سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

فتاة من ذوي الهمم غيّرت منهج حياتها وممن حولها في المجتمع

حينما تتغلب المرأة على الإعاقة وتحولها طاقة، تكون قد تجاوزت الإعاقة، وتمكنت من القدرة على إثبات ذاتها وثقتها بنفسها، وتكون قد خطت أولى خطوات طريقها نحو التميز والاندماج بالمجتمع، فيتحول سكونها وبقاؤها ضمن إحساس الإعاقة فسحة، ونافذة إبداع؛ لتكون قادرة على تغيير النظرة النمطية لذوي الهمم، وتثبت كيانها في المجتمع من خلال عملها، ومشاركتها الفعالة في الفعاليات كافة.
تقضي هبة الكلمد معظم وقتها في غرفتها، التي تعدُّها مكانها الخاص للإبداع وتطوير ذاتها، فتعلمت بها الخياطة بدقة وإتقان، أثبتت من خلالها أن الإعاقة لا تقف أمام امرأة تسعى إلى تطوير حياتها وتغييرها نحو النظرة الإيجابية، ولتساهم في تغير واقعها، وتبني مستقبلها بمساعيها في تطوير مهنتها في تطريز الأزياء، وتعلم نساء غيرها هذه المهنة في جمعية الياسمين.
التطريز يخرجها من عزلتها
هبة فتاة قد أفقدها القدر السمع والكلام، منذ ولادتها؛ لكن والدتها مريم علي محمد، لم تدرك ذلك إلا بعد مرور أشهر: “حدث ذلك نتيجة القرابة بيني وبين زوجي، وخلال فترة حملي تناولت الكثير من الأدوية لتثبيت الحمل، لكن ذلك أدى إلى إصابة ابنتي بإعاقة، حتى إن ابنتي الثانية تعاني المشكلة ذاتها”.

وعن مرحلة طفولة هبة، وكيف قضتها أوضحت مريم: “عندما بلغت السادسة من عمرها، تم تسجيلها في المدرسة لم يكن حينها توجد مدارس خاصة بذوي الهمم من الصم والبكم؛ لذا اضطررت لتسجيلها في المدرسة الابتدائية، وتعرضت حينها لمضايقات وانتقادات من الطلاب، لذلك تركت المدرسة عندما وصلت للصف الرابع”.
لم تيأس والدتها مما جرى، ومن ترك هبة إكمال دراستها، فأرادت تعليمها مهنة تشغل وقتها، وتستفاد منها، وتخرجها من حالة العجز، التي تمر بها: “أردت أن أعلمها مهنة تستفيد منها في وقت فراغها، فسجلتها في مشغل لتعلم التطريز، ترددت في البداية خوفاً من حالة اليأس، التي قد تصاب بها مرة أخرى؛ لعدم تقبل المحيطين بها، لكن إرادتها هذه المرة كانت أقوى من العوائق كلها، واستطاعت خلال مدة قصيرة تطريز رسومات مختلفة على الألبسة”.
تعلم غيرها مهنة التطريز+ 
وعن مراحل تطريز القطعة كما وصفته والدة هبه، وهي تراقب ابنتها وهي تطرز بدقة وحرفة عالية، فللتطريز مراحل عده، فأولها الرسم، وبعدها وضع الرسمة على قماش لاصق، ومن ثم كيه، وبعدها تبدأ بتطريزه على الماكينة، وأحياناً تضع الخرز على القطعة بيديها، ومهنة التطريز مرغوبة في المجتمع منذ القدم والنساء يعملن بها، “ابنتي تساهم في الحفاظ على هذه الثقافة، والعادات القديمة، وهي تعلم غيرها من النساء”.
موضحة أنه لخبرتها الطويلة، وعملها الرائع والمميز باتت تدرب النساء والفتيات على مهنة التطريز في مشغل نسوي يعرف بـ (جمعية الياسمين).
ولفتت مريم إلى أن ابنتها، تمكنت من خلال عملها الاعتماد على ذاتها، وتحقق استقلالها الذاتي والاقتصادي، فهي بالإضافة إلى عملها في مهنة التطريز لديها محبة وشغف في دعم وتشجيع النساء؛ لذا تعمل عضوة فعالة في أغلب المؤسسات النسوية في مقاطعة الرقة، وتشارك في الفعاليات، التي تقام.
ووجهت الأم رسالة في ختام حديثها، “أن أهمية تشجع الأهالي للأصحاب ذوي الهمم في تعلم مهارة أو مهنة، هم من الأمور العالية الأهمية في إخراج ذوي الاحتياجات الخاصة من الوحدة والرهبة، اللتين يعانون منها، وعلى الأهالي السعي دائماً لتطوير مهارات أبنائهم من ذوي الإعاقة، وتقديم الدعم اللازم لهم؛ لدمجهم بشكل فعال في المجتمع”.
وكالة أنباء المرأة
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle