مركز الأخبار – لتوحيد الصفوف النسائية في المرحلة السياسية الراهنة، وأهمية توحيد الرؤى النسوية لعقد مؤتمر نسوي شامل، يواصل مجلس المرأة السورية زياراته ونشاطاته في عموم مناطق إقليم شمال وشرق سوريا والمناطق السورية، ومؤخراً اجتمع بممثلات عن أحزاب سياسية ومنظمات المجتمع المدني في مدينة قامشلو.
هذا وعقد مجلس المرأة السورية، اجتماعاً موسعاً في قاعة مكتبه بمدينة قامشلو، أول الأسبوع الجاري، بمشاركة 25 امرأة من ممثلات منظمات المجتمع المدني وشخصيات نسوية مستقلة.
استُهل الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم قدّمت ناطقة العلاقات العامة للمجلس كلمة ترحيبية، أعقبتها مداخلة تعريفيّة عن المجلس وأهدافه، بالإضافة إلى عرض موجز حول افتتاح مكاتبه في أغلب المناطق السورية.
ناقش الاجتماع محورين أساسيين: المستجدات السياسية في البلاد، ودور المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية، حيث برزت جهود المجلس في تعزيز وعي وتنظيم النساء من خلال المؤتمرات والفعاليات المختلفة.
وأكدت المشاركات على أهمية تعزيز دور منظمات المجتمع المدني في تمكين النساء، وخاصة الشابات، ببرامج تدريبية وتنموية، والتعاون مع الحركات النسوية في صياغة دستور يعكس تطلعات النساء السوريات. كما شددن على ضرورة تكثيف الحملات الإعلامية عبر وسائل التواصل الافتراضي لرفع الوعي المجتمعي بقضايا المرأة.
فيما عقد اجتماعاً سياسياً في مكتب المجلس بمدينة قامشلو، يوم الخميس الفائت بحضور 14 امرأة ممثلات عن عدد من الأحزاب السياسية المنضوية ضمن مجلس المرأة السورية.
أكد الاجتماع على أهمية توحيد الصفوف النسائية في المرحلة السياسية الراهنة، كما تناول تقييماً للوضع السياسي والتنظيمي، حيث تم شرح أبرز التطورات على الساحة السورية، إلى جانب استعراض أعمال المجلس في مختلف المناطق السورية. كما تم التأكيد على أهمية عقد مؤتمر نسوي شامل على مستوى سوريا، يهدف إلى دعم المرأة سياسياً ومعنوياً، وتسليط الضوء على حقوقها ومطالبها.
وناقش الحضور آليات مشاركة الأحزاب والمنظمات في أنشطة المجلس، وأُتيح المجال أمامهن لتقديم مقترحات خطية تعكس تطلعات كل حزب فيما يتعلق بالحقوق والقوانين، تمهيداً لصياغة مسودة المؤتمر النسوي القادم.
ومن بين أبرز الاقتراحات التي طُرحت خلال الاجتماع، التأكيد على ضرورة مشاركة الأحزاب في الفعاليات والزيارات الميدانية، إلى جانب إشراك عضوات من الأحزاب في نشاطات المجلس القادمة.