No Result
View All Result
المشاهدات 0
روناهي/ الطبقة- بهدف نشر الوعي وثقافة السلام؛ زادت نساء الطبقة من تعزيز حضورهن عن طريق إرشاد أبنائهن عن الفتنة التي تحاول الأيادي الخارجية زرعها بين أبناء المنطقة والقوات التي تمثلها “قوات سوريا الديمقراطية”؛ لعدم انجرارهم خلفها.
في الوقت الذي يحاول فيه أعداء الديمقراطية والسلام نشر أفكارهم الخبيثة في عقول شبيبة المنطقة كونهم الفئة الأولى والأبرز المستهدفة؛ يقوم شيوخ ووجهاء العشائر بدورهم التوعوي لأبناء عشائرهم عن خطورة الانجرار وراء الفتنة التي تعمل على فعلها أيادي خارجية لزعزعة الأمن في مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية لعرقلة عميلة السلام، ولم تقف المرأة السورية مكتوفة الأيدي تنظر إلى ما قد يحدث وجر البلاد إلى الهاوية، فكما كانت الريادية بكافة المجالات في شمال وشرق سوريا، هذه المرة أيضاً وقفت مع الرجل جبناً إلى جنب لتوعية أبنائها عن النوايا الخبيثة التي تحاول الجهات الخارجية بثها في عقول شبيبة المنطقة كونهم الفئة الأولى المستهدفة من هذه الفتن.
“قوات سوريا الديمقراطية سبيلنا الوحيد للعيش بكرامة”
ومتابعةً لردود الأفعال عن الفتنة المفتعلة في دير الزور، ولتسليط الضوء على دور المرأة في الوقوف بوجه هذه الفتنة؛ التقت صحيفتنا “روناهي” مع نائبة الرئاسة المشتركة للعلاقات العامة التابعة للإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة هبة الشليل، والتي أكدت لنا قائلةً: “نعزي أخوتنا عشيرة العكيدات بفقيدهم وفقيدنا جميعاً الشيخ مطشر الهفل الذي اغتالته يد الغدر مؤخراً لبث الفتنة بين أبنائنا وقوات سوريا الديمقراطية التي حررتنا من رجس إرهاب داعش الذي كان يمارس كافة أشكال العنف والجرائم بحق كافة فئات المجتمع من نساء وأطفال ورجال. ومنذ ثلاثة أعوام بعد تحرير منطقتنا وأخذنا لحريتنا التي كانت مغتصبة على يد المتطرفين وفتحت أمامنا كافة المجالات لنعمل بها”.
مبينةً بأنه بعد نجاح الإدارة الذاتية في المنطقة وحكم الشعب لنفسه بنفسه لم يريح هذا التقدم والتطور لمناطق شمال وشرق سوريا دكتاتورية وإرهاب الأطراف المعادية لأخوة الشعوب، فبدأوا بتنفيذ أجندتهم لدمار المنطقة، وتجلى ذلك أخيراً في اغتيالهم لشيخ عشيرة العكيدات ظناً منهم أنهم قادرين على زرع الفتنة بين شعوبها ليقفوا ضد قوات سوريا الديمقراطية التي هي مؤلفة من جميع أبناء المنطقة وغالبية أبنائها تحت راية قوات سوريا الديمقراطية.
وأضافت نائبة الرئاسة المشتركة للعلاقات العامة التابعة للإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة هبة الشليل في ختام حديثها بالقول: “نحن اليوم نساء مدينة الطبقة، ترعرعنا في هذه المنطقة التي تتصف بالطابع العشائري ونحن من بنات عشائرها ندين ونستنكر هذا العدوان السافر على مناطقنا، وفي الوقت ذاته لن نقف مكتوفة الأيدي، فقد اعتدنا على قيام المرأة بدورها الفعال في كافة المجالات؛ فكيف إذا كان الأمر له حساسية عالية خصوصاً في حال انجرار أبناءنا وراء هذه الفتنة التي تسعى إلى جرنا نحو الهاوية، ولتفادي هذا الأمر بدأت نساء الطبقة بتوعية الشبيبة وكافة فئات المجتمع من الفتنة الدائرة في الوقت الحالي”.
“إن اقتضى الأمر ستحمل المرأة السلاح لردع الفتنة”
وفي السياق ذاته؛ أشارت منسقية لجنة المرأة التابعة للإدارة المدنية الديمقراطية في منطقة الطبقة ولاء الناجي بأنهن كنساء عشائر واعيات لهذه المؤامرة التي تحاك لإفشال مشروع الأمة الديمقراطية الذي أعطى للمرأة حريتها الكاملة وأفسح لها المجال للعمل ضمن كافة الأصعدة حتى العسكرية منها، لتكون الريادية في كافة المجالات جنباً إلى جنب الرجل، مؤكدةً بأن روح المقاومة والإصرار لدى المرأة دفعها لوضع بصمتها في المجتمع لإخماد الفتنة الطائفية التي حاكتها الجهات المغرضة في المنطقة.
وأشارت ولاء بأنهن يتابعن الأخبار الواردة من دير الزور لحظة بلحظة ويستبشرن خيراً لخفة حدة التوتر في المنطقة بعد نشاط النساء هناك في توعية أبنائهن لعدم الانجرار وراء الفتن المفتعلة.
واختتمت منسقية لجنة المرأة التابعة للإدارة المدنية الديمقراطية في منطقة الطبقة ولاء الناجي حديثها بالقول: “لن يقتصر عملنا على التوعية إن تطلب الأمر، فنحن اليوم نعمل على إرشاد أبنائنا وتوعيتهم ونجد ذلك فعالاً على الأرض، ونتريث لنرى ما تؤول إليه الأحداث من هناك، فإن تتطلب الأمر سنحمل السلاح ونحارب لإخماد الفتنة، فالقضية قضيتنا ولن نقف مكتوفة الأيادي أمام من يحاول المساس بها”.


No Result
View All Result