سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أمينة عمر: “لحماية الإدارة الذاتية علينا تحقيق الوحدة”

حوار/ إيفا ابراهيم –

أكدت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية أمينة عمر بأن الدولة التركية المحتلة تحاول بشتى الوسائل إفشال الاتفاق الكردي ـ الكردي. وأضافت: “لذا؛ يجب الإسراع لتحقيق الوحدة الكردية وقطع الطريق أمام التدخّلات التركية”. وناشدت الأطراف السياسية السوريّة كافة في القيام بواجبهم الإنساني؛ كونهم أمام مسؤولية تاريخية من أجل إنقاذ سوريا وإنهاء مأساة السوريين وبأسرع وقت ممكن.
ولمعرفة المزيد حول هذه المواضيع؛ أجرت صحيفتنا معها الحوار التالي:
ـ الوحدة الوطنية الكردية وصلت لخطوات مُتقدمة بعد الاتفاق على المرجعية السياسية؛ ما الخطوات القادمة باتجاه تحقيق الوحدة؟
تم التوصل إلى توافقات هامة جداً من خلال المرحلتين الأولى والثانية من الحوار الكردي – الكردي، سواءً من جهة الاتفاق السياسي أو الاتفاق على المرجعية السياسية الكردية. وفي المرحلة الثالثة من الحوار؛ سيتم النقاش على موضوع الإدارة الذاتية الديمقراطية وتطويرها وتعزيز التشاركية فيها،  وآليات مشاركة المجلس الوطني الكردي في الإدارة الذاتية وكيفية انضمامهم إلى مؤسسات الإدارة الذاتية، ضمن الحصة الكردية؛ لأن هناك شعوب أخرى تشارك في هذه الإدارة، وضمان مشاركة المرأة.
ـ حزبا الوحدة والتقدمي لم يشاركا في المحادثات مُنذ البداية، ما الأسباب التي دعت لعدم اشتراكهم في محادثات الوحدة الوطنية الكردية؟
عدم مشاركة حزبي الوحدة والتقدمي في المحادثات الأولى يعود لاعتراضهم على عدم مشاركتهم في صياغة الورقة السياسيّة باعتبارهم أحزاب سياسيّة. ولذلك؛ اقتصر الاتفاق السياسي على المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية، إضافة إلى اعتراضهم على البند الذي ورد في الوثيقة السياسيّة والمتعلق بالاحتلال التركي. أظن هذه هي الأسباب التي أدت إلى عدم مشاركتهم.
ـ ما العوائق التي تقف في طريق الإسراع لتحقيق وحدة الصف الكردي؟
هناك معوقات عديدة أمام الاتفاق الكردي، أهمها التدخلات الإقليمية في الشأن الكردي، والضغوطات التي تمارسها الأطراف الإقليمية من أجل إفشال الاتفاق الكردي ـ الكردي، والعدوان التركي الإيراني على إقليم كردستان أيضاً، كما أن هناك انتهاكات مستمرة من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في المناطق المحتلة بشمال وشرق سوريا، والتهديدات التركية مستمرة باحتلال مناطق أخرى في شمال و شرق سوريا؛ لإثارة الفتن بين أبناء الشعوب؛ بهدف ضرب مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية؛ هذا المشروع الرائد والعظيم الذي تحقق بفضل دماء الآلاف من الشهداء. ومن الأهداف الأساسية للاتفاق الكردي ـ الكردي هو حمايته والحفاظ عليه.
ـ كيف تنظر شعوب المنطقة إلى الوحدة الكردية، وما تأثيرها الإيجابي على استقرار وحماية مناطق شمال وشرق سوريا؟
الاتفاق الكردي – الكردي يخص الكرد، وأي اتفاق فيما بينهم هو اتفاق على الحصة الكردية. ولكن؛ هذه الخطوة تؤدي حتماً إلى التأثير إيجاباً على جميع شعوب المنطقة، ومن شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وحماية المشروع التشاركي المتمثل بالإدارة الذاتية المبني على التعايش المشترك في سوريا،  وتطويره وتعزيز التشاركية فيه، وبالتالي أي دعم لهذا الحوار هو خطوة هامة للنهوض بالحوار الوطني، وإنهاء الأزمة السورية بما يضمن الوحدة السورية.
ـ ما دور المجتمع الدولي ونظرته إلى الخطوات التي تحققت ومدى دعمه لها؟
مُنذ إطلاق مبادرة الحوار الكردي – الكردي من قبل القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي،  واستجابة الأطراف الكردية لهذه المبادرة، كان هناك دعم من قبل المجتمع الدولي وبخاصةً من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا التي كان لها مبادرات سابقة بهذا الخصوص، إلا أن الدعم الأمريكي هو الأبرز، وهذا ما ظهر بشكلٍ واضح من خلال جدية الموقف الأمريكي في توصل الأطراف الكردية والاتفاق فيما بينهم، وأيضاً رعايتها لهذا الحوار وبحضور مسؤولين من الخارجية الأمريكية في جميع جلسات الحوار وفي الحقيقة هناك اهتمام بضرورة تحقيق الوحدة الكردية في سوريا.
ـ دولة الاحتلال التركي تحاول بشتى الوسائل ضرب هذه الوحدة، ما السبيل لإفشال مثل تلك المخططات؟
دولة الاحتلال التركي أعلنت معارضتها بشكلٍ علني على هذا الاتفاق، وهي تحاول بشتى الوسائل إفشال هذا الاتفاق. لذا؛ يجب الإسراع لتحقيق الوحدة الكردية وقطع الطريق أمام التدخلات التركية في الشأن الكردي، وعدم الانجرار إلى الاستفزازات التركية، والتي تهدف من خلالها إفشال الاتفاق بين الأطراف الكردية المتحاورة.
ـ هل هناك خطوات أو مشاريع لتقوية الجبهة الداخلية في المراحل القادمة؟
نحنُ في مجلس سوريا الديمقراطية واستكمالاً لمشروع الحوار السوري ـ السوري، وبالتزامن مع الحوار الكردي ـ الكردي، أعلننا عن مشروع الحوار الوطني من خلال عقد مؤتمر وطني لأبناء الجزيرة والفرات؛ بهدف تعزيز التشاركية في مؤسسات الإدارة وتطوير وتمكين الإدارة الذاتية، وضمان المواطنة وحقوق كافة الشعوب في سوريا لا مركزية موحدة.
وفي الوقت الراهن؛ نقوم في مجلس سوريا الديمقراطية بعقد سلسلة من الندوات في مناطق شمال وشرق سوريا، للاستماع إلى آراء ومقترحات الشعب، وبعد الانتهاء من الندوات سوف نتوجه لعقد المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات، إضافة إلى التحضير لعقد مؤتمر وطني للقوى المعارضة الديمقراطية.
ـ كلمة أخيرة؛ ولمن تودين توجيهها؟
نناشد الأطراف السياسية السورية كافة في القيام بواجبهم الإنساني والقانوني؛ كوننا الآن أمام مسؤولية تاريخية من أجل إنقاذ سوريا وإنهاء مأساة السوريين. والحوار السوري – السوري هو الطريق الوحيد لإيجاد حل للأزمة السورية، فأي اتفاق سوري – سوري، يعني استعادة السوريين لإرادتهم وتقرير مصيرهم بأنفسهم، وسد الطريق أمام التدخلات الخارجية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle