سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

“المرأة لا تُحجر”.. فتيات عربيات ضحايا عادات وتقاليد بالية

تقرير خاص تناولته وكالة أنباء المرأة الحرة لفتت فيه الانتباه إلى معاناة المرأة في ظل انتشار فايروس كورونا وإلى دور العائلة في زيادة معاناتها، وإبعادها عن طرق العلاج خاصة فيما يتعلق بإخضاعها للحجر الصحي.
حيث ذكرت في التقرير أمثلة من الواقع شرحت ما هو معاش لدى بعض العائلات والتي تمنع إخضاع بناتها للحجر الصحي بعيداً عن المنزل.
إيثار علي 23 عاماً من مدينة البصرة بالعراق عاشت حالة الهلع والخوف في انتظار مكالمة تكشف عن نتائج التحاليل يؤكد أو ينفي إصابتها بكورونا، وما زادها توتراً هو موقف العائلة فالأب سرعان ما كان يلتقط الموبايل ليرد على المكالمة بدلاً من ابنته ليسمع خبر تأكيد إصابة ابنتها بالمرض استناداً إلى التحاليل!!
قبيل تلك المكالمة، وتحديداً في 25 آذار من العام 2020، شعرت إيثار بآلام في الحلق تبعه ارتفاع شديد في درجة الحرارة وسعال جاف، فذهبت برفقة والدها إلى المركز الصحي بالمدينة لتجري تحليل فيروس كورونا، وهناك اشتبه فيها الأطباء بأنها مصابة بالفيروس فأجروا لها مسحة خرجت نتيجتها عقب يومين.
 ما وراء رفض إخضاعها للحجر الصحي
بمجرد أن أبلغ المركز الصحي والد “إيثار” بالنتيجة الإيجابية للتحاليل عبر الهاتف، وضرورة نقلها إلى مستشفى الحجر الصحي لتلقي العلاج، غضب الأب وأغلق هاتفها الشخصي، ووضع ابنته في غرفتها، رافضاً ذهابها للحجر الصحي بمفردها أو مبيتها خارج المنزل فالنساء في بعض العوائل العراقية لا تُحجر، بهذه العقلية تبعد بعض العوائل بناتها عن وسائل العلاج خارج المنزل.
ما عاشته إيثار عانت منه نساء أخريات في العراق والسعودية ومصر كنجوان وناهد حيث تشاركن الوجع في تطبيق ذويهن عليهن مبدأ النساء لا تُحجر، ومنعهن من الذهاب للحجر الصحي، بعد ثبوت إصابتهن بفيروس كورونا، بدعوى العادات والتقاليد التي تمنع مبيت النساء في الخارج وحدهن.
وبالرغم من أن دساتير بعض الدول والتي تكفل حق العلاج للمواطنين دون تمييز بين رجل وامرأة، إلا أن بعض العائلات تحول دون تطبيق ذلك الحق الإنساني، في وقت علت فيه سلطة العادات والتقاليد على السلطات الأمنية ببعض المجتمعات العربية.
إيثار كشفت ما حصل لها لدى مجيء الأطباء لأخذها للحجر الصحي بإشارة منها إلى موقف العائلة: “حين جاء الأطباء ومعهم سيارة الإسعاف لاصطحابي إلى مستشفى العزل رفض أبي بشدة، وأخبرهم أنه ليس لديه فتيات يعانين من فيروس كورونا، وتشابك معهم بالأيدي وعاونه شقيقي الأكبر وأمي، رافضاً أن يتم حجري وقرر دون الرجوع ليّ إنني سأتلقى علاجي في المنزل”.
خمسة أيام تجرعت فيهم إيثار ألم الجائحة داخل غرفتها دون أن تستطيع البوح بحقها في العلاج، فكان والدها يتابع مع الأطباء جرعات الدواء المقررة وتأخذها في المنزل، لخصت إيثار مشاعرها في تلك اللحظات “شعرت أن الموت يترك باب غرفتي يومياً في الأيام الأولى من ذروة المرض، فهناك وباء عالمي وحالات الوفاة تزداد كل يوم، وأنا لازالت أتلقى علاجي في منزلي، وأراد الله ليّ الشفاء بعد 14 يوماً لم أخرج فيهم من غرفتي”.
تطبق العادات حتى لو على حساب حياة الفتاة..
تحكم العوائل العراقية عادات وتقاليد مشددة، وفقًا لـ”إيثار” وتقول: “عندنا من العيب أن تكون الفتاة خارج المنزل وحدها بدون محرم، ولا تُحجر بدون أن يرافقها أحد، ولا يجوز في مستشفيات العزل وجود مرافق للمريض خوفًا من العدوى، وتطبق العادات حتى لو على حساب حياة الفتاة وصحتها”.
وبحسب وصف إيثار فإن سيف العادة أقوى من القانون والشرطة، فإذا لجأت إلى قوات الأمن سيقومون بتسليمها إلى أهلها لأنها خرجت دون علمهم وهذا منافي للتقليد في المنطقة، ولا يوجد قانون يجبر الأهل على تسليم ابنتهم للحجر الصحي.
دشنت إيثار برفقة مجموعة من الفتيات العراقيات بمناطق مختلفة؛ ممن حرمن من حق العلاج، هاشتاج يطالب بسن قوانين جديدة لحماية النساء في ظل الجائحة لكن لم ينتبه لهن أحد، وعن هذه الخطوة ذكرت: “صوت الفتاة غير مسموع هنا، عندنا التقليد فوق القانون حتى أوقات الأوبئة العالمية، فالعوائل تفضل موت الفتاة على أن تقبع بالحجر الصحي بمفردها”.
عشر حالات مشابهة لما حدث مع “إيثار” وقعت في كربلاء والبصرة وبغداد، خلال أربعة أشهر من عُمر الجائحة في العراق، أعلت فيهم العائلات العراقية سلطة التقاليد على حق الإنسان في العلاج بغض النظر عن جنسه، بحسب المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية.
مؤخراً بُثّ فيديو آثار الجدل بالأوساط العراقية، تظهر فيه قوات الشرطة وهي تقوم باعتقال شخص بعدما هدد رجال الشرطة والإسعاف بفتح النار عليهم في حال إصرارهم على نقل ابنته المصابة بفيروس كورونا إلى الحجر الصحي، وفي التعليقات على الفيديو أيد عدد من الرجال المواطنون بالعراق ذلك التصرف بأنه من العيب أن تحجر النساء، بينما هاجمت الفتيات العراقيات في تعليقاتهم ذلك المبدأ.
“اعتدوا على أطباء الحجر وأخرجوني”
بنفس النص تقريباً يكفل النظام الأساسي للحكم في السعودية الحق في العلاج، خلال مادته رقم 31 التي تنص على: “توفر الدولة الرعاية الصحية للجميع، ولكل مواطن حق طبيعي ومكتسب في تلقي العلاج والرعاية الصحية بالمستشفيات”.
ذلك الحق الذي نص عليه النظام الأساسي في السعودية، حُرمت منه نجوان 24 عاماً، من مدينة الرياض، والتي انتقل لها فيروس كورونا في آذار عام 2020، من شقيقها الأكبر والذي قضى 17 يوماً في مستشفى الحجر الصحي لتلقي العلاج، بينما قضت الفتاة أول ثلاثة أيام من فترة علاجها داخل غرفتها.
عقب إصابة شقيقها بكورونا، أجري مسحة لكل المخالطين، الجميع كانت نتيجتهم سلبية عدا نجوان، وجاءت سيارة الإسعاف وأخذتها إلى مستشفى الحجر الصحي بالمدينة، وقضت ساعات قليلة بها حتى آتى والدها وعمها واعتدوا على أطباء الحجر وأخرجوها من هناك إلى المنزل داخل غرفتها، بتأكيد من نجوان.
هذه بعض الأمثلة كشفت عنها الوكالة لتمثل واقع المرأة في ظل انتشار وباء كورونا والتي لم تقف عند حد ممارسة العنف ضدها داخل المنزل بل تعدى ذلك ليشمل العنف ضد المصابات بالمرض تقيداً بالعرف والتقليد البالي في المجتمع.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle