سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الحرب الخاصة سلاح تستخدمه الدولتية ضد المجتمع ـ2ـ

جاهد حسن (كاتب)-

تتم الحرب الخاصة من خلال بعض المؤسسات الخاصة لنظام الدولة، وفي بعض الأحيان يتم تطبيقها بشكل خاص، في الحقيقة هي أداة حرب أساسية تستخدمها الدولة ضد المجتمع، وبمعنى آخر، استغلال كافة والوسائل والسبل ضد المجتمع.
وحدة الشعوب ضد نظام الحرب الخاصة والفاشية
الدولة الفاشية التركية لا تستخدم جيوشها فقط في هذه الحروب الاستعمارية والتوسعية، بل تستخدم أيضاً القاعدة، داعش والإخوان المسلمين، بالإضافة إلى العملاء الكرد، وبهدف استغلال الدين كسلاح قوي في هذه الحرب، فقد حوّلت المساجد إلى قواعد عسكرية، كما حولت منارات ومآذن المساجد إلى رماح، والقباب إلى دروع.
في وقتنا الراهن حوّل حزب العدالة والتنمية الدين إلى سلاح للحرب، بشكل لم يشهد له التاريخ مثيلاً، وتجاوزت بكثير ما حصل في زمن معاوية.
إن ذهنية الحرب العالمية الثالثة، وقوى الليبرالية الجديدة، أطلقت حرباً كبيرة ضد الإنسانية في مختلف أنحاء العالم، وفي منطقتنا بشكلٍ خاص، قوى الحضارة المركزية والقوى الموالية لها والمحيطة بها، حوّلت الدولة إلى شركات للحرب الخاصة، وبشكل خاص بعد انهيار الاشتراكية الواقعية.
لقد تم تحويل جميع ميادين الحياة، مثل التربية والتعليم والصحة والتغذية، وهي المبادئ الأساسية للحياة الاجتماعية، إلى أدوات للعمل والصناعة الرأسمالية، وبالتالي إلى جزء من الحرب الخاصة.
نظام الحداثة الرأسمالية والذي يعرف أيضاً بنظام “الاستعراض والاستهلاك”، تحول بشكل كامل إلى حالة خاصة، وأصبح مركزاً لانطلاق الهجمات والحروب ضد المجتمعات، والدولة التركية الفاشية تشكل حالياً مخفراً متقدماً لهذه المراكز، ولم تتردد حتى في استخدام وباء كورونا في خدمة حروب الإبادة ضد الشعوب، دون الالتفات إلى أي شريعة أو قانون، كما تسعى إلى إشراك المجتمع التركي في هذه الهجمات والمخططات.
وبناء عليه فإن النضال من أجل ترسيخ وتعزيز الأمة الديمقراطية في إطار وحدة الشعب الكردي ووحدة شعوب المنطقة الموسعة هو السبيل الوحيد لمواجهة هذه الحرب الخاصة.
مشروع الكونفدرالية الديمقراطية هو المشروع الأساسي لتحرير الشعوب، ولمواجهة النظام الفاشي التركي الذي تحول إلى العدو الرئيسي لشعوب المنطقة.
وعليه فإن السبيل الوحيد لمواجهة نظام الحرب الخاصة الفاشي، الذي لم يشهد له التاريخ مثيلاً له في الوحشية، هو إعلاء ورفع شعار “حان وقت ربيع الكرد وربيع الشعوب” والإصرار على إعادة كتابة التاريخ من جديد.
شمال وشرق سوريا، المنطقة المستهدفة من الحرب الخاصة
وبناء على ما ذكر، فإن رؤية وإدراك الحرب الخاصة التي يتم تسييرها ضد مناطق شمال وشرق سوريا من قبل الدولة التركية الفاشية وباقي القوى، أمر مهم وحياتيّ من أجل مستقبل ثورتنا.
مناطق شمال وشرق سوريا مثلها مثل باقي مناطق سوريا، تُعد مركزاً للتنوع السكاني للشعوب والمعتقدات، بمعنى أن هناك أرضية من أجل استغلالها في الحرب الخاصة، وعليه فإن مشروع الأمة الديمقراطية والإدارة الذاتية الذي أطلقه القائد أوجلان، من شأنه القضاء على هذه الأرضية ومنع استغلالها بشكل كامل. الإدارة الذاتية في شمال وشرق سرويا تسعى بشكل متواصل إلى إفشال هذه الأرضية، ولكن الدولة التركية الفاشية وأجهزتها المخابراتية (الميت) والقوى الإقليمية والدولية، يسعون بشكل متواصل إلى تأجيج وتعميق الصراع القومي بين العرب والكرد، وصراعات الشعوب والأديان والمعتقدات، وإثارة حالة اقتتال وتناحر في المنطقة. ولذلك يسعون إلى تأجيج الصراع القومي وبشكل خاص بين العرب والكرد، والسبيل الوحيد لإفشال هذه المساعي وأساليب الحرب الخاصة، هو الإصرار على تحقيق وحدة الشعوب، لذلك فإن المطلوب من كل مواطن في شمال وشرق سوريا، هو العمل على تحقيق وحدة الشعوب في مناحي الحياة، وبذلك كل ما من شأنه تحقيق هذه الوحدة، وإلا فإن مستقبل مناطق شمال وشرق سوريا يكون في خطر كبير، خاصة أنها الآن تعد من أكثر المناطق استقراراً في سائر سوريا والشرق الأوسط.
ومن جهة أخرى فإن الدولة الفاشية التركية وبعض القوى الأخرى وأجهزة المخابرات التابعة لها يسعون إلى ضرب الكرد بالكرد، ويلجؤون من أجل تحقيق ذلك إلى مختلف أساليب الحرب الخاصة، وعلى الرغم من أنهم يعادون الكرد بشكل عام، ويستخدمون الأساليب لضرب الكرد وارتكاب مجازر الإبادة بحقهم، إلا أنهم يدعون أنهم يستهدفون شريحة معينة من الكرد، وهم يستهدفون الكرد الذين يقاومون ويناضلون من أجل الحرية ويعلنونهم أعداء، فيما يعلنون الكرد الذين يتعاملون معهم، والذين يعادون ثورة شمال وشرق سرويا والذين لم يشاركوا أبداً في الثورة، كرداً جيدين وأصدقاء.
في يومنا الراهن يتم تسيير هذه السياسة بشكل واضح وعلني في مناطق شمال وشرق سوريا، الأطراف العملية، وبدلاً من استنكار الاحتلال وتجريمه، يقومون وبكل سهولة بتجريم المقاومة، وبناءً على الدعم الذي يتلقونه من بعض القوى في باشور كردستان، فإن هؤلاء يعملون على تجريم واتهام الأشخاص الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الثورة، وأصبح هذا الأسلوب السلاح الأساسي لهذه القوى.
يستهدفون المقاومين
مساعي وحدة الصف الكردي التي تسعى إدارة شمال وشرق سوريا إلى تحقيقها، تعد السبيل الوحيد لإفشال سياسات الحرب الخاصة، لذلك فإن المطلوب من جميع مواطني مناطق شمال وشرق سوريا، وبشكل خاص الكرد، أن يكونوا مدركين لأهمية هذه الخطوة.
إن السياسات الرامية إلى ضرب الكرد بالكرد، واحتلال أراضي الشعب الكردي وإبادته، يمكن وضع حد لها وإفشالها عبر وحدة الصف الكردي فقط، وإلا فإن الاكتفاء بالقول إننا مع تحقيق الوحدة، سوف يؤدي إلى انهيار قيم الحرية، وسينشر اليأس بين الكرد.

يستهدفون طليعة الثورة، وبشكل خاص المرأة
ثورة شمال وشرق سوريا هي ثورة المرأة، إن الحصن الوحيد لحرية المنطقة حالياً هو مناطق شمال وشرق سوريا، والشعب الكردي وكما فعل عبر تاريخه، اختار المرأة من أجل تحقيق الحياة الحرة، هذا الوضع يؤرق الدولة التركية بشكل خاص، كما يؤرق جميع النظم الذكورية المهيمنة، ولذلك فإنهم يسعون بشكل خاص إلى سد الطريق أمام تطور نضال حرية المرأة. ومؤخراً ظهرت تصريحات من وزراء الدولة الفاشية التركية واستهدفوا المرأة خلال تصريحاتهم، وبعد تلك التصريحات بدأت الهجمات ضد النساء في شمال كردستان وجنوبها، وكذلك في مناطق شمال وشرق سوريا، ولا تزال هذه الهجمات تتصاعد يوماً بعد يوم.
بالنضال المنظم للمرأة والشباب يمكن إفشال هجمات الحرب الخاصة
تتصاعد جرائم الدولة الفاشية التركية ضد النساء الكرد من اغتصاب ودعارة، إضافة إلى تصاعد الهجمات والجرائم ضد المناطق المحتلة، إنهم يجردون المرأة من إمكانية الدفاع عن نفسها ومن ثم يستعبدوها، ويسعون من خلال كل هذه الممارسات إلى القضاء على ثورتنا، المرتزقة والسلطات الفاشية التركية يعتقدون أنهم يستطيعون من وراء السياسات المعادية لحرية المرأة تحقيق نتيجة، ولذلك رأينا مؤخراً ما حدث في كوباني والشدادي، أنهم يستهدفون النساء ويقتلونهم بشكل ممنهج.
إن ثورة شمال وشرق سوريا هي في الوقت نفسه ثورة الشباب، الدولة الفاشية التركية والقوى الأخرى الموالية لها، يلجؤون إلى الترويج للمخدرات وجميع أساليب الحرب الخاصة من أجل القضاء على محرك الثورة، وهم الشباب، لأنها ترى أن قيادة الشباب للثورة تُعد خطراً عليهم، لذلك تلجأ إلى مختلف أساليب الحرب الخاصة ضد شريحة الشباب.
إن الدور الطليعي للشباب والنساء في ثورة شمال وشرق سوريا هي ضمانة النصر، لذلك فإن تعزيز تنظيم المرأة الحرة، وتصعيد مقاومة الشباب الثوري، يُعد من المهام الرئيسة للنساء والشباب في شمال وشرق سوريا، إن إرادة المرأة الحرة وإرادة الشباب هي الوحيدة الكفيلة بالقضاء على الآثار السلبية للحرب الخاصة.
العمالة هي السلاح القاتل للحرب الخاصة ضد المجتمع
عندما تستهدف الدولة التركية من خلال حربها الخاصة هذه القيم الأساسية، وبشكل خاص كوادر ومؤسسات وأحزاب وإدارات، ووحدات حماية الشعب، ووحدات حماية المرأة، وقوات سوريا الديمقراطية، فإنها تدرك أن هذه القوى تؤدي دوراً كبيراً من أجل تحقيق وتطوير الثورة، كما أدت دوراً طليعياً في ذلك، قرابة 12 ألفاً من مقاتلي الجيش ضحوا من أجل بناء وطن حر، كما قدم هذا الجيش أكثر من 25 ألف جريح.
الحرب الخاصة تستهدف هؤلاء الطليعيين، وأجهزة مخابرات الدولة الفاشية التركية تعمل على تشويه صورة هؤلاء الطليعيين، كما أن الكرد العملاء والخونة يقدمون للعدو مختلف أشكال الدعم في هذا المجال، هؤلاء وبدلاً من القوى المحتلة والفاشية، فإنهم يعادون الأشخاص الذين يناضلون من أجل الحرية، ومن أجل تحقيق ذلك يمارسون أسالب دعاية قائمة على التضليل والكذب.

لذلك فمن الضرورة بمكان في هذه الفترة، معرفة وفضح سياسات الحرب الخاصة هذه، وفضح العملاء والخونة، يجب رؤية وإدراك أن الأشخاص الذين لم يقوموا بشيء من أجل الوطن والشعب، يسعون إلى التضحية بالثورة من أجل الفاشية، يجب رؤية هذا الأمر والتصدي له، إن مستوى الروح الوطنية والثورية وأداء المسؤوليات الوطنية، متعلق بمدى الالتفاف حول الطليعة، أولئك الذي ضحوا كثيراً من أجل الشعب، يجب إظهار وإبراز تضحيات الطليعيين السابقة والحالية، وكذلك سيرة حياتهم، ويجب أن نظهرها للجميع، وأن نعمل على دحر وإفشال هذه الهجمات الغادرة التي تشن ضدهم.

إضافة إلى كل ذلك فإن الدولة الفاشية التركية، سلكت كل السبل التي تؤدي إلى تهديد حياة شعوب مناطق شمال وشرق سوريا، فعمدت إلى قطع المياه، وفرض الحصار، والتضييق على الأوساط التي تسعى إلى تقديم المساعدات، وهذه كلها من أساليب الحرب الخاصة، ومن أساليب الحرب الخاصة أيضاً التي تتبعها الدولة التركية هي إعادة إنعاش داعش.
كما تمارس كل أساليب التضليل والدعاية المضللة عبر وسائل الإعلام، إنهم يسعون إلى بث اليأس من خلال الهجمات العسكرية، كما يعتدون على أملاك وأموال الأهالي، كل هذه الممارسات هي جزء من الحرب الخاصة التي تديرها الدولة التركية الفاشية وأجهزة مخابراتها، بهدف تشويه صورة الإدارة الذاتية وطليعتها، وبث اليأس والقنوط والنزاعات في صفوف الشعب والعشائر، واستغلال المذاهب، واغتيال بعض الوجهاء والأعيان على يد المخابرات التركية وعملائها، وتسعى الحرب الخاصة أيضاً إلى بث الفوضى بين أبناء الشعب، لذلك يجب دائماً البحث عن أصابع الحرب الخاصة في كل ظاهرة سلبية، وهي مهمة أساسية على عاتق الجميع.
يجب ألا ننسى أن نمثل الإعلام المدافع عن قيم الحرية، أي أننا نمثل جناح ميراث الإعلام الحر في شمال وشرق سوريا، لذلك فإن مهمتنا إظهار الحقيقة ضد الاستعمار والفاشية.
بهذا الشكل فقط يمكن إفشال الحرب الخاصة، بهذا الشكل يكن حماية قيم الحرية، وحماية الحياة الإنسانية، والدفاع عن نضال بناء الحياة الحرة، وهذه المسؤولية تقع على عاتق الجميع.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle