سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدوليين منير أديب: محو فكر داعش المتطرف الوسيلة المثلى للتخلص منه

قامشلو/ علاء يوسف –

أكد الباحث في شؤون الحركات المتطرفة، والإرهاب الدوليين منير أديب، إنّ سيطرة داعش على مساحات واسعة في سوريا والعراق، يجب أن تُقرَأ من خلال ما يسود من موازين قوى، وانقسامات، وصراعات وظروف محيطة، وأشار إلى أن داعش صناعة دولية بامتياز، وأشار إلى الدور الذي لعبته قوات سوريا الديمقراطية في مواجه أخطر تنظيم إرهابي في العالم.
الدعم الكبير لداعش يساعد في إحيائه
حول ذلك تحدث لصيفتنا الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدوليين، منير أديب: بالتأكيد هؤلاء المرتزقة خرجوا من رحم القاعدة، وقاموا بعمليات إرهابية في أكثر من بلد، وهم أشبه بعصابات تمتهن القتل في كل مكان سيطروا عليه في السابق، وبالتالي هذا يعطيهم مساحة أكبر للتدريب والتعلم، واستطاعوا أن يرهبوا الناس بدمويتهم، وأخذوا من سفك الدماء وترهيب الخصوم منهجاً لعملهم، وقاموا بتدريب أنفسهم على هذا الأمر، وخططاً قاموا من خلالها بشن هجماتهم الإرهابية في شتى أنحاء العالم”.
وأضاف أديب: “لكن في المقابل يلقى داعش دعماً كبيراً، وقد يكون هذا الدعم من المجتمع الدولي نفسه، وقد يكون من بعض الدول الاقليمية، وهنا أتحدث بصورة عامة، وقد يكون الدعم المقدم نظير مصالح هذه البلدان، وهذا الدعم لا يقتصر على دولة دون أخرى، بل يشمل دولاً كثيرة، منها تركيا والولايات المتحدة الأمريكية مثلاً، التي بدت أنها شريك أساسي في محاربة داعش”.
وأكد أديب: “وحديثنا عن دعم الولايات المتحدة لداعش، إنما يأتي من حالات سابقة، فهي، التي دعمت القاعدة في حربها بأفغانستان عام 1979 عندما أرادت مواجهة روسيا، وهؤلاء خرجوا من رحم القاعدة، التي كانت أمريكا شريكها في أوقات سابقة، عندما أطلق عليهم مسمى “المجاهدين العرب” مقابل ما سمي علامات تنصيص الكفر الأفغاني”.
أما تركيا فهي التي سهلت دخول هؤلاء المرتزقة الى سوريا، فقدمت لهم الدعم اللوجستي، لمحاربة الكرد في سوريا وقد يكون ذلك باتفاقات مسبقة مع عدد من الدول الاقليمية لتحقيق مصالح سياسية، بدت واضحة فيما بعد.
الانقسامات الدولية سهلت دخول داعش للمنطقة
وبين أديب: “الانقسامات الدولية ساعدت بصورة كبيرة في مساعدة داعش، وتسهيل دخولهم الى سوريا، وهنا نقول: إن الدول أخطأت مرتين، مرة في تسهيل دخول داعش، ومن ثم الانتقال من خلالها إلى العراق، وتارةً في الضغط على الدول، التي تقدم التسهيلات لداعش لأجندات خاصة بها، منها سياسية، ومنها تحقيق مصالح لها عبر ارتباطها بداعش وسواها، وهذه الدول، هي التي تدير أمور داعش المتطرف وفق مصالحها، وهنا تكمن الخطورة الحقيقية، التي تمثلها هذه الدول، والخطورة المحتملة، التي تمثلها هذه المجموعات في الدول المتواجدة فيها، أو الدول القريبة منها”.
 وأوضح أديب: “لا بدّ للمجتمع الدولي أن يتفق ويوجد تصور موحد لمواجهة مثل هذه المجموعات، وأن تتم الاستفادة من التجارب، التي قامت بها بعض الدول العربية في مواجهة التطرف، وأي رؤية أو تصور باعتقادي سوف تساهم في الحد من خطورتهم، ولا بد أن يكون هناك اتفاق عام على المواجهة أولاً، وشكل وطريقة وأسلوب هذه المواجهة فيما بعد”.
وألمح أديب: “هناك العديد من الدول استخدمت هذه المجموعات المرتزقة، لتحقيق غاياتها، فمثلاً قد يكون هناك دولة ما لديها مشكلة مع نظام سياسي قائم، لذلك تسعى لمواجهة ذلك بدعم تلك المجموعات، وقد يكون هناك احتجاجات، واضطرابات في بعض الدول، لذلك تسعى حكوماتها لقمع تلك الاحتجاجات، والتذرع بأن لديها مجموعات إرهابية”. وهذا ما بدا جليا في سياسة الدولة التركية، فتركيا تعاني من أزمات داخلية كثيرة، منها سياسية ومنها اقتصادية، وهجوم سجن الصناعة في الحسكة من قبل مرتزقة داعش خير دليل، فقد بدا أن هناك أيادي تركية خلف الموضوع.

على المجتمع الدولي إعادة مواطنيهم من داعش
وبخصوص مشكلة سجون داعش في مناطق شمال وشرق سوريا قال أديب: “مشكلة السجون والمعتقلات لدى قوات سوريا الديمقراطية، هناك إشكالية كبيرة، “فقسد” تعاني كثيراً من تلك المعتقلات، وهجوم سجن الصناعة بالحسكة العام الفائت أكبر دليل على ذلك، وكان هناك فدائية كبيرة من قبل قوات سوريا الديمقراطية في ملاحقة الخلايا النائمة لداعش”.
وأردف أديب: “هنا المسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي، وتكمن الإشكالية في عدم استقبال الدول لرعاياها من داعش، وعلى تلك الدول أن تقوم باستعادة مواطنيها من داعش، ومحاسبتهم في دولهم، كما أن عليها دعم قوات سوريا الديمقراطية بكل ما أمكن، لمجابهة داعش، والمجموعات المرتزقة الأخرى، ولا بد من إيجاد حل لهؤلاء، وأرى أن الحل إعادتهم إلى دولهم”.
واختتم الباحث في شؤون الحركات المتطرفة، والإرهاب الدوليين منير أديب حديثه بالقول: “فكرة التخلص من الفكر الظلامي المتطرف ليست مستحيلة، وهناك من رفض هذا الفكر، ولم يقبل به وتمرد عليه، ولكن يجب استثمار فكرة رفض فكر داعش بصورة إيجابية، وأخذها بعين الاعتبار والبناء عليها، وبتصوري سيحدث هذا في يوم من  الأيام، لأن هناك منظمات دولية، وعربية تواجه داعش مواجهه حقيقية، وتحاول تفكيك الأفكار المؤسسة لها، ولا ننسى الكرد الذين استطاعوا ببسالة وشجاعة القضاء على داعش جغرافياً ومازالوا يواجهون ويتحملون عبء هؤلاء المرتزقة ويسعون للقضاء على داعش فكرياً، فعندما نتخلص من الفكر يصبح داعش بلا قيمة، وبلا أثر، ولذلك يجب أن نركز على الجانب المعرفي والفكري لمواجهة داعش”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle