أحمد خوجة: حملة جمع التواقيع تتواصل حتى تحقيق هدفها المنشود

كوباني/ سلافا أحمد –

دعا عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، وعضو لجنة حملة جمع التواقيع، الداعمة للحملة العالمية، “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردي”، أحمد خوجة، لإنهاء العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وأوضح، أن الحملة مستمرة بهدف إنهاء العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وتحقيق حريته الجسدية، وأشار، إلى أنه تم جمع 115 ألف توقيع في مقاطعة الفرات حتى الآن.

أطلقت المبادرة الشعبية في شمال وشرق سوريا، بالتعاون مع المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، حملة جمع التواقيع لإنهاء العزلة في إيمرالي، وضمان الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وبعد الانتهاء منها تُقدَّم لوائح التواقيع كلها إلى مكتب القرن الحقوقي، ويتم إرسالها من هناك إلى لجنة مناهضة التعذيب، وإلى منظمات معنية أخرى.

واستناداً لذلك، بدأت حملة التواقيع في أنحاء العالم، ومناطق شمال وشرق سوريا، لدعم الحملة العالمية والمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان، ومن ضمنها مقاطعة الفرات، التي أطلقت حملتها بعد منتصف شهر شباط المنصرم، في لجان مشكلة تضم أعضاء من مؤسسات الإدارة الذاتية، والتنظيمات، والأحزاب السياسية في مقاطعة الفرات، فيما لازالت حملة التواقيع مستمرة. فيما أكدت اللجان، أنه تم جمع عشرات الآلاف من التواقيع في مقاطعة الفرات، التي تطالب بإنهاء العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وتحقيق حريته الجسدية.

إنهاء العزلة المشددة هدف حملة التواقيع

وفي هذا الصدد، تحدث عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، وعضو لجنة حملة جمع التواقيع في مقاطعة الفرات، أحمد خوجة: إن “حملة جمع التواقيع جاءت، بهدف إنهاء العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وتحقيق حريته الجسدية”.

وأضاف خوجة: “لقد كرس القائد عبد الله أوجلان، حياته من أجل حل القضية الكردية، وإنهاء معاناة الشعب الكردي منذ آلاف السنين، وللدفاع عن المظلومين في العالم، وأن يعيش العالم بحرية وسلام وأمان دائم، لذلك كانت المؤامرة الدولية عليه، والتي أفضت بالنهاية لسجنه في إيمرالي، والمشروع الذي قدمه القائد عبد الله أوجلان، فيه الحلول للقضايا العالقة في الأوسط والعالم، وعلى الرغم من ذلك لا يزال العالم صامتاً أمام كل ما يحدث بحقه من الفاشية التركية”.

وأشار: “كي نتمكن من وضع حد للانتهاكات التركية، ورفع العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان، علينا إقناع العالم للخروج من صمته المخزي، من خلال تعزير النضال والمقاومة وبالسبل المتاحة، في وجه الفاشية والطغاة، ومن الواجب علينا اليوم تكثيف فعالياتنا واعتصاماتنا ومظاهراتنا، المنددة بالعزلة الممنهجة على القائد عبد الله أوجلان، كي نساهم في تحقيق حريته الجسدية”.

شعوب المنطقة أثبتت ارتباطها بالقائد 

وأكد خوجة: “شعوب المنطقة أثبتت مرة أخرى أنهم يقفون مع القائد عبد الله أوجلان روحاً وجسداً، ولن يتخلوا عنه حتى تحريره من سجون الفاشية التركية، عبر مشاركتهم في حملة جمع التواقيع الداعمة للحملة العالمية، والمطالبة من أجل إنهاء العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان؛ لذا على القوى الدولية والمنظمات المعنية احترام رغبة شعوب المنطقة، والشعوب التواقة للحرية، والسعي لإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان”.

ولفت: “منذ بدء حملة جمع التواقيع قبل شهر من الآن، في أنحاء مقاطعة الفرات، فتم تجميع 115 ألف توقيع، في البداية شكلنا لجان في الأحياء والنواحي في المقاطعة، بدعم من الكومينات والمجالس، ومن ثم بدأنا بالحملة، وكان الإقبال كثيفا من المواطنين، حيث أدلوا بتواقيعهم التي تطالب بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، ولا تزال الحملة مستمرة، وستحقق هدفها المنشود بكل تأكيد”.

واختتم أحمد خوجة، حديثه، فقال: “نطالب شعوب إقليم شمال وشرق سوريا، المشاركة في حملة التواقيع، ورفع وتيرة النضال والمقاومة؛ حتى نساهم في دعم الحملة العالمية لحرية القائد عبد الله أوجلان، والحصول على حريته الجسدية”.