
وأصبح الواقع في منطقة جنوب القوقاز شديد التعقيد؛ بسبب إمكانية تحوّل الحرب بين أذربيجان وأرمينيا إلى حرب بين القوى الإقليمية ولا سيما في ظل ظهور فاعل جديد في تفجير الأزمة، وهو الاحتلال التركي الذي لا يتردد في إعلان حربه على الشعب الأرمني عبر دعمه الصريح لأذربيجان منذ ما يزيد عن قرن من الزمن ويمارس شتى أنواع التنكيل من إبادة وتهجير وقتل. وبهذا الصدد، التقت صحيفتنا” روناهي” بالرئيسة المشتركة في العلاقات العامة في مدينة منبج وريفها؛ زهيدة إسحاق.
واعتبرت أن الجيش الأحمر في روسيا عام 1920م قضى على حكومة أرمينيا الطاشناقية وأقاموا أرمينيا السوفيتية؛ الأمر الذي سبب خلافاً بين أذربيجان والأرمن وانتهت بهجرة الأرمن إلى جميع أنحاء العالم وعانوا الأمرّين من المجازر الجماعية، كأي شعب مغلوب على أمره. لقد روى أجدادنا ما رأوه بأم أعينهم، كيف كانت النساء تُقتل في الشوارع؟ وكيف الأطفال يُذبحون ببرودة؟، لذلك كانوا يوزعون أطفالهم على العائلات من أجل تأمين لقمة العيش.
السابق بوست
القادم بوست