No Result
View All Result
المشاهدات 3
رداً على محاولات الاحتلال التركي ومرتزقته ممن تسمى بالجيش الوطني السوري لإيقاف الحياة في مناطق شمال وشرق سوريا وبهدف تهجير أهالي المنطقة قسراً؛ تستمر بلدية الشعب بناحية زركان في متابعة أعمالها الخدمية وصبها في خدمة الأهالي
لا يزال جيش الاحتلال التركي ومرتزقة “الجيش الوطني السوري” مستمرين بهجماتهم على مناطق شمال وشرق سوريا منذ التاسع من شهر تشرين الأول عام 2019، ضاربين بكافة الاتفاقيات التي أُبرمت بينها وبين كل من روسيا وأمريكا عرض الحائط.
بعد احتلال كل من منطقتي سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض؛ سعت دولة الاحتلال التركي من خلال مرتزقتها وقصفها للمناطق الحدودية إلى إفراغها، وإجراء التغيير الديموغرافي فيها، ومن هذه المناطق التي تحاول تركيا احتلالها، وكسر إرادة شعوبها هي ناحية زركان في مقاطعة الحسكة إلا أنها فشلت بإرادة شعبها وإداراته حيث تتعرض الناحية وقراها بشكلٍ شبه يومي للقصف من قبل الاحتلال ومرتزقته. ولكن؛ إرادة الأهالي تُفشل هذه الهجمات، ومن جانبها تستأنف بلدية زركان أعمالها الخدمية لخدمة المواطنين وتيسير أوضاعهم وتأمين مستلزماتهم وحل مشاكلهم الخدمية.
عادت البلدية لتزاول عملها بعد شهر من الهجمات التركية، وأعضاء البلدية على رأس عملهم حالياً، ومستمرون في خدمة المواطنين، ويؤكدون بأنهم سيفعلون كل ما باستطاعتهم لإعادة رونق الحياة والجمال إلى ناحتيهم. ولفتوا إلى أن عودتهم إلى العمل في هذه الظروف تبث الطمأنينة والأمن والأمل في قلوب المواطنين.
وكالة هاوار قامت بزيارة ناحية زركان والتقت مع الرئيسة المشتركة لبلدية الشعب في الناحية نوف عبيد التي قالت: “كنا شاهدين على هجمات الاحتلال التركي التي كانت تستهدف مصادر الحياة”.
وأشارت نوف عبيد إلى أن مخبز الناحية يقع في خط الجبهة الأمامية، وأكدت: “ولهذا السبب عانينا، فقد كان جيش الاحتلال يستهدف عمال الفرن، لبث الرعب والخوف فيهم، وقطع الخبر عن أهالي الناحية كي يضطروا إلى مغادرة منازلهم”.
وأضافت: “إلا أننا وبإرادتنا لم نكف عن محاولة الوصول إلى الفرن، وإعادة إنتاج الخبز وتوزيعه على الأهالي، على الرغم من أن الفرن يبعد عن خط الجبهة 1 كم”.
وبيّنت الرئيسة المشتركة لبلدية الشعب في الناحية نوف عبيد أنهم يوزعون مادتي الغاز والمحروقات على المواطنين بحسب الكميات المتوفرة لديهم، مؤكدة أنهم سيستمرون في عملهم بخدمة الشعب.
ومن جانب آخر؛ تستمر اللجان الخدمية بأعمالها من خلال تنظيف الناحية، ونقل النفايات إلى مكب النفايات المخصص، بالإضافة إلى نقل الأنقاض التي خلفها قصف الاحتلال ومرتزقته.
No Result
View All Result