سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

دار المسنات في قامشلو.. رعاية المسنات وتقديم الدعم لهن

اهتمت هيئة المرأة منذ تأسيسها بقضايا المرأة من كافة الجوانب (الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، والقانونية)، وتقوم بوضع خطط استراتيجية تنموية وإقامة المشاريع التي تخص المرأة، وتدافع عن حقوقها، ومن أبرز المشاريع التي قدمتها الهيئة هي دار لرعاية المسنات.
تقدم دار المسنات في مدينة قامشلو الرعاية الصحية والنفسية للمسنات اللاتي بقين لوحدهن دون معيل ومأوى، وذلك ضمن برنامج تقييمي شامل، خصصته هيئة المرأة في إقليم الجزيرة.
افتتحت الدار في 7/ آذار عام 2016م، في خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة وشمال سورية. وتحتضن الدار الواقعة في الحي الغربي بمدينة قامشلو، والتي سميت باسم الشهيدة فيان الآن أربع نساء مسنات، وتهدف هيئة المرأة من تلك الخطوة إلى رعاية النساء المسنات اللاتي بقين لوحدهن دون معيل ومأوى، نتيجة الظروف الاجتماعية والمشاكل النفسية والجسدية والمادية، وحمايتهن من العراء والوحدة، وتقديم الخدمات الاجتماعية والصحية وتوفير شعور الطمأنينة والأمان لهن في مرحلة الشيخوخة، بخاصة مع عدم اهتمام بعض العائلات بكبار السن بسبب حالة الحرب في المنطقة.
ووضعت الهيئة بعض الشروط لاستقبال النساء المُعمِّرات، ومن بينهن: (أن يكون عمر المرأة 55 سنة وما فوق- ألاّ يكون للمسنة معيل- الشعور بالوحدة – وأن يثبت الكشف الاجتماعي والطبي حاجتها لرعاية المسنات اللواتي تقدمن بالعمر- ولا أحد يرعاهن أو يقدم لهن الخدمات الصحية- الخلو من كل الأمراض المعدية).
ويقوم أربع نساء برعاية المسنات في الدار، إضافة إلى إشراف أطباء مختصين لتقديم الخدمات والكشوفات الطبية للمسنات، ويتناوب الأطباء بشكلٍ دوري ويقومون بدمج الرعاية الصحية مع الرعاية النفسية، ضمن برنامج تقييمي شامل.
ومن الأمراض التي تعاني منها المسنات وهن الآن قيد المعالجة (الزهايمر، السكري، ضغط الدم، هشاشة العظام، الاكتئاب، الأمراض القلبية، ضعف الوظائف الحركية).
واستقبلت الدار منذ افتتاحها قبل نحو عامين 12 امرأةً مسنة، إلا أن أربعاً منهن توفين نتيجة مضاعفات المرض، وتقدمهن في السن، في حين عادت أربعٌ منهن إلى ذويهن بعد التواصل معهم، وبقيت الآن أربع نساء في الدار.
ومن أولئك النساء الأم أميرة سيدو البالغة من العمر 55 عاماً والتي تقضي معظم وقتها في دار المسنات وتعمل في حياكة الصوف وغزله لصناعة مفارش لزينة الدار، المرض والوحدة والكبر بالسن لم يمنعها من ممارسة هوايتها وإظهار موهبتها، في تلك الزاوية لم تقف مكتوفة الأيدي، بل إن إرادتها كانت أقوى من المرض الذي تعاني منه وهو السكري ونقص التروية.
وأشارت المشرفة على دار المسنات في قامشلو سعاد مصطفى، إلى أنه: «كان واجباً على هيئة المرأة افتتاح دار خاصة للمسنات، ويعد ذلك واجباً إنسانياً واجتماعياً تجاه النساء اللاتي عملن على تنشئة المجتمع».
ودعت سعاد الأبناء والأهالي كافة، إلى الاهتمام بالنساء المسنات والعناية بهن، والابتعاد عن الأفعال التي تعد مشينة بالعادات الاجتماعية وأخلاق وثقافة المجتمع.
وكالة هاوار
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle