مونديال 2023 سيفيد الكرة الآسيوية النسائية

أكدت هاجر المزيني، رئيسة قسم كرة القدم النسائية بالاتحاد العماني لكرة القدم، أن تنظيم أستراليا ونيوزيلندا لكأس العالم للسيدات 2023، سيعود بالنفع على آسيا فنياً واستثمارياً.

وأوضحت هاجر المزيني، في تصريحات خاصة لـ”كووورة”، الفوائد التي ستحققها القارة الصفراء، قائلةً: “سينعكس التنظيم إيجاباً على تركيز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، على تطوير كرة القدم النسائية”.

وواصلت: “وأيضاً ضخ الاستثمارات بشكل أكبر، بعدما فشلت المنتخبات الآسيوية في التواجد بالمربع الذهبي، لكأس العالم 2019 في فرنسا، ما يضع أكثر من علامة استفهام”.

وعن واقع كرة القدم النسائية في الدول الخليجية والعربية، أجابت: “حقيقة أنا فخورة جداً بالجهود القائمة على تطوير كرة القدم النسائية، في المنطقة الخليجية والعربية، فأول خطوة للعالمية برأيي الشخصي، هي تحقيق التكامل في المنظومة، ومن ثم سنصبح قادرين على المنافسة عالمياً”.

حلم المونديال

وحول زيادة عدد المنتخبات المشاركة في نسخة 2023، من 24 إلى 32 منتخباً، وإمكانية استفادة المنتخبات العربية من ذلك، أكدت المزيني: “من المنطقي أن تزيد حظوظ تأهل جميع المنتخبات، العربية وغير العربية”.

واستدركت: “لكن لا أظن أن زيادة عدد المنتخبات سيجعل المهمة أسهل للتأهل، فيوماً بعد يوم تتزايد أعداد الدول المهتمة بالصعود إلى كأس العالم.. كل الحظوظ قائمة للمنتخبات العربية، مع وجود العزيمة والطموح والعمل الجاد، وهذا الشيء لمسناه لدى أكثر من منتخب عربي”.

وعما تحتاجه كرة القدم النسائية في بلادها، من أجل تحقيق حلم العالمية في المستقبل، قالت: “نحتاج إلى داعمين من الوزن الثقيل، سواء على مستوى المؤسسات أو الأفراد، وأهم من ذلك نحتاج الكثير من الصبر والعمل الجاد”.

وبخصوص إمكانية احتراف اللاعبة العمانية في أوروبا مستقبلاً، على خطى لاعبات الأردن والجزائر، ردت: “ملف الاحتراف بشكل عام في المنطقة الخليجية، تحيط به الكثير من التساؤلات على مستوى الرجال، لذلك وضع السيدات ليس أفضل حالاً”.

وتابعت: “شخصياً أعتقد أن فكرة احتراف اللاعبة العمانية والخليجية، قد تعتمد على الجهود الفردية أكثر من المؤسسية”.

وختمت: “هو أمر ممكن وقابل للتحقيق، إذا ما توفرت لدى اللاعبة عوامل معينة، كدعم واهتمام العائلة، وإمكانية تخصيص جزء كبير من وقتها لهذا الهدف، والقدرة المادية لدعمه في بداية رحلة الاحتراف”.