سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سياسيون: “التطورات الميدانية في إدلب تؤكد وجود تفاهمات جديدة”

 تقرير/ غاندي اسكندر –

بيّنَ عدد من الشخصيات الحزبية لصحيفتنا “روناهي” إن إدلب تمثّل معركة الاختبار الأخير للأطراف المتصارعة، فالمناوشات والاشتباك المباشر بين كل من جيش النظام السوري، وجيش الاحتلال التركي في بعض المناطق وكذلك سيطرة النظام على عدد من البلدات الإدلبية لأول مرة بعد عدة سنوات، والحشود التركية غير المسبوقة في المنطقة؛ توحي بولادة تفاهمات جديدة بين كل من روسيا وتركيا مبنية على التطورات الميدانية الأخيرة.    
 أردوغان يتحمّل مسؤوليّة ما يجري في إدلب

“يظهر المشهد في إدلب منذ مدة تقدماً لقوات النظام مدعومة بغطاء عسكري، وسياسي، روسي، وتراجعاً للمجموعات المرتزقة، وبخروج غير مسبوق عن اتفاقية آستانا، والحدود التي رسمتها لمختلف الأطراف على الأرض؛ الأمر الذي أثار حفيظة دولة الاحتلال التركي، ودعاها لإدخال تعزيزات عسكرية ضخمة لم تشهد مثيلاً لها محافظة إدلب”؛ بهذه الكلمات حدثنا عضو هيئة القيادة في حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا لورنس الجربا. وأضاف: “بالنسبة لنا في حزب الحداثة نحمّل أردوغان مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في منطقة إدلب؛ لأنه امتنع عن تفكيك هيئة تحرير الشام الإرهابية، ولم يفعل ما يمكن في هذا الإطار، وذلك لأنه في العمق لا يرى في هذه التنظيمات الإرهابية عدوة له. والمثير للدهشة أنه يرى في مشروعنا الحداثي الديمقراطي في مناطق الإدارة الذاتية عدوه الأول، ويتواطأ أو يمتنع عن مواجهة تنظيم النصرة الإرهابي. وبالنسبة للنظام فهو قد استغل هذه النقطة المحورية، وأقصد هيئة تحرير الشام النصرة سابقاً كقوة سائدة، ومهيمنة في معظم محافظة إدلب ليوظفها من أجل الحصول على الدعم الروسي اللازم لشن عملية عسكرية شاملة، ومكثفة شاركت فيها إلى جانب روسيا جواً فصائل وميليشيات محسوبة على إيران، ناهيكم عن التداعي السريع للمجموعات المرتزقة”.
وأنهى عضو هيئة القيادة في حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا لورنس الجربا حديثه بالقول: “وكمحصلة نحن معنيون، ونتألم لألم أهالينا المدنيين في إدلب وهذا ما يوجعنا ويقض مضاجعنا. ونحن شعوب شمال وشرق سوريا؛ همنا ومصالحنا، وحياتنا نحن السوريين على مختلف انتماءاتنا واحدة ومشتركة وكنا، وسنبقى على الدوام كذلك، ولن يغير في هذه الخلاصة أي وضع أو حدث”.
 لا مؤشرات على حلٍّ قريب للمسألة الإدلبية
ومن جانبه؛ بيّن عضو اللجنة المركزية لحزب الوفاق الديمقراطي الكردي في سوريا يوسف عبدي بقوله” لقد اجتمعت الدول ذات التأثير في الوضع السوري روسيا، تركيا، وإيران، إضافة إلى ما تسمي نفسها معارضة مسلحة إلى جانب النظام في آستانا، وعقدوا عدة تفاهمات، وكانت من مفرزات هذه التفاهمات بناء عدة مناطق لخفض التصعيد في الحدود الجغرافية الإدلبية، التي تحولت إلى منطقة تجميع لعدة فصائل مسلحة انسحبت من الغوطة، وحلب، وغيرها من المناطق”. وتابع عبدي: “حسب تلك التفاهمات كان مطلوباً من تركيا سحب السلاح من الفصائل الإرهابية كجبهة النصرة، وفصل المجموعات العسكرية المعتدلة عنها. لكن؛ لم تقم دولة الاحتلال التركي بواجبها، وتملصت من الاتفاقات بناء على ما تمليه عليها مصالحها، ولكي تحتفظ بأوراق الضغط في الأزمة السورية”.
 وأوضح عبدي قائلاً: “لقد بات الوضع في إدلب معقداً للغاية بعد التطورات الميدانية الأخيرة”، مشيراً إلى أنه ليست تركيا وحدها من تتدخّل حالياً في إدلب، وأضاف: “فالاتحاد الأوروبي، وأمريكا ولعدة حسابات تراقب الوضع عن كثب، ولا سيما الوضع الإنساني، وتدعم دولة الاحتلال التركي خوفاً من موجات النازحين، ورغبة منهم في عدم سيطرة النظام السوري على كامل إدلب لكي لا تختلط الأوراق، ولا تنسف الجهود المبذولة في جنيف من قبل الأمم المتحدة وغيرهم من اللاعبين في سوريا. تريد دولة الاحتلال التركي أن تبيّن للسوريين المخدوعين بها أنها ما تزال تحافظ على مصالحهم، وتقف إلى جانبهم من خلال إدخال جيشها في إدلب لكنها في الحقيقة تريد أن تبقى أحد الأطراف الرئيسية الفاعلة في سوريا، وتتحكم بمرتزقتها على هواها”.
واختتم عضو اللجنة المركزية لحزب الوفاق الديمقراطي الكردي في سوريا يوسف عبدي حديثه بالقول: “إن المؤشرات لا تدل على أن المشكلة في إدلب ستُحل في القريب العاجل، ويبدو على ضوء الأحداث الميدانية أنه ستتمخض اتفاقات، وتفاهمات جديدة بين كل من روسيا وتركيا”.
 تهديدات أردوغان تأتي لإرضاء الداخل التركي
 وفي السياق ذاته؛ أشارت شيرين محمد عضوة اللجنة المركزية لحزب التجمع الوطني الكردستاني شيرين محمد في حديثها بقولها: “إن إعطاء أردوغان مهلة للجيش السوري كي ينسحب من المناطق التي استردها مؤخراً من جبهة النصرة حتى نهاية شباط الجاري؛ يُظهر أن أردوغان يبحث عن حل وتفاهم جديد. فمن وجهة نظري لو أراد أردوغان المواجهة؛ لما تردد ولم يعطِ أي مهلة”.
 وختمت شيرين محمد حديثها بالقول: “إن التصعيد الكلامي لأردوغان بحرق الأخضر واليابس والهجوم بغتةً. باعتقادي هو فقط لإرضاء الداخل التركي، ولإظهار نفسه أنه ما زال يقود السنة ليرضي المجموعات المرتزقة الموالية له”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle