تقرر افتتاح معرض الكتب النادرة في باريس بعد أشهر من الإلغاء والتأجيلات، والذي يعد من أهم الأحداث بالنسبة لهواة جمع وتجارة الكتب على حد سواء.
وينتظر الجميع بفارغ الصبر النسخة الثانية والثلاثين من معرض باريس للكتب النادرة، الذي كان من المقرر افتتاحه مبدئياً في الفترة من 24 إلى 26 أبريل/ نيسان، وسيكون الحدث الأول في تجارة الكتب النادرة منذ انعقاد معرض نيويورك للكتاب في بداية شهر آذار، وقام 95٪ من العارضين الذين سجلوا في نيسان بتجديد عقودهم بما في ذلك عدد كبير من بائعي الكتب الأوروبيين، ليصبح العدد الإجمالي 160 عارضًا خلال هذه الأوقات الصعبة.
سيكون المعرض أيضًا أحد الأحداث الأولى للموسم الجديد وسيضمن المنظمون صحة وسلامة العارضين والزوار، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ilab.
ويركز القائمون على المعرض على تقديم عروض فنية داخل المعرض، منها “ما قبل السينما” وسيتطرق المعرض إلى لمحة عن الآباء المؤسسين للسينما الفرنسية والعالمية، وسيركز المعرض أيضًا على طليعة العشرينيات، العصر الذهبي الحقيقي للجمال والفن والتصميم.
ويقام معرض باريس للكتب النادرة تحت رعاية الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وتنظمه جمعية بائعي الكتب الأثرية الفرنسية، ويستقبل أكثر من 20000 زائر كل عام، مما يجعله أحد الأحداث الرئيسية في تجارة الكتب النادرة وأحد الأحداث الرئيسية في جميع أنحاء العالم لأي شخص من عشاق الكتب.
يمكن اعتبار دورة هذه السنة استثنائية بعض الشيء، فقد خدمت المعرضَ قلّةُ فعاليات الكُتَاب خلال هذه الفترة بسبب التوجّسات المستمرّة من عدوى كورونا.
الجدير ذكره أن افتتاح المعرض سيكون غداً الجمعة بفضاء “غران باليه” في باريس، ويتواصل لثلاثة أيام