No Result
View All Result
المشاهدات 1
سراج حمزة حسن –
نبت فوق صخرة سوداء
يا شبيه مظلوميتي!
انظر إلى طالعي: انطفأت أيام حياتي في بحرك
أمواج تأخذني إلى المجهول،
إلى جزر ضائعة
رفيق أبحاري حفنة كوابيس.
وقارب نجاتي.. قشة هشة
“آزاد” آزاد!
في صدري تتنفس الخيبات
والصورة الأخيرة التي تمر أمام عينيك: السور الأبدية في الأجمات بجانب قبر امك
بعيدة ..
بعيدة.. عنك
وحيداً
تجلس
تنساب الأوراق على شعورك..
وحيداً بين كومة الكتب الصفراء…
آزاد
سقطت من القمة..
فغدت أيامك آلام التراجيديات..
وأنت تشبه اللاشيء..
تنتظر العودة إلى العدم
لا شيء سوى أنك تحتسي هوائك
وتودع خدك على حائط زمهريري.
آزاد.. آزاد
تأمل الأفق الى الغروب
على كتاب طفولته
كان ضياعاً..
ضياعاً…
وقعت اللعب
الحكايات الوردية الحالمة
في قفص حبست روحه
حانوت قضم سنواته الغضة
آزاد.. آزاد..
وقف على قارعة الطريق.. على قبة طينية.. تشبه قصيدة رثاء
يؤجل امنياته الصغيرة
أحلامه العرجاء
إلى يوم بعيد..
آزاد.. آزاد…
هكذا كانت أيام شبابه انتظاراً.. في متاهات لا متناهية…
No Result
View All Result