سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أنقرة… وحربٌ عبر المُسيّرات

رامان آزاد_

في سياقِ حربها المستمرةِ على الشعبِ الكرديّ والإدارةِ الذاتيّةِ؛ ارتكب جيشُ الاحتلالِ التركيّ مجزرةً جديدة يوم الثلاثاء 9/11/2021، عبر استهدافِ طائرةٍ مسيّرةٍ لسيارةٍ في حي الهلاليّةِ بمدينة قامشلو، وارتقى على إثرها ثلاثة مواطنين شهداء، وجاءتِ الجريمةِ بعد تهديداتٍ متواصلةٍ من أنقرة بشنّ عدوانٍ موسّعٍ على شمالِ وشرقِ سوريا، لكنها أخفقت حتى اليوم بالحصولِ على ضوءٍ أخضر بالبدءِ فيها.
جريمةٌ تامةُ الأركانِ
أسفرت مجزرة يوم الثلاثاء عن ارتقاء ثلاثة مواطنين كرد من عائلة واحدة شهداء، وهم المسن يوسف كلو (85 عاماً)، وحفيديه مظلوم كلو ومحمد كلو وقد احترقت السيارة بالكامل ما أدّى إلى تفحم جثامين الشهداء.
الاستهدافُ في أسلوبِ تنفيذه الغادر وتوقيته خارج أوقات الحرب ومكانه في حي سكنيّ بمدينة آمنة، جريمةٌ إنسانيّة وأخلاقيّة وجنائيّة، تامة الأركان، ولا يختلفُ توصيفُ الجريمةِ سواء الشهداء مدنيين أو عسكريين. إذ حاولت جهاتٌ إعلاميّة وسياسيّة تبريرها بمجردِ توصيف الشهداء بأنّهم عسكريون في قواتِ سوريا الديمقراطيّةِ. كما أنّ الجريمةَ تنطوي على انتهاك للسيادة الوطنيّة السوريّة، بتجاوز الحدود الوطنيّة والإغارة على منطقةٍ في بلدٍ مجاورٍ، وتؤكدُ مجدداً بأنّ هدفَ الطورانيّة التركيّة هو إبادةُ الكردِ دون تمييز وتهمتهم بانتمائهم الكرديّ، فالهجومُ الغادرُ أودى بحياةِ الشخصيّةِ الاجتماعيّة يوسف كلو مع حفيديه ليرتقي شهيداً حاضراً دائماً في ذاكرةِ الشعبِ الكرديّ.
تضليل إعلامي
تناقلتِ العديدُ من الوسائل خبر المجزرة، وتعمد بعضها تشويه الحقيقة، وإسقاط التوصيف الجرميّ عن المجزرةِ، وتبرئةَ الاحتلالِ التركيّ بالترويجِ للتوصيفِ العسكريّ للشهداء وأنَّ السيارةَ عسكريّةٌ تابعةٌ لقواتِ سوريا الديمقراطيّة. وتجاهلت عمداً أنّ أحد الشهداءِ طاعنٌ في السنِّ تجاوز الثمانين سنة، وهو شخصيةٌ اجتماعيّةٌ ووطنيّةٌ، ولعلَّ الوطنيّةَ بحد ذاتها سببٌ للاستهدافِ والاغتيالِ.
لي عنقِ الحقيقةِ وعدمِ الالتزامِ بالمهنيّةِ الإعلاميّة والصحفيّة، يخرجُ من إطارِ الأجندةِ السياسيّةِ للجهةِ التي يتبعُ لها الإعلام ليكون وقاحة إعلاميّة.
وكالة سبوتنيك الروسيّة انضمّت إلى جوقةِ الإعلامِ المؤيّدِ للاحتلالِ التركيّ، وروّجت للخبرِ بصورةٍ مغايرةٍ للحقيقةِ، وأوردته تحت عنوان “طائرة تركية تقتل 3 مسلحين موالين للجيش الأمريكيّ شرقي سوريا” وفي متنِ الخبر قالت: “من بين القتلى أحد مسؤولي “قسد” ومسلحين اثنين آخرين كانا معه أثناء استهداف السيارة”.
وأضافت الوكالة “أن طائراتٍ أمريكيّة مسيرة استهدفت عدداً من عناصر ومسلحي التنظيمات “التركمانيّة” الخاضعة للجيش التركيّ في مناطق رأس العين شمالي الحسكة وتل أبيض شمالي الرقة أدت لمقتل وإصابة عدد منهم”.
بهذه الصورة أرادت الوكالة الروسيّة تبرير المجزرة، والتماس العذر لها، باعتبار الضحايا مقاتلين في “قسد”، ووضعتِ الحادثَ في سياقِ العلاقةِ والولاء للولاياتِ المتحدةِ الأمريكيّة، وأنّه ردٌّ تركيّ على استهدافِ المرتزقة الموالين لأنقرة، وتعمدت أنّ تشير أصولهم التركمانيّة.
 المواقع الإخباريّة الإخوانيّة وأمثالها المرتبطة بالاحتلال التركيّ، تلاعبت بالخبر، وقال موقع “جسر”: “أفادت وسائل إعلام كرديّة أنَّ الاستهداف أسفر عن 3 قتلى من عناصر “قسد” بينهم قيادي”.
وكالة ستيب نيوز أرادت أن تمنحَ التزويرَ مزيداً من التأكيد فقالت نقلاً عن مراسلها “تسبب الاستهدافُ بالمسيّرة التركيّة بمقتل ثلاثة عناصر من قوات “قسد” في حي الهلاليّة بمدينة القامشلي”. وزادت تأكيدَ الكذبةِ بأنّها أجرت اتصالاً هاتفيّاً وأنّ مصدراً مطلعاً أكّد “أنّ طائرة مسيّرة تركيّة من نوع درون استهدفت سيارةً عسكريّةً تابعةً لقواتِ قسد في حي الهلاليّة بالقامشلي ما أدّى إلى مقتل ثلاثة عناصر بينهم قياديّ”.
جرائم الاغتيال والقانون الدوليّ
تحظرُ المادةُ 37 من الملحق (البروتوكول) الأول الإضافيّ إلى اتفاقيات جنيف، 1977، قتلَ الخصم أو إصابته أو أسره باللجوءِ إلى الغدرِ.
كما يحظرُ القانونُ الدوليّ جرائمَ الاغتيال وتعقبَ الأشخاصِ وقتلهم تعسفيّاً، إلا أنّ القانون الدوليّ يفتقرُ للآلياتِ الملزمةِ بالتنفيذِ، ما يعكسُ ضعفاً في طريقةِ عملِ المنظومةِ الدوليّة، ويؤكدُ سياسةَ المحاباةِ على حسابِ الأمنِ والاستقرارِ، ولا شكَّ أنَّ الاغتيالَ عملٌ عدوانيّ ينطوي على انتهاكِ ميثاقِ الأمم المتحدة الموقع عام 1945 في سان فرانسيسكو، ونصّتِ (المادة 2)، أنّه “يمتنعُ أعضاءُ الهيئةِ جميعاً في علاقاتهم الدوليّةِ عن التهديدِ باستعمالِ القوةِ أو استخدامها ضد سلامةِ الأراضي أو الاستقلالِ السياسيّ لأيّةِ دولةٍ أو على أيّ وجهٍ آخر لا يتفقُ ومقاصدَ الأممِ المتحدة“، وفقاً لمبدأ التسويةِ السلميّةِ للمنازعات”.
ووفقاً للقرارِ 3314 الصادر من الجمعيةِ العامةِ والذي استند إلى تعريفِ المعتدي المقترح عام 1935 أثناء انعقاد مؤتمر تخفيضِ الأسلحة والحدّ منها، فإنّ العدوان هو “استعمالُ القوةِ المسلّحةِ من قِبل دولة ضدَّ سيادةِ دولة أخرى أو سلامتها الإقليميّةِ أو استقلالها السياسيّ، أو أيّ وجهٍ آخر لا يتفق مع ميثاقِ الأممِ المتحدةِ”. ووفقاً للأمم المتحدة، فإنّ تشكّلُ المبادأة باستعمال “القوة المسلحة من قِبل دولة ما، خرقاً للميثاقِ”، و”تشكّل بيِّنة كافيةً مبدئيّاً على ارتكابها عملاً عدوانيّاً”. ومن جملة ما اعتبره قرار الجمعية العامة عدواناً “قيامُ القوات المسلحة لدولة ما بقذفِ إقليم دولة أخرى بالقنابل، أو استعمالِ دولةٍ ما أيّة أسلحةٍ ضدَّ إقليمِ دولة أخرى.
وتستخدم المحكمةُ الجنائيّةُ الدوليّة تعريفَ العدوان المنبثقِ عن القانونِ العرفيّ الدوليّ، والذي يحظر عموماً الغزو أو الهجوم بالقواتِ المسلحةِ لدولةٍ ما ضدَّ أراضي دولة أخرى من خلال قصف دولة أو حصار موانئها أو سواحلها أو إرسال وكلاء أو قواتِ شبه العسكريّة. وقد وصفت محكمة نورمبرغ العدوانَ بأنّه جريمة دوليّة “عليا” بموجبِ القانونِ الدوليّ.
يعدُّ الاغتيال السياسيّ “القتل” الذي تقوم به أنقرة عبر الطائرات خرقاً لكلِّ معايير حقوقِ الإنسانِ، والقانونِ الدوليّ الإنسانيّ، كما يُعدُّ انتهاكاً فاضحاً لحقِّ الإنسان في الحياةِ وفق المادةِ الثالثةِ للإعلانِ العالميّ لحقوقِ الإنسان “لكلِّ فردٍ حقٌّ في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه”. ونصَّ البند الأول من المادة السادسة من العهدِ الدوليّ الخاص بالحقوق المدنيّة والسياسيّة على أنَّ “الحقَّ في الحياة حقٌّ ملازمٌ لكلِّ إنسانٍ، وعلى القانونِ أن يحميَ هذا الحق. ولا يجوزُ حرمانُ أحد من حياته تعسفاً”.
اعتبرت اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب المؤرخة 12/8/1949 في المادةِ الثانية أن سياسةَ القتلِ بجميع أشكاله في جميعِ الأوقات والأماكن من الأفعال المحظورة. والقتلُ العمدُ من المخالفاتِ الجسيمة، وفقاً للمادة (147) من الاتفاقية. كما تعتبر عملياتُ الإعدامِ خارج نطاق القانون (الاغتيال السياسيّ) مخالفة صريحة وواضحة للمعاهدة الرابعة الموقعة في 18/10/1907 في لاهاي والمتعلقة بقوانين وأعراف الحرب على الأرض.
ومن القواعد الأساسيّة في القانون الدوليّ عدم جواز تحويل المدنيين والأهداف المدنيّة مطلقاً إلى هدفٍ للهجومِ، وتنطبق هذه القاعدةُ في جميعِ الظروف، حتى في خضمِ نزاعٍ مسلح شامل. وبسبب طبيعتها العرفيّة، فإنّها ملزمة لجميع الأطراف. ونصّتِ المادة السادسة فقرة (ج) من ميثاق المحكمة العسكريّة الدوليّة “نورمبرغ” اتفاقية لندن بتاريخ 6/8/1945في تحديدها للجرائمِ ضد الإنسانيّة، فإنّ عملية القتل تقعُ ضمن الجرائم ضد الإنسانيّة، وما حدث عرّض المدنيين للخطرِ.
جريمةُ يوم الثلاثاء في حي الهلاليّة بمدينة قامشلو؛ تعدُّ خرقاً فاضحاً للسيادة الوطنيّة السوريّة، والتي أكدت على حفظها العديد من القرارات، منها القرار 2734 تاريخ 16/12/1970، وهو الإعلان الخاص بتعزيز الأمنِ الدوليّ)، والقرار (155/32/ A/RES 19 الصادر في كانون الأول 1977، وهو (إعلان تعميم، وتدعيم الانفراج الدولي). والقرار (103/39/ RES A 9 كانون الأول 1981، (إعلان بشأن عدم جواز التدخل بجميع أنواعه في الشؤون الداخلية للدول). كما أكدت المادة الثامنة من اتفاقية مونتيفيديو لعام 1933 على مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول، ونصّت على أنّه “ليس لأيّ دولةٍ الحقُّ في التدخل في الشؤون الداخليّة والخارجيّة لأيّ دولة أخرى”. فيما نصت المادة الثانية الفقرة الرابعة من ميثاق الأمم المتحدة على أنه: “يمتنع أعضاء الهيئة جميعاً في علاقاتهم الدوليّة عن التهديدِ باستعمالِ القوة أو باستخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسيّ لأيّة دولةٍ أم على وجهٍ آخر لا يتفق ومقاصد الأمم المتحدة”.
استهداف السيارات
يعتمدُ جيشُ الاحتلالِ التركيّ على الطائراتِ المسيّرة في تنفيذ الاغتيالات، فيتعقبها على الطرقات وفي الأحياء، ونفّذ جملة من جرائم الاغتيال في مدن وبلدات شمال وشرق سوريا منها:
في 23/10/2021 استشهد ثلاثة من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، وهم: أحمد حرسان/ هوزان قامشلو وكلي حلب وآمد عفرين) باستهداف طائرة مسيرة لسيارتهم، فيما كانوا عائدين من مدينة كوباني إلى بلدة صرين بعد جلسة علاج.
20/10/2021 بعد الظهر أصيب ثلاثة مواطنون بجراح بقصفِ طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال التركي لسيارةٍ مدنيّةٍ في مدينة كوباني، والمواطنون المصابون هم: بكر جرادة (49 عاماً) الرئيس المشترك لهيئة العدالة بإقليم الفرات، والطفل علي شكري لطفي محمد (16 عاماً)، وعلي رشاد مستو (19 عاماً).
25/8/2021 صباحاً قصفت طائرة مسيرة “تركية” مذخرة قرية بيلونية التابعة لمقاطعة الشهباء.
في 21/8/2021 استهدفت مسيّرةٌ تركيّةٌ سيارة المواطن عبد الله جيمان حمي في قرية قره مزرا جنوب شرق مدينة كوباني، ما أسفر عن خسائر ماديّة وكان المواطن عبد الله ماضياً إلى عمله ساعة وقوعِ الحادث.
في 22/8/2021 استهدفت مسيّرة تابعة للاحتلال التركيّ تستهدف سيارة كانت مركونة قرب مركزٍ طبيّ (بيت الجرحى) بقرية هيمو غرب مدينة قامشلو، ما أدى لإصابة القياديّ ذيب الأسود من أبناء مدينة كوباني، أثناء زيارته مركز الجرحى وإصابة شخصين مدنيين من إداريي المركز.
يوم الخميس 19/8/2021 وفي تمام الساعة الثانية بعد الظهر، استهدفت طائرة مسيّرة للاحتلال التركي سيارة عضو بالمجلس العسكريّ لوحداتِ حمايةِ الشعبِ وقيادة قسد ريناس روج على طريقِ علي فرو الواصل بين الطريق الدوليّ M4 ومدينة قامشلو، ما أدى لاستشهاده.
14/8/2021 قصفت طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال التركيّ محيط بلدة تل رفعت، ولم تسفر عن خسائر بشريّة. يوم الجمعة 30/7/2021 استهدفت طائرة تركيّة مسيّرة سيارتين مدنيتين في قرية قومجي جنوب كوباني على طريق كوباني ـ حلب، ما أدى إلى وقوع أضرارٍ ماديّةٍ. ولم يصب المواطنون الذين كانوا يستقلون السيارتين واقتصرتِ الأضرارُ على الماديّةِ.
المُسيّراتُ أداة للقصفِ
يستمر جيشُ الاحتلال التركيّ في عدوانه على شمال وشرق سوريا، دون الإعلانِ عن عمليّةٍ عسكريّةٍ، فيستهدف القرى والبلدات بهدفِ ترويع الأهالي وتخويفهم، وضربِ حالة الاستقرار ودفعهم لترك بيوتهم وفرض التهجير، ونفذ الطيران جملةً من الغاراتِ الجوية عبر الطيران المسيّر منها:
 في 14/10/2021 ظهراً قصفت طائرة مسيرة منطقة حتاش الواقعة شمال مدينة الرقة، ما أدّى إلى أضرار ماديّة في المكان المستهدف.
11/10/2021 مساءً قصفت طائرة مسيّرة تابعة لجيشِ الاحتلال التركيّ محيط قرية شيخ عيسى بمقاطعة الشهباء.
9/10/2021 قصفت طائرة مسيّرة من نوع “دورن” تابعة للاحتلال التركيّ قرية بيلونية في مقاطعة الشهباء. وفي اليوم نفسه تم إسقاط طائرة “درون من نوع MAVİK 2  تابعة للاحتلال التركيّ في قرية مرعناز. كما تم إسقاط طائرة مسيّرة للاحتلال التركيّ من الطراز نفسه في 18/8/2021 على أطراف قرية المالكية بناحية شرا/ شران بريف عفرين المحتلة.
وفي السادسة مساءً من يوم الخميس 19/8/2021 نفذ الاحتلال التركيّ هجوماً جويّاً استهدف مقر مكتب العلاقات العسكرية لمجلس تل تمر العسكري، ما أدى وارتقى أربعة قياديين لمرتبةِ الشهادةِ وهم: سوسن حسن محمد (سوسن بيرهات)، بيوان علي رمضان (عكيد كركي لكي)، علي نايف الغرزة (روبار حسكة) وسيف الله نواف أحمد (سيف الله أحمد) وأصيب آخرون بجراحٍ إضافة لإلحاقِ أضرارٍ ماديّة بمنازل الأهالي.
في 16/7/2021 صباحاً قصفت طائرة مسيّرة تركية بلدة تل رفعت في مقاطعة الشهباء بريف حلب الشمالي
في 11/7/2021 أصيب خمسة مواطنين بينهم طفل جراء قصف طائرة مسيّرة تركيّة للمنازل في بلدة تل رفعت والمواطنون المصابون هم: محمد وليد عرب (10 أعوام)، سوزان معمو عمر (30 عاماً)، نهاد محمد علي (32 عاماً)، هيفين رشيد (40 عاماً)، زينب أحمد عرب (40 عاماً).
في 4/7/201 قصفت مسيّرة تركية تقصف بلدة تل رفعت بقذيفتين.
 13/6/2021 قصفت طائرة مُسيّرة صغيرة تركيّة مركز بلدة تل رفعت (السوق) ومحيط التل وسببت أضراراً ماديّة.
12/9/2021 قال المركز الإعلاميّ لمجلس منبج العسكريّ إنَّ طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال التركيّ تقصف قرية الحمام شمال شرقي مدينة منبج. وتزامن القصفُ بإحباط محاولة تسلّل للمجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي شمال غرب مدينة منبج، وقصفٍ مدفعيّ على القرى الآهلة بالسكان.
يُشار إلى أنّ الطيرانَ المسيّر التركيّ استهدف في16/4/2021 منزلاً في قرية علبلور أقام فيه القائد العام 1979، كما تسبب الطيران المسيّر بمجزرةٍ في قرية حلنج في 23/6/2020 واُستشهدت عضوتي منسقية مؤتمر ستار في إقليم الفرات: زهرة بركل، هبون ملا خليل، والمواطنة أمينة ويسي.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle