سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

محمد فرج: “للدولة التركية الفاشية مخططات استعمارية في المنطقة”

أكد الأمين العام المساعد لحزب التجمع المصري المهندس محمد فرج بأن تركيا تتحول بصورة متسارعة إلى دولة إمبريالية تعتمد على أساليب استعمار قديمة وحديثة في آن واحد، وأشار إلى أن نهج القائد عبد الله أوجلان نقيض النهج الإمبريالي القومي العنصري للدولة التركية وسلطتها في مواجهة الشعب الكردي والشعوب العربية، وأضاف: “ولذلك؛ فإن الدولة التركية ترى في فكر القائد عبد الله أوجلان تهديداً فكريا وسياسياً وثقافياً لمخططها في الاستعمار والهيمنة، وأساليب عملها الفاشية”.
جاء ذلك خلال الحوار الذي أجرته وكالة فرات للأنباء معه؛ وهذا نص الحوار كاملاً:
ـ لم تعد دولة الاحتلال التركي تكتفي بإبادة الشعب الكردي والهجوم عليه، بل تريد احتلال المناطق التي كانت تسيطر عليها الإمبراطورية العثمانية، ما مدى خطورة هذه السياسات على العالم العربي، ولماذا هكذا سياسات تجاه المنطقة العربية؟
تجمع تركيا بين أساليب وطرق الاستعمار القديم والجديد، حيث تستخدم أساليب الاحتلال العسكري بإرسال القوات المسلحة التركية لاحتلال الدول المجاورة، وتمول وتدرب وترسل الميليشيات الإرهابية لتحول أراضي عدد من الدول العربية إلى ساحات للصراع الإقليمي والدولي؛ الأمر الذي يجعل منها خطراً على الأمن القومي للعديد من الدول العربية، مثل سوريا والعراق وليبيا، وتقوم بهذا الدور لأهداف سياسية واقتصادية واستراتيجية تاريخية، حيث سلطتها السياسية بقيادة أردوغان وحزبه محملة بأوهام استعادة تاريخها الإمبراطوري العثماني، بالعودة لاحتلال مناطق وأراضي واسعة تحت راية الخلافة العثمانية. لكن؛ جوهر هذا الوهم التاريخي المغلف باستعادة الخلافة هو جوهر اقتصادي هدفه السيطرة على ثروات المنطقة في الخليج وشرق المتوسط من البترول والغاز، وفي سبيل هذه الأهداف الاستعمارية تتحدد استراتيجية الدولة التركية الأردوغانية في التحول إلى إمبريالية إقليمية مهيمنة على منطقة الشرق الأوسط.
ـ أطلقت منظومة المجتمع الكردستاني حملة “لا للعزلة والفاشية والاحتلال، حان وقت الحرية، كيف تقيمون أهمية مثل هذه الحملات والمبادرات؟
هذه الحملات هي السبيل الشعبي الديمقراطي لمقاومة الفاشية الأردوغانية والاحتلال التركي ونزعاته القومية الاستعلائية ضد شعوب المنطقة، وهي في الوقت نفسه السبيل الديمقراطي لبناء كتلة شعبية ديمقراطية تاريخية مقاومة من شعوب المنطقة والعالم، وهي تطبيق عملي لنبذ كل صور الشوفينية القومية والهيمنة الثقافية، وسعي تقدمي للعمل الشعبي المقاوم لكل صور الهيمنة والاستعلاء القومي.
ـ تفرض الدولة التركية العزلةً على القائد عبد الله أوجلان ولا تسمح لمحاميه وعائلته بلقائه في تجاوز واضح للقوانين والحقوق التركية والأوروبية، كيف تقيمون هذه العزلة ولماذا يتم فرضها؟ وكيف السبيل لرفعها؟
النهج الأيديولوجي للمفكر عبد الله أوجلان هو نقيض النهج الإمبريالي القومي العنصري للدولة التركية وسلطتها الأردوغانية العثمانية في مواجهة الشعب الكردي والشعوب العربية. ولذلك؛ فإن الدولة التركية ترى في فكر القائد عبد الله أوجلان تهديداً فكرياً وسياسياً وثقافياً لمخططها في الاستعمار والهيمنة، وأساليب عملها الفاشية، والسبيل إلى فك هذه العزلة ورفعها يجب أن يتخذ خطاً فكرياً لنشر أفكار عبد الله أوجلان حول الأمة الديمقراطية، وخطاً سياسياً نضالياً يتسم ببناء أكبر جبهة شعبية من شعوب المنطقة في مواجهة الفاشية والعدوانية القومية العثمانية ومواجهة خطرها على المنطقة ومقدراتها السياسية والاقتصادية، وخطاً قانونياً وطنياً وأممياً لرفع العزلة عن أوجلان والإفراج عنه.
