أهالي منبج: لتحقيق الحرية للقائد عبد الله أوجلان علينا تصعيد النضال

منبج/ آزاد كردي –

---

أعرب أهالي مقاطعة منبج، الذين وقعوا على العريضة المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان، عن نضالهم الدائم من أجل تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، وطالبوا بإنهاء العزلة المشددة في إيمرالي، وأكدوا على مواصلة الفعاليات والمشاركة في حملة التواقيع حتى تحقيق أهداف الحملة.

يستمر أهالي مقاطعة منبج وريفها في التوقيع على العريضة المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، حيث يتوافد الكثيرون من أهالي مقاطعة منبج إلى حديقة البراعم وسط منبج، للمشاركة في حملة التواقيع التي سترسل إلى المنظمات الحقوقية المعنية، في ظل إصرار واضح على تكثيف النضال على الصعد كافة، حتى تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.

من واجبنا المشاركة في الحملة

وحول الموضوع، أجرت صحيفتنا استطلاعاً للرأي، مع أهالي مقاطعة منبج، وفي البداية تحدث أحد الموقعين على عريضة التواقيع، المواطن حسين محمد، (40 عاماً)، حيث قال: “جئنا بكامل إرادتنا للمشاركة في الحملة، والتوقيع على العريضة، ومن واجبنا العمل بكل السبل لتحرير القائد عبد الله أوجلان، ولولا فكره التحرري لما هزمنا داعش والإرهاب، وبفكر الأمة الديمقراطية استطعنا تحقيق العديد من المكاسب، ومن هذا المنطلق ننادي بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية”.

وأضاف: “شاهدنا جموعاً كبيرة من نساء ورجال كبار وصغار، جاؤوا للمشاركة في حملة التواقيع، يبتغون من وراء ذلك المساهمة في تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان، لأنه آن الأوان؛ كي يتم رفع العزلة المشددة عنه، ليكون حراً بيننا”.

مستعدون للتضحية بكل ما نملك

أما المواطنة آلاء هلال (25 عاماً) فقالت: “جئنا لنطالب بحرية القائد عبد الله أوجلان، ونعاهده بالوقوف إلى جانبه حتى النهاية، ونحن مستعدون للتضحية بكل شيء من أجل إطلاق سراحه”.

ونوهت: “نحن ندرك تماماً بأن القائد عبد الله أوجلان، لم يبخل بأي شيء في سبيل الدفاع عن الوطن والشعب، ومن خلال فكره اليوم استطعنا دحر الإرهاب، والاستمرار في تحقيق الكثير من المكاسب”.

وفي نهاية حديثها أكدت آلاء هلال الاستمرار بالنضال من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان.

القائد عبد الله أوجلان مثلنا الأعلى

ومن جهته، قال المواطن عقيل عثمان، (43 عاماً): “يمكنني تشبيه القائد عبد الله أوجلان بزعيم جنوب أفريقيا نيلسون مانديلا. القائد عبد الله أوجلان، مثلنا الأعلى، الذي نقتدي به، فهو الذي قدم كل شيء كي نحيا بحرية وديمقراطية، ومحبة على قاعدة الأخوة والعيش المشترك”.

 وتابع: “اليوم ندير مناطقنا على مبدأ الأمة الديمقراطية، الذي حض عليه القائد عبد الله أوجلان، ومن واجبنا دعم الحملة العالمية، وحملة التواقيع تصب في هذا الجانب، ومن خلالها نوصل صوتنا إلى الجهات المعنية والعمل من أجل رفع العزلة المشددة عن القائد عبد الله أوجلان”.

وأنهى عقيل عثمان حديثه: “سنزيد الفعاليات حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان”.

مرتبطون بفكر القائد عبد الله أوجلان

وفي السياق ذاته، قال المواطن حسن العبد الله (28 عاماً): “من خلال مشاركة هذه الأعداد الكبيرة في حملة التواقيع، التي جاءت من الأحياء والأماكن كلها، يظهر أن هناك ما يربط شعوب المنطقة بالقائد عبد الله أوجلان، وهذي الجموع مستعدة للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل إطلاق سراحه من سجون دولة الاحتلال التركي”.

واختتم المواطن حسن العبد الله حديثه: “الشعوب كافة، التي تعيش في منبج، أكدت وقوفها إلى جانب قضية القائد عبد الله أوجلان، وأثبتت للعالم أجمع أن شعوب المنطقة مرتبطة بالفكر التحرري للقائد عبد الله أوجلان”.

ومن الجدير بالذكر، أن حملة التواقيع شاركت فيها الشعوب كافة في مدينة منبج، وطالبوا فيها بإنهاء العزلة على القائد عبد الله أوجلان، وإطلاق سراحه الفوري.