وعقب حوادث الشغب في حزيران 2020 حذّرت وزيرة الاندماج النمساويّة سوزان راب من أن “النمسا أصبحت دولة مستهدفة من قبل أنشطة التجسس التركي”، مضيفة أن “المخابرات التركية تمارس نفوذها على الأفراد والجمعيات والمساجد التركية العاملة هنا”. فيما قال هربرت كيكل، زعيم الكتلة البرلمانية لحزب الحرية المعارض (شعبوي)، في تصريحات إعلامية أنه: “لا بد أن تكون هناك تداعيات سريعة في المجال الدبلوماسي بعد اكتشاف شبكة تجسس تركية، أولها طرد السفير التركي”.
تعتمد تركيا على المؤسسات الدينيّة في اختراق مختلف المجتمعات، واستغلال خصوصيّة الدين واحترام الآخرين للعقائد، وتم تخصيص ميزانية تقدر بنحو 1.7 مليار دولار لهيئة الشؤون الدينيّة لتؤدي مهامها في الداخل والخارج. وترتبط كل المؤسسات الدينيّة التركيّة بالخارج مباشرة بالحكومةِ وحتى الاستخبارات. وتنشط في النمسا عدد من المنظمات التركية مثل اتحاد أتيب الإسلاميّ، وحركة الرؤية الوطنية “ميللي جوروش” القريبة من الإخوان.
السابق بوست
القادم بوست