدول الضامنة، فعمدت روسيا إلى ترسيخ وتسريع تشكيل “اللجنة الدستورية” التي تريد عبرها الالتفاف على الانتقال السياسي في سوريا، فيما ركزت تركيا وإيران على موضوع محاربة الكرد في سوريا. ومنحت روسيا لتركيا فرصة في المناطق التي احتلتها للقضاء على وجود “جبهة النصرة”.
صفقة الجنوب السوري
خلال عام 2018 وللمرة الأولى منذ أكثر من سبع سنوات، تلتقي قوى إقليمية ودولية ذات مصالح متناقضة معنية بالنزاع السوري، على دعم عودة قوات النظام السوري حصراً إلى منطقة جنوب البلاد الإستراتيجية. وهذه الصفقة تم الاتفاق عليها ضمن محادثات قادتها روسيا مع إسرائيل من جهة والولايات المتحدة والأردن من جهة أخرى. وبموجبه اتجهت الأمور إلى إنهاء منطقة «خفض التصعيد» في جنوب غربي سورية، وأعيدت سيطرة النظام السوري على محافظتي درعا والقنيطرة المحاذيتين للحدود الإسرائيلية والأردنية، وذلك مقابل إبعاد القوات الإيرانية مسافة 30 حتى 60 كيلو متر عن الحدود الإسرائيلية، فيما تم ترحيل مسلحي المعارضة وعائلاتهم إلى شمال وغرب سوريا نحو إدلب وعفرين المحتلتين من قِبل تركيا.
وفي المقابل تم إخلاء كامل لبلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام في محافظة إدلب في شمال وغرب سوريا، تنفيذاً لآخر بنود اتفاق التهجير السكاني بين أربع بلدات تم التوصل إليه العام الماضي. وأصبحت البلدتان خاليتين تماماً، بعد ثلاث سنوات من حصار فرضته فصائل مقاتلة وإسلامية عليهما”.
الهجوم الكيماوي على دوما والضربة الثلاثية للنظام
وبتاريخ  7 نيسان 2018 اتّهم مرتزقة جيش الإسلام الذي يسيطر على مدينة دوما عبر مسؤولهم السياسي، قوات النظام السوري بشن هجوم كيماوي على المدنيين في مدينة دوما بالغوطة الشرقية أسفر عن مقتل 100 شخص وإصابة آخرين.
وعليه دعت أمريكا وساحل العاج وفرنسا والكويت وهولندا وبيرو وبولندا والسويد وبريطانيا، لعقد اجتماع طارئ لمناقشة قضية الاشتباه باستخدام النظام السوري لأسلحة كيماوية في دوما، فيما دعت وزارة الخارجية الأمريكية برد دولي في حال ثبت تورط النظام بالقصف الكيماوي. وبتاريخ 14 نيسان وجهت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أكثر من 100 ضربة لسوريا استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت لصناعة الأسلحة.
اتفاقية إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب
وبعد فشل كافة مسارات آستانا وسوتشي في إيجاد حل لملف إدلب، عاد الرئيسان التركي والروسي لعقد قمة ثنائية في منتجع سوتشي الروسي بتاريخ 17 أيلول 2018 وخلالها أعلن بوتين عن توصلهما لقرار بإقامة منطقة “منزوعة السلاح” بعرض يتراوح ما بين 15 إلى 20 كيلو متر على طول خط التماس، بين قوات النظام ومرتزقة تركيا في إدلب، وبأنه سيتم تطبيقه ابتداءً من 15 تشرين الأول.
وكان مقرراً خلال الاتفاقية بحسب ما صرح به بوتين، أن تركيا ستقوم بإخراج جميع الفصائل الجهادية في العاشر من تشرين الأول، ونزع الأسلحة الثقيلة من دبابات وصواريخ ومدافع الهاون التي بحوزة تلك الجماعات. وستقوم وحدات من الشرطة الروسية والتركية بمراقبة المنطقة منزوعة السلاح، وهو ما اقترحه أردوغان، وستنسحب جميع الفصائل المسلحة من تلك المنطقة بما فيها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً). ولكن هذه الاتفاقية لم تصمد ولم تحقق أي تقدم على أرض الواقع لأن تركيا لم تستطع إقناع النصرة الخروج من المنطقة.
آستانا 11 والفرصة الضائعة
وبتاريخ 28 تشرين الثاني 2018 انطلقت الجولة الحادية عشرة من اجتماعات “أستانا” حول الأزمة السورية، الذي انتهت أعماله كالعادة بفشل المشاركين في الوصول إلى اتفاق بشأن اللجنة الدستورية، وهو ما اعتبره المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان ديمستورا “فرصة مهدورة”.
قمة إسطنبول الرباعية
عقدت قمة إسطنبول الرباعية حول سوريا بتاريخ 27 تشرين الأول 2018، بمشاركة رؤساء كل من تركيا رجب طيب أردوغان، وروسيا فلاديمير بوتين، وفرنسا إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، في قصر “وحد الدين” بالشطر الآسيوي من إسطنبول. واختتمت بالتأكيد على ضرورة إطلاق عمل اللجنة الدستورية في جنيف. وشددت على دعمها للاتفاق الروسي ـ التركي حول إدلب.
فيما شجعت هذه القمة أردوغان وعبر تصريحات لافروف فيها ووصفه الشمال السوري بـ “الانفصالي” على شن تركيا هجمات على الشمال السوري، حيث شنت تركيا بعد هذه القمة هجمات طالت المناطق الحدودية في الشمال السوري في كل من كوباني وكري سبي ومنبج وسري كانيه والتي استشهد خلالها مقاتلون من قوات واجب الدفاع الذاتي وإصابة آخرين بجروح واستشهاد الطفلة سارة البالغة من العمر ستة أعوام من قرى كري سبي بقناص جيش الاحتلال التركي، بالإضافة إلى استهداف جيش الاحتلال لمراسلي وكالة هاوار ” كلستان محمد وإبراهيم أحمد” وإصابتهما بجروح بليغة، ناهيك عن الأضرار المادية التي أُلحِقت بممتلكات الأهالي في القرى الحدودية.
الاتفاقية الأمريكية التركية حول منبج
بعد توتر العلاقات بين أمريكا وتركيا بسبب الصراع في سوريا، والرفض التركي لدعم التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب دعم قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب للقضاء على داعش، وتهديدات تركيا بمهاجمة مدينة منبج التي تحررت من يد داعش من قِبل قسد، توصلت الولايات المتحدة وتركيا إلى اتفاق بشأن خارطة طريق حول التعاون المشترك لـ”ضمان الأمن والاستقرار” في منبج السورية.
حيث أعلنت السفارة الأمريكية في العاصمة التركية بتاريخ 25 أيار 2018 عبر بيان:”إن فريق العمل الأمريكي التركي المشترك حول سوريا اجتمع في أنقرة وأسفر الاجتماع عن وضع ملامح أساسية لخريطة الطريق حول التعاون المشترك اللاحق من أجل ضمان الأمن والاستقرار في منبج”.
وعليه تم تطبيق الاتفاقية بتسيير أول دورية أمريكية تركية مشتركة بتاريخ الأول من تشرين الثاني 2018 بعد الانتهاء من التدريبات التي جرت بين الطرفين، وذلك داخل المنطقة المحرمة الفاصلة بين نقاط تمركز قوات مجلس منبج العسكري ونقاط تمركز مرتزقة درع الفرات شمال مدينة منبج.

وكالة هاوار
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle