منبج/ آزاد كردي ـ
بعد ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) في معظم مناطق شمال وشرق سوريا، وفرض حظر التجوال الكلي والجزئي من أجل حماية المواطنين، كانت مدينة منبج الواقعة غربي نهر الفرات الأقل في عدد الإصابات اليومية.
قررت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اتخاذ إجراءات مشددة لمواجهة جائحة كورونا بينها فرض حظر تجوال كلي وجزئي، وشمل جميع المناطق دون استثناء، إضافة إلى إغلاق المدارس والجامعات بدءاً من 6 نيسان الجاري وحتى يوم الإثنين 12 من الشهر الجاري. وقالت الإدارة الذاتية في بيان لها إن خلية الأزمة في المجلس التنفيذي لشمال وشرق سوريا، اجتمعت وقررت عدداً من الإجراءات منها فرض حظر تجوال كلي على مدن قامشلو والحسكة والرقة نتيجة تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
مستوى متقدم من الخدمات الطبية
وطالبت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا المواطنين التقيد بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا. كما دعت الأهالي لعدم التراخي أو الإهمال فيما يخص وسائل الحماية وقواعد التباعد الاجتماعي للوقاية من فيروس كورونا، نظراً لتزايد وتيرة الإصابات بالفيروس لا سيما في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها سوريا عموماً.
وفُرِضَ على مدينة منبج وريفها بموجب القرار المذكور آنفاً حظراً جزئياً باعتبار أنها الأقل في عدد الإصابات، وجهدت لجنة الصحة التابعة للمجلس التنفيذي في مدينة منبج وريفها في مراقبة حركة العبور بالدرجة الأولى بشكل وقائي، خاصة التي تربط منبج بغيرها من المناطق عبر معابر حدودية. كما وعملت على أخذ الاحتياطات اللازمة من إعداد مراكز للحجر الصحي مجهزة بكافة المستلزمات الصحية بما فيها النواحي الترفيهية والنفسية. وكذلك سعت لجنة الصحة في تعقيم العديد من المؤسسات العامة والشوارع والأماكن العامة درءاً لانتشار وباء كورونا. وينبغي لفت الانتباه أن مراكز الحجر التي أنشأتها لجنة الصحة لحجر المرضى مجانية وتقدم فيها الخدمات الطبية والصحية على مدار 24 ساعة.