ـ أما زال النظام العالمي يراهن على حركات الإسلام السياسي بعد ظهور داعش، وكذلك العديد من الحركات المهددة للاستقرار والأمن العالمي، وما خيار دول وشعوب المنطقة أمام هذه اللوحة؟
لعبت الحكومات الغربية دوراً هاماً وخطيراً في إحياء ودعم تيارات الإسلام السياسي في منطقة الشرق الأوسط لحصار الاتحاد السوفيتي وعزله عن نفوذه في بلدان حركات التحرر العربية، خاصة في مصر والعراق وسوريا والسودان والجزائر، كذلك قامت (الثورة) الإيرانية على حكم الشاه ووصول الخميني إلى الحكم ١٩٧٩ بدورها في دعم ظهور تيارات وتنظيمات الإسلام السياسي في المنطقة. لكن؛ أحداث ١١ الحادي عشر ٢٠٠١ الإرهابية في واشنطن والهجمات على برجي التجارة العالمية، دفع الولايات المتحدة الأمريكية للحركة باتجاه غزو أفغانستان ثم العراق ضد الدول المارقة التي تملك أسلحة الدمار الشامل وتأوي الإرهاب، ومن المفارقات أن تصاحب هذه الحركة الغربية في مواجهة إرهاب جماعات الإسلام السياسي ظهور تنظيرات فكرية في أكبر مراكز الأبحاث الأمريكية والغربية التي تنادي بضرورة وأهمية التحالف مع التيارات (المعتدلة) من قوى الإسلام السياسي وعلى رأسها جماعة الإخوان في مصر والعراق وسوريا والجزائر وتنظيمها الدولي، والأخطر دعم عملية وصول هذه التنظيمات للحكم في هذه الدول؛ بهدف إبعاد الإرهاب وعملياته عن الداخل الأمريكي والغربي، وتطبيق نظريات الفوضى الخلاقة كمقدمة التفكيك والتركيب وبناء الشرق الأوسط الجديد.
وما زال الصراع قائماً بين تيارين غربيين: تيار دعم الإسلام السياسي على طريق الفوضى الخلاقة، وتيار دعم الإسلام السياسي السني بغض النظر عن اعتزاله أو تطرفه لمواجهة الإسلام الشيعي ودولته، وكلا التيارين تخلق مناخاً مناسباً لاستمرار توالد تيارات التطرف والطائفية والعنصرية والفاشية في المنطقة برعاية غربية.
والسبيل أمام دول المنطقة وقواها الشعبية والسياسية هو نبذ هذه التوجهات التي تملك بين الدين والسياسة، على طريق بناء توجه فكري وسياسي مختلف، وبناء ثقافة ديمقراطية تعددية بديلة لبناء مجتمعات المواطنة، وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة كدولة للقانون والمواطنة.
ـ أمن المتوقع رؤية حملات شعبية أو سياسية عربية ضمن الدول العربية ضد التدخلات التركية مع رؤيتنا لبعض التظاهرات سابقاً في منطقة شرق ليبيا وكذلك أمام السفارة التركية في بغداد ضد التدخل التركي، وخصوصاً مع تزايد حدة المواقف العربية الرسمية؟
سلوك الدولة التركية التي وصل لاحتلال أراضي عدة دول في سوريا والعراق وليبيا، وظهورها كدولة راعية الميليشيات الإرهابية، هو خير كاشف لطبيعة الدولة الفاشية، ولذلك من المرجح أن تنشأ جبهة واسعة من الدول العربية والأوروبية وتياراتها الشعبية والسياسية في مواجهة سلوك الدولة التركية العدوانية، وهو وضع ملائم لتوسع الحركة الشعبية الكردية عربياً وعربياً إذا تم سلوك عدة مسارات فكرية وسياسية وقانونية للكشف عن المظالم التي يقوم بها النظام التركي ضد الشعب الكردي وقياداته السياسية ومثقفيه وعلى رأسهم المفكر عبد الله أوجلان.
 ـ كيف ترون مستقبل المنطقة في ضوء التحديات المحيطة بها؟ هل من الممكن خلق جبهة نضال مشتركة بين القوى الديمقراطية وكذلك تحالف بين العرب والكرد؟
أظن أن التهديدات والتدخلات التركية السافرة تمهد الأرضية لبناء جبهة نضال شعبية واسعة تشارك فيها شعوب المنطقة، وهي تتسع لبناء تحالف كردي- عربي، يتسع للقوى الديمقراطية والتقدمية في اليونان وقبرص والعديد من شعوب دول الاتحاد الأوروبي، الدولة التركية والنظام التركي يتقدمان بخطى متسارعة نحو تكوين نظام فاشي عدواني يهدد كل شعوب المنطقة وليس الشعب الكردي وحده.
ـ في ضوء حالات التوتر والفوضى وسياسة تركيا الحالية التوسعية؛ كيف يمكن تقوية وتمتين الجبهة الداخلية للمنطقة وكذلك حل القضايا العالقة حتى لا تكون مدخلاً للتدخلات الخارجية؟
يلعب النظام التركي على الانقسامات والصراعات الداخلية في الدول العربية التي يمارس عليها عدوانه وتدخله العسكري، ولذلك لا بد لتقوية الجبهة الداخلية لدول المنطقة في مواجهة العدوان من الخروج من أوضاع الانقسام والصراعات الداخلية، عبر بناء تحالفات وجبهات شعبية ديمقراطية قادرة على التصدي للعدوان التركي، والسبيل إلى ذلك هو تقوية أدوات ومجالات الحوار الداخلي، وحل القضايا العالقة سلمياً عبر الحوار والتفاهم بين القوى والتيارات الشعبية الوطنية، وأن يتم ذلك في سياق رفض التمييز بين المواطنين بسبب الدين أو الجنس أو العرق أو الانتماء الثقافي أو القومي، وتأكيد مبادئ المساواة والمواطنة، واعتبار التعددية مصدراً للثراء الثقافي بدلاً من تركها سبباً للتمييز والصراع.
ـ في خضم البحث عن سبل مواجهة الاستعمار التركي، هل ينظر للكرد الذين يخوضون نضالاً ضد تركيا منذ أربعين عاماً، أنهم جزء من الأمن القومي العربي؟ وهل تغيرت نظرة العالم العربي إلى نضال الكرد وحقوقهم سواءً في تركيا أو إيران أو سوريا؟
لم تتغير نظرة العالم العربي للكرد ونضالهم ضد الفاشية التركية التغير المطلوب بعد، وهذا يحتاج لجهود مشتركة من القوى السياسية والثقافية التقدمية والديمقراطية الكردية والعربية، لتوضيح الحقائق، وإزالة الخرافات السائدة والاتهامات الظالمة أو المتسربة عن أزمنة قديمة، وأخطر الأفكار السائدة حول الكرد في الأوساط العربية هي فكرة السعي لبناء الدولة القومية الكردية، وما يرتبط بها من العداء بين القومية الكردية والقومية العربية. إن هاتين الفكرتين تصنعان سداً أمام إمكانات بناء الجبهة الشعبية الديمقراطية التي يمكنها أن تضم كل من الشعبين الكردي والعربي معاً في مواجهة الفاشية والعدوانية التركية، لا يكفي الحديث عن حق تقرير المصير هنا، بل لعل هذا الحديث نفسه يعمق الخلاف، وأظن أن أفكار وطروحات القائد عبد الله أوجلان حول بناء الأمة الديمقراطية تصلح أساساً فكرياً متيناً لتفكيك هاتين الفكرتين وما يرتبط بها من طموح قومي رومانسي مفارق لعلاقات الواقع والجغرافيا في ظل انتشار الشعب الكردي بين عدة دول، وربما تكون فكرة تشكيل حلقات فكرية لدراسة هذه الأفكار حول الأمة الديمقراطية بديلاً ثقافياً وسياسياً عن الغرق في أحلام لا عمل لها سوى توليد الشكوك بين شعوب المنطقة، والكرد والعرب بصفة خاصة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle