• Kurdî
الأربعاء, مايو 14, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

ومن يتجرأ على أن يخون الفرات والنيل

26/07/2020
in آراء
A A
ومن يتجرأ على أن يخون الفرات والنيل
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 0
محمد أرسلان –

وما زال ثمة عبيد يتضرعون لله بأن يحتل خليفتهم أردوغان جغرافية المنطقة التي كانت منذ فجر التاريخ منبع الحضارة والمدنية والإنسانية، ومهد كافة العلوم والتطورات والثورات المجتمعية والتي منها بدأت الكلمة وانتشرت لتكون صداها في الوصف والمعنى والوجود في باقي أطراف المدن المنتشرة حول هذين النهرين الخالدين.
نهران كانا وما زالا يتدفقان بقوة غير آبِهَيْن بما يخططه الآخر من أوهام على رمالهما التي قضت على الكثير ممن فكر في أن يبني مجده على رمال الفرات والنيل، ربما يظن هؤلاء الجهلة بالتاريخ أنَّ هذين النهرين لا يمثلان سوى مجريين مائيين مثلمهما مثل أي نهر في العالم، لكن الجهل بالتاريخ والحضارة الإنسانية لا يعني البتة بأنَّ هؤلاء بمقدورهم أن ينعموا بما يتوهمون.
أردوغان ومن يدور في فلكه من الإخوان المسلمين والمرتزقة بكل جنسياتهم يتوهمون بأنه يمكنهم احتلال ضفاف نهري النيل والفرات، ويبنون مجدهم المسخ على حساب شعوب هذه الجغرافيا الذين كانوا وما زالوا يقاومون كل محتل وغازٍ حاول أو يحاول أن يجد موطئ قدم فيها. حاول الإسكندر الكبير الإغريقي أن يجربها ويبني إمبراطوريته على هذين النهرين ولكنه فشل ولم يستطع أن يرى نتائج حروبه وبناء مجده ومات وهو في بابل التي أصابته بلعنتها، وجاء من بعده الرومان وأرادوا أن ينفذوا ما عجز عنه خَلَفُهم الإسكندر ولكن ما هي إلا سنوات وكانت عاقبتهم غير مختلفة عمَّا حلَّ به.
وجاء من بعدهم العثمانيون الذين تقنعوا برداء وعمامة الإسلام ليقتلوا كل من يخالفهم ويقاومهم وبقوا قرون عدة ولكن التاريخ قال فيهم كلمته أيضًا ولفظهم ولم تدم خلافتهم تلك رغم كل ما قاموا به من ترهيب وقتل وسرقة، لكن للتاريخ كلمته أيضًا بأنَّ هذه الجغرافيا التي هي منبع نهري النيل والفرات، لا يمكن لأي أحد أن يعيش عليها إلا إن كان من أهلها وكأن هذين النهرين يعرفان أبناءهما الذين كانوا وما زالوا يعيشون على ضفافه، وكيف أن الله علَّم آدم الأسماء كلها، فكأن الله علَّم هذين النهرين العظيمين أسماء من يعيشون على مائهما ومن هم أهلهما، الذين بنوا حضارتهم على ضفافهما وامتزج عرق جبينهم مع ماء النيل والفرات.
جرب هذا الأمر من جاء بعد العثمانيون من محتلين غربيين وقسموا المنطقة وحالوا دون أن تجتمع الشعوب مع بعضها البعض، وأول أمر قاموا به فصلوا شعبي نهري النيل والفرات عن بعضهم البعض بدويلة مصطنعة وبوعد بلفوري غربي، لكن التاريخ دائماً يعلمنا أنه لا يمكن فصل الشعوب والثقافات عن بعضها البعض مهما حاول الإنسان ذلك.
الحضارة التي بدأت من ضفاف نهري دجلة والفرات والتي أخذت اسمها منهما ووصفت بأنها بلاد ما بين النهرين التي كانت وما زالت أرض أجداد الكرد من الهوريين والكاشيين والميتانيين والغوتيين وباقي شعوب المنطقة الذين سكنوا مع بعضهم البعض آلاف السنين، وبنوا مدنهم وحضارتهم وتواصلوا مع أشقائهم على ضفاف نهر النيل الذين كانوا وما زالوا منذ فجر التاريخ وحتى الآن هبة النيل الذي لا ينضب كما ثقافتهم وحاضرهم.
النيل والفرات ليسا اسمين يمكن ترديدهما وكأن شيئاً لم يكن أو أنه أمرٌ عادي يمكن نطقهما في أي مجلس كان، هكذا يظن جهلة التاريخ والحضارة، بل إن هذين النهرين يمثلان الوجود الإنساني بحد ذاته، وبكل ما يحتويه التاريخ من علم وتطور من كافة النواحي العمرانية والفلكية والأدبية والسياسية والدبلوماسية والاقتصاد، أي أنهما نهرين خالدين في وجدان شعبي مصر وبلاد ما بين النهرين ولا يمكن لأي كان أن يفصل هذين الشعبين عن هذين النهرين اللذان يعتبران شريان الحياة بالنسبة لهما، ولا يمكنهم العيش أساسًا بعيدين عنهما.
لذا، مهما حاول أردوغان ومرتزقته ونحن في القرن الحادي والعشرين في احتلال ضفاف هذين النهرين ثانية كما فعل أجداده، فإنه لن ينجح أبدًا وستسقط أوهامه أمام مقاومة وهدير أبناء الفرات والنيل، ربما تكون حسابات التاريخ مختلفة عن حسابات البشر في عدِّ الأرقام والأعوام لكنه في نفس الوقت تاريخ مخفي في حاضرنا ونحن مخفيين في بداية التاريخ. ومن يتجرأ على أن يخون النيل والفرات إلا أن يكون لقيطاً بكل معنى الكلمة وأنه لم يشرب من ماء هذين النهرين الخالدين، اللذين كانا ومازالا عنوان لكل من يبحث عن ذاته ووجوده ونسبه وتاريخه وحاضره ومستقبله، النيل والفرات الهوية الذاتية والجمعية لأي شعب ومجتمع يسعى نحو السمو والمجد، وغير ذلك لا يمكن وصفه إلا بالانحطاط والجهل ولقطاء التاريخ والجغرافيا مثلهم مثل خليفتهم أردوغان ومن يدور في فلكه.
ShareTweetShareSendSend

آخر المستجدات

من الطبيعة إلى التراث.. أيادي نساء الرقة يبدعن في إنتاج الجبنة التقليدية
المرأة

من الطبيعة إلى التراث.. أيادي نساء الرقة يبدعن في إنتاج الجبنة التقليدية

13/05/2025
اللغة الكردية في شمال وشرق سوريا.. ميراث مكلل بالتضحيات وحافظة خلدته الأمهات
المرأة

اللغة الكردية في شمال وشرق سوريا.. ميراث مكلل بالتضحيات وحافظة خلدته الأمهات

13/05/2025
السلطات القبرصية تُعيد 64 مهاجراً سوريّاً
أخبار عالمية

السلطات القبرصية تُعيد 64 مهاجراً سوريّاً

13/05/2025
واشنطن ترفض فتح أبوابها لسلطات دمشق
أخبار عالمية

واشنطن ترفض فتح أبوابها لسلطات دمشق

13/05/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة