No Result
View All Result
المشاهدات 2
الطبقة/ حازم أحمد-
أكد رئيس فرع الطبقة لحزب التحالف الوطني الديمقراطي السوري سلام حسين بأن الاعتداءات التركيّة ومرتزقتها الأخيرة على ناحية عين عيسى ما هي إلا محاولة للتوغل والسيطرة عليها واحتلالها، وأشار إلى أن الهدف من كل ما يجري في عين عيسى هو ضرب حالة الأمن والاستقرار والضغط على قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لتقديم التنازلات.
حول هذا الموضوع أجرت صحيفتنا لقاءً معه فتحدث قائلاً: “لا يزال المحتل التركي يحاول النيل من إرادة شعوب المنطقة، وهجماتها اليومية على عين عيسى وريفها تؤكد بأنها تحاول احتلال الناحية لقطع الطريق الدولي بين الإدارة الذاتية والداخل السوري، ولا يمكن لأحد أن يتنبأ بما يمكن أن يحدث في الأيام المقبلة، فتركيا تريد أن تنجز شيئاً ما وتحتل مناطق أخرى من شمال وشرق سوريا، قبل أن يستلم الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن مهامه الرئاسية، والسبب تصريحاته المعادية لتركيا وللرئيس التركي أردوغان، حيث قال: بأنه سيلجم تركيا في المنطقة وبأنه لن يسمح للتمدد التركي فيها، وهذه التصريحات تزيد من مخاوف تركيا”.
وأشار حسين بقوله: أردوغان كان يأمل أن يكون الفائز في الانتخابات الأمريكية ترامب، ليكمل ما بدأ به والسيطرة على كامل الشمال والشرق السوري، وكان يأمل بالتوافق معه ليحقق مكاسب جديدة على الأرض، والآن يستغل الفراغ وتسليم واستلام السلطة في الولايات المتحدة وبالتعاون مع الروس احتلال عين عيسى، لما لها من أهمية كبيرة، لموقعها الجغرافي الهام فهي صلة الوصل بين مدن وبلدات شمال وشرق سوريا وربطها ببعضها.
وتابع حسين: تركيا تحاول السيطرة على طريق M4 الهام وفي حال حصول الاستقرار السياسي في المنطقة يمكن أن تقيم حواجز هناك، كي تحصل على تمويل للمناطق المحتلة كسري كانيه وكري سبي، والطريق الدولي هو المنفذ الذي يربط كافة المناطق السورية، فبالسيطرة على عين عيسى يمكن السيطرة على M4 والتحكم بهذا الطريق وفرض الإتاوات والضرائب على الحركة التجارية التي تمر ببلدة عين عيسى.
وأضاف: الروس يدركون خطورة ذلك، وهي تحاول أيضاً السيطرة على عين عيسى عبر قوات الحكومة السورية، ويبدو أن هناك لعبة سياسية ومقايضات جديدة، والمقايضات والاتفاقيات السابقة بين الروس وتركيا تؤكد أن هناك شيء ما بين الطرفين.
واختتم سلام حسين بالقول: الهجمات التركية على ناحية عين عيسى تزيد من معاناة أهالي المنطقة، ولا بد أن يكون هناك حلول سياسية يمكن أن تبدأ في بداية العام الجديد، العودة إلى لجنة صياغة الدستور والعودة إلى مسار جنيف والحديث عن مرحلة جديدة سياسية في سوريا بإشراك كافة الأطراف السياسية في سوريا، فالمبعوث الأمريكي تحدث أنه يجب إشراك الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية بأي محادثات مستقبلية، وهذا ما نؤكده.
No Result
View All Result