إدارة المرأة في دير الزور تستمر بحملتها عن زواج القاصرات

أشارت عضوة إدارة المرأة في دير الزور فاطمة منصور خلال حملة توعية عن زواج القاصرات إن زواج القاصرات ظاهرة بالية وتعتبر كارثة سلبية تؤثر على المرأة والمجتمع.

للحد من زواج القاصرات وتوعية المجتمع والنساء على هذه الظاهرة التي تؤثر سلباً على المرأة والمجتمع بدأت إدارة المرأة بحملة توعية في الخامس من شهر آذار/مارس من العام الجاري عن زواج القاصرات وعن مخاطره والأضرار التي تنجم عنه وللحد من هذه الظاهرة.

وحسب ما نشرته وكالة jinnews فأنه ضمن حملة التوعية التي بدأتها إدارة المرأة في دير الزور نظم يوم أمس 8/6/2019 اجتماعين منفصلين في قرية الزغير التابعة لريف دير الزور الغربي, والكسرى,  من أجل توعية النساء والأهالي عن زواج القاصرات ومخاطره وأضراره وتأثيره على المجتمع والمرأة، وذلك بحضور العشرات من النساء وعضوات إدارة المرأة في دير الزور.

هذه الظاهرة تحرم الأنثى من فرص التعليم والتطوير

وخلال هذه الحملة يتم إلقاء محاضرات توعوية عن التأثيرات السلبية الناتجة عن زواج القاصرات منها “لزواج القاصرات تأثير كبير على نفسية الفتاة الصغيرة, وتفكك المجتمع, حرمان الفتاة من ممارسة طفولتها, وحقوقها, والمشاكل التي تتنج عن هذا الزواج من مشاكل اجتماعية, صحية ونفسية وغيرها من التأثيرات السلبية”.

وتحدثت خلال الاجتماع الذي عقد في قرية الزغير عضوة إدارة المرأة فاطمة منصور قائلة:” زواج القاصرات ظاهرة بالية وكارثة سلبية تؤثر على المجتمع, وأن انتشار ظاهرة زواج القاصرات يمثل حرمان الأنثى من الفرص المتساوية في التعليم والتطوير”.

وشملت حملات التوعية والمحاضرات التوعوية قرى عديدة من دير الزور ومنها ” الكسرى, الزغير, الكبر, الحصان”. ويتم الاجتماع في الكومينات المتواجدة في القرى.

وستستمر حملة التوعية ضمن خطة عمل لمدة أربعة أشهر, وستشمل معظم القرى التابعة لدير الزور.