سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

لم تكن وليدة صدفة ولن تكون تجربة عابِرة ..

آلان رشو –

 إنها ثورة كفاح طويل وتعطش شعب مناضل، شرارة الثورة التي أنطلقت في روج آفا وتوسعت في مناطق الشمال والشرق من سوريا كانت مطلبا تاريخياً وحاجة مجتمعية، نظراً لخصوصية الحالة والممارسة التي تعاملت بها الأنظمة المتعاقبة مع مكونات المنطقة، ودون الخوض طويلاً فيما تعرّض له الكرد في سوريا من ممارسات استبدادية تخطتها لتصل لحدود الإبادة. إن الخنق المجتمعي والسياسي كان ممارساً على كافة مكونات الشعب السوري. لذا؛ شكلت الانتفاضة الشعبية في ربيع عام 2011 مطلباً جماهيرياً سورياً بامتياز، قبل أن تخرج عن مسار المطلب الشعبي لتصبح رهينة مصالح الدول والتحالفات العالمية، وذلك بفعل من أعطى لنفسه الحق في تمثيل الثورة دون أن يكون مُعبّراً عنها، وافتقاد المشروع الوطني المعبّر عن الحاجة الشعبية؛ ما أدى بدوره إلى تحول الثورة إلى صراع مذهبي وأزمة عالمية، دون أن ننسى دور النظام السوري والأطراف الأخرى المتدخلة في هذا الموضوع، بعيداً عن ذلك الصراع وقريباً من تطلعات الشعب السوري كانت ثورة الشعب في روج آفا.
تبنت ثورة روج آفا رغبة الشعب في التغيير، وبوعي متفتح ومُدرِك لأسباب الأزمة، فاستندت إلى الرؤية الواقعية والحقيقية لكيفية التغيير، والمشروع الذي يُمثل الحل للقضايا كافة التي ابتليت بها الشعوب بفعل الأنظمة الاستبدادبة المركزية، بدءاً من القضية الكردية وحالة الصهر للقوميات والأديان وصولا للتسلط الإداري المركزي والتدهور المعيشي والمجتمعي. فإن كل هذه القضايا المتأزمة في المجتمع نحتاج إلى تجاوزها جميعاً ومعاً. لذا؛ اتخذت مكونات روج آفا من نهج الأمة الديمقراطية كحل لكل تلك القضايا.
وليس ضرباً من الخيال ولا أحلام المدينة الفاضلة، بل إنه واقع كرسته مكونات روج آفا وشمال سوريا في التعايش بين المكونات والاشتراك في المصير والغاية، وسط غابة من الصراع المذهبي والطائفي. نجحت مكونات شمال وشرق سوريا عبر التفافها حول مشروع الأمة الديمقراطية في تطبيق الحل للأزمة السورية على أرض الواقع. وقامت بتنظيم المجتمع وفق الأسس الأخلاقية والحقائق التاريخية لمجتمعات المنطقة وأسست إداراتها الذاتية التي كانت البديل والحل لمؤسسات الدولة المركزية المتسلطة، والتي عكست أيضاً التمثيل الحقيقي لكافة فئات المجتمع سواء من ناحية تمثيل المكونات أو تمثيل المرأة والشباب ضمنها.
واجه طريق النضال الثوري العديد من العوائق الداخلية ولكن ما واجهه من الخارج كان أشد إيلاماً، فلم تلقَ معارضة بقدر ما لاقت عداوة من الجوار وفي مقدمتها الدولة التركية، التي وجهت أشكال وفلول الإرهاب كافة نحو مكونات المنطقة، وبعد إفشال كل محاولاتها من قِبل شعوب شمال وشرق سوريا عبر دحر الإرهاب وتحرير الأراضي السورية منها، تكفلت الدولة التركية بدور الإرهاب في مهاجمة المنطقة.
