سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مالك الحافظ: “بوادر صفقة جديدة تلوح بالأفق بين روسيا والاحتلال التركي وتقاسم للنفوذ”

أكد الصحفي والمحلل السياسي السوري مالك الحافظ أن التفاهمات الروسية التركية حول إدلب وصلت إلى مستوى عال من التوافق بين الطرفين، وأشار إلى أن دولة الاحتلال التركي أجلت محاربة المرتزقة في إدلب؛ بسبب الأوضاع الخاصة التي فرضها فيروس كورونا على البلدان التي وصل إليها وكذلك الانتظار إلى حين إتمام الصفقة بالسيطرة على بعض المناطق في الريف الشمالي لحلب..

تزداد نسبة الخروقات لوقف إطلاق النار في إدلب والتعزيزات العسكرية إلى المنطقة، إلا أن ذلك يترافق مع هدوء في التصريحات بين روسيا وتركيا؛ ما يؤشر بحسب مراقبين إلى صفقة قيد الإنجاز أدى فيروس كورنا إلى تأخيرها ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ أكثر 2150 آلية، بالإضافة إلى آلاف الجنود. وتستمر الاتصالات بين روسيا والنظام ودولة الاحتلال التركي حول الوضع في إدلب؛ كان أبرزها زيارة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى دمشق ولقائه مع بشار الأسد.
 

 

موسكو حققت مكاسب على حساب تركيا
وحول آخر التطورات تحدث لوكالة أنباء هاوار الصحفي والمحلل السياسي السوري مالك الحافظ قائلاً: “باعتقادي أن التفاهمات الروسية التركية حول إدلب وصلت إلى مستوى عال من التوافق بين الطرفين بعد بروتوكول موسكو في الخامس من شهر آذار الفائت، بحيث يمكننا القول إن رؤيتهم باتت مشتركة سواء تجاه مصير الجماعات المتطرفة في الشمال، أو حتى تقاسم النفوذ لكل طرف. والطريق الدولي بات تحت سيطرة غالبة لمصلحة الروس، ولو أنه سيدار لاحقاً بالتشارك مع الأتراك”. مشيراً إلى أن موسكو حققت عدة مكاسب، فقد سيطرت على مساحة شاسعة من أرياف الشمال، فيها الكثير من المناطق استراتيجية، فضلاً عن سيطرة روسية قريبة أيضاً سواء على الطريق الدولي أو المناطق المحيطة به جنوباً. وأضاف: “ويبدو أن هناك صفقة قد تتضح معالمها على الأرض قريباً تتجلى في فرض نفوذ تركي على مناطق في ريف حلب الشمالي مثل تل رفعت وقد تكون منبج وكوباني ضمنها”.
وحول مصير وقف إطلاق النار؛ قال الحافظ: “لا يمكن أن تتوقف الخروقات في ظل تواجد قوى متطرفة ومرتزقة تهدد مصير وقف إطلاق النار، وتتفق كل من روسيا وتركيا على أن هذه القوى إما سيكون مصيرها الإنهاء بعد الاقتتال أو الانسحاب والتفكك نحو الشمال هذا أمر يتوجب أن تتولاه دولة الاحتلال التركي بالمقام الأول. والحديث عن انهيار لوقف إطلاق النار، مستبعد جداً بفعل عدة عوامل، منها المصالح المشتركة الآخذة في الاستقرار والتوسع بين موسكو وأنقرة، وهذه المصالح ستفرض نفسها على الملف السوري بخاصة في ظل تفشي جائحة كورونا”.
وأضاف: “هنا يجب أن نقرأ إفادة المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، والتي تقدم بها (الاثنين) المنصرم؛ حين أشار إلى توافق بين وفدي دمشق وهيئة التفاوض المعارضة في اللجنة الدستورية على جدول أعمال الجولة المقبلة للجنة، ما يعني أن اتفاق موسكو في آذار الفائت كان مرضياً لدى الجانبين التركي والروسي، وحان الآن موعد العودة للمسار السياسي إلى وقت غير معلوم”.
 
جبهة النصرة الإرهابية خارج التفاهمات
وحول الطلب الروسي لدولة الاحتلال التركي بمحاربة المجموعات الإرهابية في شمال غرب سوريا واستعداها لذلك تحدث الحافظ بالقول: “قد تكون دولة الاحتلال التركي مستعدة. لكن؛ ليس في هذا الوقت، أولاً الأوضاع الخاصة التي فرضها فيروس كورونا على البلدان التي وصل إليها، ثانياً هناك مسار بمستويين لأنقرة أولاً تنتظر إتمام الصفقة بالسيطرة على بعض المناطق في الريف الشمالي لحلب، وعند الانتهاء من هذا المستوى ستطلق عملاً عسكرياً محدوداً أو واسعاً يستهدف الجماعات المتطرفة في الشمال، ماعدا هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا)، فهذا التنظيم مؤجل تفكيكه أو إنهاؤه أو حتى تغيير جلده، إلى ما بعد التوصل مع موسكو لرؤية مناسبة لهما في شمال وشرق سوريا، وهذا الأمر يبقى رهن الوقت والمجريات التي ستحدث”.
وفيما يخص زيارة وزير الدفاع الروسي إلى سوريا قال مالك الحافظ: “كان على أجندة شويغو بشكل أساسي بحث الملف الميداني، ما يعني بحث مصير مناطق إدلب وشمال شرق سوريا، وهنا أعتقد أن تعديلات اتفاقية أضنة باتت أمراً من الماضي، فذلك أضحى بحكم المحسوم، حيث من المفترض أن يكون التطوير لتلك الاتفاقية إلى مساحة قد تصل إلى 30 كيلومتر، وكما أشرت فإن دولة الاحتلال التركي لن يهمها التوغل أكثر من حدود نقل نفوذها إلى المناطق الحدودية مع سوريا، وستترك مصير مناطق العمق في أرياف الرقة والحسكة مُعلّقاً ينتظر تغليب احتمالية عقد تفاهم بين قسد ودمشق برعاية روسية”.
وحول الموقف الإيراني من كل ما يجري تحدث الحافظ قائلاً: “إيران تصارع على جبهات مختلفة، وتنطلق في ذلك من إصرارها على مجابهة الولايات المتحدة، فهي عندما شاركت في الحملة العسكرية على الشمال السوري كان واضحاً أنها تقاتل لمصلحة نفوذها لا لنفوذ دمشق في تلك المنطقة، فهي بذلك حمت قواعدها الصغيرة في ريف حلب الجنوبي ومحيط المدينة هناك، من أجل أن تؤسس لاحقاً لتعميق نفوذها في تلك المنطقة، رغم أنها ستصطدم بروسيا الرافضة لتوسعها، إلى جانب المجابهة الأمريكية أيضاً والقصف الإسرائيلي المستمر على القواعد الإيرانية في شرق ووسط وجنوب سوريا. أما القصف الإسرائيلي فبات يأتي نتيجة استراتيجية متفق عليها بين واشنطن وتل أبيب، بحيث تتولى الأخيرة مسألة قصف القوى المدعومة من النظام الإيراني في سوريا، بينما تتولى واشنطن ذلك النفوذ الإيراني على الأراضي العراقية”.
واختتم الصحفي والمحلل السياسي السوري مالك الحافظ لقاءه بالقول: “لا يمكن للقصف الإسرائيلي أن يتوقف، وبخاصة أن بنيامين نتنياهو بات قريباً من إعادة توليه رئاسة الحكومة؛ ما يعني أن السياسة المعلنة من قبل حكومته خلال السنوات الماضية ضد إيران ستستمر، وقد يكون بشكل أكبر استغلالاً للضغوط التي تحاصر إيران وسياساتها الخارجية في ظل ضغوط الاقتصاد المتدهور وجائحة كورونا والعقوبات الأمريكية وأزمة تصدير النفط، فضلاً عن المشاكل التي تعاني منها أذرعها في كل من لبنان والعراق”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle