
وبدأ فواز العلي حديثه بالتطرق إلى الحادثة الأخيرة التي تسببت بمقتل الشاب بشار السعد من عشيرة المشهور على يد مرتزقة الاحتلال التركي في مدينة تل أبيض/ كري سبي المحتلة، أثناء الاشتباك الذي حصل بين أهالي حي تل أبيض الشرقي، وعناصر مرتزقة الجبهة الشامية في الثامن والعشرين من الشهر المنصرم، تلاها حملة اعتقالات انتقامية طالت ثلاثة من أقارب الشاب المقتول بحجة حيازة السلاح، بالإضافة لاعتقال شبان من عشيرة الهنادة في قرية القيصرية (الريف الجنوبي لكري سبي) بنفس التهمة.
ووجه فواز العلي في نهاية حديثه رسالة إلى أبناء العشائر بالقول: “إن الاحتلال يبقى احتلالاً… والمحتل التركي موجود على أراضينا ويعيث بها فساداً، وهؤلاء المرتزقة (الجيش الوطني السوري) هم سوريون في نهاية المطاف، ولكنهم جُلبوا إلى هنا من عدة مناطق من الأرض السورية، لقتل أبنائنا، لذلك عليهم أن يراجعوا أنفسهم، ويرجعوا عما ورطهم به النظام التركي الفاشي، وسوف يتخلى عنهم كما فعل في ليبيا وأذربيجان، وسيُدحرون على أيدي العشائر عاجلاً أم أجلاً”.
السابق بوست
القادم بوست