وهذا ما أكده لصحيفتنا ” روناهي” خبير الآثار في مديرية السياحة وحماية الآثار زرداشت عيسو، وأشار إلى أن المديرية انتهت من عملية توثيق وإحصاء المواقع الأثرية في منطقة الطبقة والجرنية والمنصورة والتي بلغ حسب هذه العملية عددها واحد وعشرين موقعاً أثرياً في المنطقة.
وتلك المواقع الأثرية التي تم إحصائها وتوثيقها تعود بالغالب إلى الألف الثاني والثالث قبل الميلاد، والبعض منها أصبح تحت بحيرة الفرات أو ما يسمى بمنطقة الغمر مثل تل مريبط وأبو هريرة وهي من المواقع الأثرية تعود إلى عصر الحجرية الحديث وتعتبر أغلب الحضارات التي ظهرت في منطقة أبو هريرة هي المرحلة التي مرَّ بها الإنسان من مرحلة الصيد إلى مرحلة الاستقرار وظهور القرى وفي حين تعود بعض المواقع إلى العصر الروماني والإسلامي وهذا حسب ما أفاد به خبير الآثار زرداشت عيسو لنا.
والجدير ذكره أن منطقة الفرات غنية بالمواقع الأثرية التي كانت تعتبر مناطق استقرار للإنسان على مدى العصور المختلفة والذي كان يبحث عن الماء على ضفاف نهر الفرات الممتدة على مساحة كبيرة.
القادم بوست