No Result
View All Result
المشاهدات 1
قامشلو/ ليلاف أحمد ـ
جامعة روج آفا التي تأسست في 2016 نموذج أكاديمي يطوّر مهارات الطلاب بأفضل الطرق التدريسية، ما زالت على عهدها معطاءة وتسعى إلى الأفضل دوماً.
شهدت مدينة قامشلو تحدياتٍ سياسية وأمنية كبيرة وكثيرة خلال عدة سنوات، من احتلال وهجوم وهجر، كل هذا لم يمنع من قيام ثورة تعليمية تنموية مفادها التعلم وزيادة الوعي وبناء المستقبل، ومن الثورات التعليمية تأسيس جامعة روج آفا.
أهم منجز
وفي هذا السياق تحدثت روهان يوسف الرئيسة المشتركة لجامعة روج آفا عن كيفية تأسيس الجامعة والصعوبات التي واجهتها؛ قائلةً: “تأسست جامعتنا سنة 2016 تحت وطأة الحرب، وكانت من أهم إنجازات الثورة، إلى جانب الدفاع عن الوطن، وبلغة أخرى يمكننا القول أن ثورتنا الخاصة كانت حين قررنا افتتاح جامعة تخصنا في سوريا، في حين كانت اللغة الكردية غائبة في المجتمع السوري”.
صعوبات وتحديات
وأضافت: “نواجه مشكلة بموضوع الاعتراف بشهادة جامعة روج آفا، وتم النقاش حول ذلك. في العديد من الأحيان نجد نقصاً في المواد والمعدات اللازمة للجامعة، كاحتياجات المخابر لدينا، لأن الحصول عليها ليس بالأمر السهل، لذا نضطر لاستيرادها من خارج مناطق روج آفا وأحياناً من خارج سوريا، بالإضافة إلى نقص الكتب وكوادر المدرسين ذوي الكفاءات العلمية كالماجستير والدكتوراه لتتقدم الجامعة بشكلٍ أكاديمي”.
كليات الجامعة
وعلى الرغم من ذلك واجهت إدارة الجامعة تلك الصعوبات وتقدمت بخطواتٍ ناجحة وافتتحت العديد من الكليات والمعاهد مثل كلية الطب ـ كلية هندسة البترول ـ والبتروكيميا في رميلان ـ كلية الهندسة المعمارية ـ المعهد المدني في الحسكة ـ كلية العلوم التربوية في قامشلو ـ كلية الزراعة ـ كلية الموارد والعلوم الاجتماعية، وما لفت الانتباه في الآونة الأخيرة الأقسام الجديدة المضافة إلى الجامعة، كقسم اللغة الكردية، وكلية الجنولوجيا، والمعهد الإداري والمالي، ومعهد الميكاترونيك بالإضافة إلى قسم اللغة العربية وقسم الإعلام، وافتتحت في مدينة الحسكة كلية هندسة العمارة البيئية، وكلية العلوم الدينية بأقسامها الثلاثة؛ الإسلامية والمسيحية والإيزيدية. للجامعة الدور الأكثر أهمية بإنتاج القوى العاملة الماهرة، وتعميم مخرجات الأبحاث لتحقيق الأهداف المأمولة”. وعن تقدم المناهج وتطورها بجميع أقسامها تحدثت الرئيسة المشتركة: “أجريت البحوث المهمة في كثير من الأحيان داخل مناهجنا، مما ساعد على توليد الابتكار والمعرفة، وبالمثل فإن الجامعات مسؤولة عن تثقيف صناع القرار الذين يشكلون المستقبل من خلال تقدم التدريس بمعايير عالية. اعتمدت الجامعة على نماذج جامعات سورية وأجنبية؛ ومن جهة ثانية أقامت الجامعة علاقات مع شخصيات أكاديمية”.
واختتمت “روهان يوسف” حديثها أن تقدم الجامعة وانفتاحها ليس محصوراً فقط بتطور المناهج وتقدم الطلاب، بل شمل الأكاديميين الذين لم يكملوا دراساتهم العليا بسبب الأوضاع الأمنية، وأرادوا الحصول على أطروحة الدكتوراه؛ ففتحت الجامعة لهم مجالاً هاماً لاستكمال مشوارهم، وبالتالي يصبح لديهم خطط وبرامج ومشاريع متكاملة في الإعطاء والإلقاء على أكمل وجه.
No Result
View All Result