سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بدران جيا كرد: “الاحتلال التركي يهدف لضرب المشروع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا”

قال نائب الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بدران جيا كرد: “إن دولة الاحتلال التركي تقف عقبة رئيسية أمام الحل السياسي في سوريا، وهي ترعى الإرهاب وتريد جعل سوريا مرتكزاً ومنطلقاً للمرتزقة ضد كل من يعادي مشاريعها في المنطقة”. وأشار إلى أن دولة الاحتلال التركي حاولت من خلال مؤتمر آستانا الأخير إيجاد شركاء لها في مواقفها العدائية ضد الشعب الكردي؛ لتشريع وتثبيت وجودها واحتلالها لمناطق من شمال وشرق سوريا.
 ما تمخض عن آستانا لا يعني السوريين بشيء
وحول تلك المواضيع والأمور المتعلقة بها؛ تحدث بدران جيا كرد للخبر 24 فقال: “دائماً في اجتماعات آستانا بين الدول الإقليمية الثلاثة روسيا وتركيا وإيران يتصدر جدول أعمالهم ملف شمال شرق سوريا والإدارة الذاتية، وفي هذا الإطار يحاولون التحرك بموقف موحد ومشترك ضد الإدارة الذاتية. ونحن نعلم بأن المحتل التركي هو من يقف وراء ذلك، فهي تحاول أن توحد موقف روسيا وإيران مع موقفها ضد وجود الإدارة الذاتية كمشروع وطني ديمقراطي دائم في المنطقة”.
وأضاف جيا كرد بقوله: “إيران تقف ضد هذا المشروع وتساند تركيا في موقفها، كما تساندها دمشق؛ لأنه ضمن مشروع الإدارة الذاتية تحل القضية الكردية، والدول المحتلة لكردستان ترى حل القضية الكردية خطراً عليها، فلديهم سياسات ومخططات مشتركة للوقوف ضد أي تطلع لحل القضية الكردية في أي جزء من كردستان. في آستانا كان من المفروض أن يناقشوا الأزمة السورية. لكن؛ بدون السوريين (أي أنهم يقررون بدلاً من السوريين)، وهذه الآلية التي يتم فيها اتخاذ قرارات بدون السوريين في قناعاتنا تأتي بمعنى أن قراراتهم تتخذ بموجب مصالحهم وليس في مصلحة سوريا وشعوبها. لذلك؛ كل ما يتمخض عن آستانا هو محض شكوك ولدى جميع الوطنيين السوريين”.
وبيّن جيا كرد؛ قائلاً: “هناك عدة نقاط ناقشوها في آستانا وخرجت نتائجها للعلن، حيث أنهم يقولون إننا ضد أي كيان سياسي يجزأ سوريا وهم بذلك يقصدون بشكل مباشر الإدارة الذاتية ويستهدفونها. إذا أردنا نقيم هذا الأمر فنريد أن نعرف؛ هل مشروع الإدارة الذاتية هي التي تسعى لتقسيم سوريا أم مشروع تركيا التي تساند المجموعات المرتزقة انطلاقاً من إدلب وعفرين وحتى سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض؟ والسياسات التي تمارسها دولة الاحتلال التركي في تلك المناطق، هي محاولة لتقسيم سوريا وربط تلك المناطق مع تركيا، سواء من الناحية الإدارية والسياسية أو من الناحية الثقافية والعسكرية والاقتصادية، والكل يعرف كيف أنهم أحرقوا العملة السورية واستخدموا بدلاً عنها العملة التركية، وهذا كله دليل على تقسيم سوريا ويجب رؤية أفعال تركيا هناك وتقييمها”.
 تشكل خطراً على سوريا والمنطقة بأكملها
وشدد جيا كرد بالقول: “إنّ دولة الاحتلال التركي في كل اجتماع عندما تحاول التركيز على مناطق الإدارة الذاتية، إنما هي تحاول تضليل الرأي العام وتشتيت انتباهها عن مشروعها الاحتلالي في المناطق التي تسيطر عليها، وأن تجعل منهم شركاء ضد الإدارة الذاتية. لذلك؛ تشكل تركيا خطراً ليس على مناطق الإدارة الذاتية فقط، بل على سوريا والمنطقة، فهي تقف عقبة أمام الحل في سوريا وتعمق التجزئة وتشرع الاحتلال، وتفرض رؤيتها على المشكلة السورية، وتمنع الدول ذات الصلة بالأزمة السورية من اتخاذ القرارات الصائبة لحل الأزمة السورية، كما أنهم يناقشون محاربة الإرهاب في سوريا، وهذا موضع سؤال، الإرهاب موجود في سوريا وهي مشكلة جدية وقسد التي تحارب الإرهاب خاصة داعش، وتركيا تدعي محاربة الإرهاب. لكن؛ الإرهابيين في وجهة نظر تركيا هم قسد ووحدات الحماية، ويجب محاربتهم، وتحاول أن تجعل من الجميع شركاء لها وأن تهاجم شمال وشرق سوريا وتحتل مناطق أخرى منها كما فعلت في عفرين وسري كانيه وكري سبي”.
وأكد: “الحقيقة كما يعرفها الجميع؛ فإنه في إدلب وعفرين والمناطق الأخرى التي تحتلها تركيا يوجد فيها مئات الإرهابيين والمرتزقة من داعش وجبهة النصرة وحراس الدين وتنظيم القاعدة وجماعات أخرى مرتبطة بها وهم كلهم مدرجون على القائمة الدولية للإرهاب، وهذا أمام أنظار الجميع، ويجب محاربة الإرهاب والقضاء عليه والتخلص من السيطرة التركية؛ لأنه إذا لم يتم ذلك فمن المستحيل إيجاد حل للأزمة السورية. تركيا ترعى هذه المجموعات المرتزقة في سوريا وتمدها بالأسلحة والعتاد والمال وتساندها سياسياً ومعنوياً وتحافظ على وجودها، وهذا ما أوضحه بوتين حيث قال: “اتفقنا مع تركيا بأن تحل مشكلة جبهة النصرة والمجاميع المتطرفة في إدلب، لكنها لم تلتزم باتفاقاتها”، وهذا يعني بأن دولة الاحتلال التركي تريد المحافظة عليها وتدعمها، لتستخدمها كورقة ضد كل من يعاديها. وتحقيق أجنداتها من وراء ذلك”.
واستطرد بدران جيا كرد قائلاً: “مرة أخرى تم النقاش في اجتماع آستانا، وقالوا: أنه من الضروري أن يتم تفعيل الحوار السياسي في إطار اللجنة الدستورية التي تم تأسيسها في جنيف والعمل على استمراريتها، إذا هم يرون أن الحل السياسي للأزمة السورية سيكون من خلال هذه اللجنة، فإننا نرى بأن حل الأزمة السورية من خلال تلك اللجنة غير ممكنة وأنها لن تجدي نفعاً لحل المعضلة السورية؛ لأننا نؤكد وهم أيضاً أكدوا على الحوار والحل السياسي للمشكلة السورية من خلال قرار مجلس الأمن “2254”، ولجنة صياغة الدستور لا يتطابق مع القرار الدولي الآنف الذكر؛ لأن القرار ينص على، تمثيل كافة الشعوب السورية في لجنة صياغة الدستور، ولا يوجد تمثيل لإرادة شعوب شمال وشرق سوريا والإدارة الذاتية في هذه اللجنة. لذلك؛ من غير الممكن أن تحقق نتائج إيجابية، وحتى وإن ظهرت بعض النتائج فنحن غير ملزمين بها. من أجل ذلك لا بد من تمثيل كافة الشعوب السورية في هذه اللجنة، ومن الواضح بأن روسيا رضخت للضغوطات التركية في هذا المجال، وقبلت بإبعاد الإرادة السياسية لشعوب شمال وشرق سوريا وإدارتها الذاتية عن هذه اللجنة.”
القضاء على مكاسب شعوب المنطقة والكُرد في المقدمة
وأردف جيا كرد بالقول: “في هذا الإطار ممارسات الدولة التركية المحتلة لا تخدم مصالح الشعب السوري وإيجاد حل لأزمتها، بل تريد أن تنتصر جماعة إخوان المسلمين في سوريا أو الإسلام المتطرف، وبكل الاحوال هي لا تريد أن يكون مشروع الديمقراطية كحل للأزمة السورية وأن يحصل شعوبها وفي مقدمتهم الشعب الكردي على حقوقهم. إذا لم تكن هناك ديمقراطية في سوريا وشعوبها لم تنل حقوقها، وأصبحت زمام الأمور بيد الإخوان المسلمين، فهذا يعني بأن سوريا ستخرج من أزمتها لتدخل إلى أزمة أعمق، أي أن المشكلة ستتوسع وسيتمدد تأثيرها إلى مناطق أخرى، وستجعل من سوريا منطلق للإرهاب والإسلام المتطرف، وهذا يشكل خطر كبير ويجب أن يكون هناك مواقف حازمة ضد هذا التوجه”.
وتابع: “دولة الاحتلال التركي لديها مخططات استعمارية في المنطقة وهي تعمل على إنجاحها، وتحاول الحصول على الضوء الأخضر من روسيا أو أمريكا لغزو مناطق جديدة في شمال وشرق سوريا، من النقاط التي تم مناقشتها في آستانا خاصة من الطرف الروسي؛ أن النفط السوري يتم سرقتها من قبل قسد بشكل غير قانوني، ويجب أن ترجع إيراداتها إلى الحكومة السورية. طبعاً نحن نستنكر هذا التوصيف الخاطئ، آبار النفط كلها تم تحريرها على يد قسد من مرتزقة داعش، ومعظم هذه الآبار غير صالحة للعمل ومتوقفة، أما ما يتم تشغيله فوارداتها تذهب لشعوب المنطقة، وما يزيد يتم بيعه تجارياً ليتم توظيف مواردها في خدمة الشعب السوري”.
ونوه جيا كرد قائلاً: “لا يوجد أي حوار بيننا وبين تركيا، كان هناك حوار غير مباشر وبواسطة أمريكية قبل اجتياح تركيا الأخير لمناطق سري كانيه وكري سبي، وبخصوص ما أسمتها بالمنطقة الآمنة والتي كانت بعمق خمسة كم، لكن مع الأسف انتهت المباحثات غير المباشرة بعد الاجتياح. وفي الحقيقة توضح موقف المبعوث الأمريكي جيمس جيفري خلال هذه المباحثات التي عمل على عكس ما وعد بها. المخططات التركية توسعية واستراتيجية، فهي تفكر بتوسيع حدودها الجنوبية والجنوبية الشرقية، ومن مخططاتها التوسعية أيضاً احتلال خمس مناطق في باشور كردستان من كركوك إلى الموصل، بالإضافة إلى دير الزور والحسكة وحلب، هذه هي مخططاتها وأحلامها، وهي تعمل على احتلال هذه المناطق”.
واختتم نائب الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بدران جيا كرد حديثه؛ قائلاً: “بشكل خاص عندما يتعلق الموضوع بالكرد فتركيا تعمل وبشتى الأساليب القضاء على جميع المكاسب التي تحققت، سواء في باشور كردستان أو في روج آفا وتحت بند الحجج ذاتها اجتاح المحتل التركي روج آفا، وأيضاً تستخدم تلك الحج الواهية لاجتياح باشور كردستان أيضاً، وهدفها في النهاية القضاء على مكاسب الشعب الكردي في كل مكان”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle