No Result
View All Result
المشاهدات 0
يُنتج الجهاز الهضمي مواد تسمى أنزيمات، وهذه الأنزيمات ضرورية لهضم الأطعمة المختلفة.
ويتم إفراز العصارات المعدية في الوقت ذاته الذي توجد فيه الأحماض المعدية في المعدة، وهذه الأحماض قوية بما يكفي لتتهيّج أنسجة المعدة, ولكن لحسن الحظ هذا لا يحدث، لأنّ الطبيعة زوّدت المعدة بجدار يحميها.
وعلى الرغم من ذلك، فقد يحصل أحياناً أنّ آلية الحماية هذه، تتراجع وتصبح أقل فاعلية، وتفتح المجال أمام الالتهابات, وتفقد بالتالي عملية الهضم فاعليتها تمامًا.
عسر الهضم: ما هي أسبابه؟
1- الإفراط في الطعام أو شرب الكحول أو الكافيين.
2- الأطعمة الدهنية أو الحارّة جدًّا.
3- عادات الأكل غير المنتظمة.
4- امتصاص الطعام بسرعة كبيرة.
“عسر الهضم” أسباب قد تكون خطيرة:
1- قرحة المعدة.
2- الحصى في المرارة.
3- السمنة.
4- فتق الحجاب الحاجز.
5- سرطان المعدة.
6- بعض أنواع الأدوية.
الأعراض:
1- الانتفاخات.
2- قرقرة المعدة (صدور أصوات من المعدة).
3- الإفراط في الغازات (التجشؤ وخروج الغازات من الجسم).
4- الغثيان.
5- طعم حموضة في الفم (ارتجاع حمضي) والشعور بحرقة في المعدة.
6- ألم في الجزء الأعلى من البطن تمامًا تحت القفص الصدري (في الجزء العلوي من البطن).
عسر الهضم ومركبات الطعام:
بعض مركبات الطعام قد يكون من الصعب هضمها أيضًا:
1- من المهم جدًّا عدم أكل الفاكهة مع الأطعمة الأخرى، لأنه يتم هضم الفاكهة في الواقع خلال 15 دقيقة، بينما الغالبية العظمى من أنواع الأطعمة يتم هضمها خلال ساعتين إلى ثلاث ساعات, وعندما يتم المزج بين أكل الفاكهة والأطعمة الأخرى، فإنَّ هذه الفاكهة تتخمر مع باقي الأطعمة وقد تسبب عسر الهضم.
2- الحد من أكل المواد الكربوهيدراتية أو البقوليات المستهلكة خلال الوجبة، لأنها أكثر صعوبة في الهضم.
3- يجب تجنّب المزج بين الأطعمة ذات المحتوى العالي من السكر، مع الأطعمة البروتينية من أصل حيواني (مثل اللحوم, أو منتجات الألبان) لأنها قد تكون كذلك مصدرًا للتخمّر, كما أنّ الإجهاد, والقلق, والتوتر, والشعور بالإحباط, قد يؤثر جدًّا على عملية الهضم في أجسامنا.
4- ومن المهم التأكد من أنّ جهازنا العصبي لا يستجيب كثيرًا لمثل تلك العوامل، وقوي بما يكفي للتعامل مع التوتر.
No Result
View All Result