No Result
View All Result
المشاهدات 0
وكالات –
نشرت وكالة “بلو مبيرغ” العالمية تقريراً تحدثت فيه عن إمكانية خسارة الاقتصاد العالمي 2.7 تريليون دولار؛ بسبب تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19)، وهو ما يساوي حجم الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة.
وأشارت التوقعات إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي إلى 1.2% في الربع الأول، وهي أقل نسبة فصلية على الإطلاق. وتوصل تقرير الوكالة الذي عمل عليه محلولها، إلى سيناريوهات عدة ترتبط بكيفية تكبّد هذه الخسارة، أولها تباطؤ حاد في نمو الاقتصاد الصيني ينتقل إلى بقية دول العالم آخذين باعتبارهم حجم هذا الاقتصاد الذي يصنف الثاني على مستوى العالم وقدراته كقاطرة للنمو في مختلف القطاعات عالمياً.
وبالنسبة لبقية العالم، تعتبر الصين مصدراً للطلب وللعرض ومحور اهتمام للأسواق المالية، وتعد أكبر منتج للمكونات المصنعة في العالم. لذلك؛ عندما تغلق المصانع الصينية، والشركات العالمية داخلها، يصبح من الصعب العثور على المنتجات المصغرة التي تدخل في كل شيء بدءاً من أصغر منتج إلى آلات البناء.
وحسب المحللين، إذا تمكنت الصين من السيطرة بسرعة على الفيروس، وعادت المصانع العالمية للحياة في الربع الثاني من السنة، فمن الممكن احتواء التأثير على بقية الاقتصاد العالمي.
والسيناريو الثاني يكمن في تعطل أنشطة الشركات في الدول الاقتصادية الكبرى، مثل كوريا الجنوبية وإيطاليا واليابان وفرنسا وألمانيا، والتي شهدت أكبر عدد من حالات الإصابة بالفيروس على غرار الصين في حال تفشي الفيروس بشكل أسرع، ما يدفع الاقتصاد العالمي لتسجيل نسبة نمو اقتصادي منخفض 2.3% هذا العام مقارنة بتقديرات سابقة عند نمو بنسبة 3.1%. والسيناريو الثالث، يأتي بعد تفشي فيروس “كورونا المستجد” بشكل أوسع نطاقاً (مقارنة بالوتيرة الحالية)، بعد انضمام كل من الولايات المتحدة والهند والمملكة المتحدة وكندا والبرازيل إلى الدول المصابة، وهذا يعني أن جميع الاقتصادات العشر الكبرى في العالم تعاني من تباطؤ؛ لأنها تكافح لاحتواء الانتشار المحلي للفيروس؛ ما يؤدي بدوره إلى إمكانية أن يتباطأ النمو الاقتصادي العالمي وفق هذا السيناريو إلى 1.2% عام 2020.
أما السيناريو الرابع، فهو يعتمد على تحّول الفيروس إلى وباء عالمي يسبب صدمة لاقتصادات الدول كلها، ما يجعل إمكانية أن يسجل النمو الاقتصادي العالمي نسبة نمو 0.0%، كما تدخل اقتصادات أمريكا واليابان ومنطقة اليورو نطاق الانكماش، في حين يسجل النمو الاقتصادي الصيني 3.5% فقط عام 2020، وهي النسبة الأقل منذ عام 1980. وتأتي الصين، التي نشأ منها الفيروس، في المرتبة الأولى من حيث انتشاره عالمياً بتسجيل السلطات فيها 80 ألف و651 إصابة وثلاثة آلاف و70 حالة وفيات. وتليها في المرتبة الثانية كوريا الجنوبية بسبعة آلاف و41 إصابة، و46 وفاة جرّاء هذا الفيروس.
وتعتبر إيران وإيطاليا المرتبتين الثالثة والرابعة من بين الدولة المصابة بنسب متقاربة، بتسجيل الأولى أربعة آلاف و747 إصابة و124 حالة وفاة، وإيطاليا أربعة آلاف 636 إصابة و197 وفاة.
No Result
View All Result