No Result
View All Result
المشاهدات 0
قال رئيس مركز جاوي كورد للتنمية السياسية مشغل الكولوسي: “إن الهجمات التركية الأخيرة هي جريمة حرب”، منوهاً بأنهم لن يرضخوا لغطرسة الاحتلال التركي مهما ارتكب من جرائم، وأن الكرد أثبتوا للعالم وللشعوب الحرة بأنهم أصحاب حق ولا يمكن التنازل عنه مهما كانت الظروف.
تستمر دولة الاحتلال التركي بشن هجماتها على الشعب الكردي، وبعد أن قصفت طائراتها يوم الـ 15 من حزيران الجاري، مناطق شنكال ومخيم مخمور للاجئين، ومناطق ميديا الدفاعية، أعلنت في الـ 17 من حزيران الجاري، شن هجمات على مناطق حفتانين وغيرها.
سياستها عدوانية تجاه الكُرد وشعوب المنطقة
في هذا السياق؛ أكد رئيس مركز جاوي كورد للتنمية السياسية مشغل الكولوسي لوكالة هاوار بأن هذه ليست المرة الأولى التي يشن فيها جيش الاحتلال التركي الهجمات على الشعب الكردي، وهذا الاعتداء السافر يطال السيادة العراقية أيضاً، وقال: “ما يميز هذا الهجوم العشوائي، هو استهداف مخيمات اللاجئين الكرد الذين فروا من ظلمهم، إن هذا الاستهداف بحد ذاته جريمة حرب، خصوصاً أن المخيمات وكما هو معلوم، تأوي النساء والأطفال العزل، والنظام التركي الذي يعطي لنفسه المبررات الواهية للتدخل في جميع مناطق الشرق الأوسط، من كردستان إلى ليبيا، أصبح “منبوذًا” على الصعيد الرسمي والجماهيري، لا سيما بعد تقهقر ما كان يسمى بالربيع العربي”. لافتاً إلى أن هذه الفوضى المسماة زوراً وبهتانًا بالربيع أسقطت القناع عن وجه السياسات العدوانية لأنقرة تجاه الكرد وشعوب المنطقة.
لا تنازل عن الحقوق المغتصبة مهما كانت التضحيات
ورأى رئيس مركز جاوي كورد للتنمية السياسية مشغل الكولوسي، أن أنقرة تسعى إلى فرض أجندتها على شعوب المنطقة وخصوصاً على الكرد، وأكد أن “الصراع صراع إرادات”، وأضاف قائلاً: “فليكن معلوماً للدولة التركية المحتلة أننا لن ننحني أمام غطرسة الاحتلال التركي، ومن حقنا الدفاع عن أرضنا وشعبنا بكل الوسائل المتاحة لأننا أصحاب حق، وقد أثبت الكرد للعالم وللشعوب الحرة أنهم أصحاب حق ووجود ولا يمكن التنازل عن الحقوق المغتصبة مهما كانت الظروف والصعوبات والتضحيات”.
واختتم رئيس مركز جاوي كورد للتنمية السياسية مشغل الكولوسي حديثه بالقول: “نتوقع المزيد من الهجمات والانتهاكات الصارخة من قبل الدولة التركية المحتلة، في ظل الصمت المريب من قبل المجتمع الدولي، لكن على الأتراك أن يعوا بأن هذا لن يمنع الكرد من الإصرار والمضي في مطالبهم المحقة بالحرية والديمقراطية والحصول على حقوقهم الكاملة ودون نقصان شاء من شاء وأبى من أبى”.
No Result
View All Result