إداريو قامشلو: بشرى نوروز ضاعفت فرحة الكرد وشعوب المنطقة بعيد النوروز

قامشلو/ علي خضير –

بيَّن إداريون في قامشلو، أنَّ مقاومة “الكريلا” وصلت لمراحل حاسمة وبالغة الأهمية؛ ما ساهم في ردع الدولة التركية المحتلة، وهزيمتها وتلقيها ضربات موجعة، وأكدوا، بأن البشرى التي أعلنت عنها القيادة المركزية لمركز الدفاع الشعبي بامتلاكهم تقنيات حربية حديثه ضد المسيرات التركية، ضاعفت من فرحة الشعب الكردي وشعوب المنطقة، بعيد النوروز.

تضاعفت فرحة الشعب الكردي وشعوب شمال وشرق سوريا، بعيد النوروز، بعد تلقّي الأهالي خبر حصول الكريلا على مضادات للطائرات المسيرة التركية، والإعلان عن إسقاط خمس عشرة طائرة مسيرة؛ ما يعني أن دولة الاحتلال التركي، لم تعد تستطيع القيام بهجمات عبر المسيرات، كما كان يحدث سابقاً، وأن المقاومة والضربات، التي ستوجه لجيش الاحتلال التركي، في المراحل المقبلة ستكون أكثر دقةً وتأثيراً وتحقيقاً للأهداف، وستؤدي إلى هزيمة جيش الفاشية التركي.

الإرادة سلاح “الكريلا” في مواجهة الفاشية التركية

وحول ذلك، تحدَّثت لصحيفتنا، عضوة منسقية حزب الاتحاد الديمقراطي في قامشلو، سلمى إسماعيل: “دولة الاحتلال التركي، تحاول دائماً كسر إرادة الشعب الكردي، عبر القيام بالهجمات واستخدام شتى أنواع الأسلحة، حتى المحرمة دولياً منها، ولكن مقاومة “الكريلا” في جبال كردستان، ومناطق الدفاع المشروع، تشكل الرادع لإفشال تلك المخططات والهجمات، التي تستهدف الشعب الكردي ومقاتلي الحرية، وعلى الرغم من امتلاك “الكريلا”، أسلحة فردية خفيفة، فإنهم يواجهون جيش الاحتلال التركي ببسالة منقطعة النظير، ويحققون انتصارات كبيرة عليهم، ناشرين الرعب والخوف بين صفوفهم الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى هزيمتهم”.

وتابعت سلمى: “بتلك الأسلحة الخفيفة، ومنذ بداية الإعلان عن الكفاح المسلح، فإن مقاتلاي الكريلا يواجهون ثاني أكبر قوة في حلف الناتو، ويحققون انتصارات باهرة، بإرادتهم الصلبة، واتخاذ المقاومة والنضال أساساً لتحقيق الأهداف”.

وبينت سلمى في ختام حديثها: أنه “في ليلة نوروز التي ترمز إلى المقاومة والحياة، أصبح خوف الأتراك أضعافاً مضاعفه، بعد إسقاط “الكريلا” أعداداً من طائراتهم المسيرة، وعندما وصلتنا البشرى بحصول “الكريلا” على صواريخ مضادة للطائرات، أصبحت احتفالات وفرحة الأهالي فرحتين بليلة المقاومة (نوروز)”.

امتلاك “الكريلا” مضادات للطيران قفزة نوعية

ومن جهته تحدث العضو في المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، سليمان أحمد: “من المعروف عن القوات، التي تدافع عن الكرد أنهم رجال شجعان لا يهابون الموت، لقناعاتهم بأن النضال والمقاومة هما السبيلان الوحيدان للنصر وهزيمة العدو، وأيضاً الاعتماد على فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، علماً أنَّ هؤلاء الأبطال يواجهون الأعداء بأسلحة خفيفة ومتوسطة، لا ترقى إلى مستوى ما تملكه الدولة التركية من أسلحة متطورة وحديثة”.

وتابع أحمد: “ما جاء في إعلان عضو اللجنة المركزية في حزب العمال الكردستاني مراد قريلان، بمناسبة أعياد النوروز لهذا العام، كان بشرى سارة للشعوب عامة، وللكرد بشكل خاص، والذي أكد بأنَّ “الكريلا” باتت تمتلك تقنيات حديثه لمواجهة الطائرات المسيرة، التي تستخدمها الفاشية التركية ضد الكرد، وأبناء المنطقة بشكل عام”.

واختتم عضو المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، سليمان أحمد حديثه: “إنَّ امتلاك قوات الكريلا مضادات طيران، يُعدُّ تطوراً لافتاً، في مواجهة دولة تعدُّ من الدول القوية عسكرياً في حلف الناتو، كما وإنَّ إسقاط “الكريلا” خمس عشرة مسيَّرة تركية، شكل للدولة التركية المحتلة حرجا وخوفا شديدين”.

البشرى جعلت أعياد نوروز أكثر تميزاً

وفي السياق ذاته، تحدث الرئيس المشترك لمحلية حزب الاتحاد الديمقراطي بالهلالية، رعد حسين: “مع احتفالنا بأعياد النوروز، وردتنا بشرى سارة، من “الكريلا” بحصولهم على مضادات للطيران المسير، وهذا ما جعل نوروز هذا العام أكثر تميزاً من الأعوام السابقة، وخاصة نبأ إسقاط 15 طائرة لجيش الاحتلال التركي”.

وتابع: “منذ أن أطلق الشهيد عكيد الطلقة الأولى، والشهيد (مظلوم)، الذي احتفل بنوروز على طريقته الخاصة، التفَّ الشعب الكردي حول قضيته، واختار الشعب الوقوف إلى جانب مقاتلي الحرية، والقائد عبد الله أوجلان، فمنذ عشرات السنين والكرد يناضلون ويقاومون من أجل الحصول على حقوقهم، ويواجهون المحتل التركي بإرادة لا يمكن كسرها، واليوم نقف خلف مقاتلي الحرية؛ لأننا نرى فيهم خلاصنا”.

وأنهى رعد حسين، حديثه: “الذي زاد فرحة الشعب الكردي، وهو يحتفل بأعياد نوروز، هو بشرى إسقاط خمس عشرة طائرة مسيرة للاحتلال التركي، من قبل قوات “الكريلا”، تلك الطائرات التي كان يتباهى بها الاحتلال التركي، بأنها أفضل الطائرات المسيّرة في العالم، فنحن مدينون “للكريلا” لأنهم رمز المقاومة والفداء والتضحية، ولولاهم لما تحققت المكتسبات، التي نعيشها اليوم في شمال وشرق سوريا”.