بعد احتلالها لعفرين وجرابلس والباب والمناطق الأخرى في الشمال الغربي من سوريا، أعلنت الدولة التركية حربها على مناطق شمال وشرق سوريا، وكرست كافة سياساتها لهذه الغاية، في سبيل تحقيق مأربها الاحتلالية، فصاحب تحشدها العسكري والسياسي بنشاط إعلامي مخادع يدخل ضمن إطار الحرب الخاصة تجاه الشعوب في المنطقة، وتحاول عبر منابرها الإعلامية وأساليبها تشويه ثورة الشعب وكيانه الديمقراطي المتشكل.
والنقطة الأولى التي يسعون إلى تحقيقها هي تشويه حقيقة الثورة وهو المشروع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا وحقيقة تمثيله لجميع المكونات عبر بث سموم الطائفية فيها، والغاية خلق الصراع الطائفي والمذهبي بين مكونات المنطقة ومحاولة التغلغل إلى داخل هذا الكيان، وتفريق بنيته المتماسكة وإحداث شرخ مجتمعي بين المكونين الكردي والعربي على وجه الخصوص.
أيضاً ما يعملون عليه ما هو متعلق بالكرد، المتمثل في محاولة إبعاد الكرد عن ثورتهم وقواتهم العسكرية، متوجهين في خطابهم المخادع إلى الشعب الكردي، “بإنهم لا يستهدفون الكرد كلهم، بل يحاولون إبعاد فئة معينة تضر بالكرد” بهذه الصيغ أو غيرها، تسعى الدولة التركية ومن خلفها ماكينتها الإعلامية وبالاشتراك مع بعض الفئات الكردية إلى تحويل نضال شعبنا وقوى الثورة في روج آفا إلى المسؤولة عن تعرضهم للمخاطر والتهديد والاحتلال، رغم إن صور عفرين كأقرب مثال ما زالت شاهدة على زيفهم وخداعهم وكذبهم، لما جرى من استهداف للوجود الكردي في المدينة، القتل والتهجير لحق بالجميع عدا عن سياسات التغيير الديمغرافي الجارية في المدينة، ولربما صور استهدافهم لتمثال كاوا الحداد كافية لمن أراد أن يتعظ.
مروراً بكل التحديات التي واجهتها مكونات شمال وشرق سوريا، فإنهم الآن أمام المهمة الأصعب في ظل التطورات المتلاحقة على الساحة السورية، واتجهت جميع الأنظار نحو مناطق شمال وشرق سوريا، عقب قرار الرئيس الامريكي بسحب قواته من سوريا والتحشد التركي لمهاجمة المنطقة، فتح المجال لتوقع الكثير من السيناريوهات لهذه المنطقة. بالفعل فإن المنطقة أمام مرحلة حساسة قد تشهد بعض التغيرات. لذا؛ فإن مرحلة كهذه تتطلب من قوى الثورة في روج آفا العمل على تحقيق السيناريو الأكثر تناسباً مع تطلعاتهم، وجذب التغيير نحو ما يتوافق مع السياسة التي تمكنهم من المحافظة على مكتسبات ثورتهم.
وشعبياً من أكثر الأمثلة المتداولة بين الكرد على الصعيد السياسي هو إنه “ليس هناك صديق للكرد سوى الجبال”، نحو تغيير مبدأ كهذا على الكرد تبني روح الثورة ألا وهي المقاومة ونحو تغيير مفهوم المقاومة من “مواجهة الموت” إلى المقاومة المستدامة وفي كل الأوقات، في معركة الوجود الكردية؛ لأن الكرد يتعرضون لسياسات معادية على الأصعدة كافة، سواءً العسكرية أو الدبلوماسية أو الإعلامية أو السياسية، بالإضافة إلى محاولات الشرخ المجتمعي، في مواجهة كل تلك السياسات علينا الانتفاض وإغلاق الطريق أمامها جميعاً وبكل السبل الممكنة، والانتقال من خندق الحماية إلى خندق المواجهة والتعايش ضمن الظروف كافة في معركة الوجود الثورية وتبني مفهوم إنه “ليس للكرد سوى المقاومة”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle