No Result
View All Result
المشاهدات 1
ذكرت اللجنة الأولمبية الدولية أنها ستدعم فرض أشد العقوبات ضد كل المسؤولين عن التلاعب في بيانات مختبر موسكو لمكافحة المنشطات، في الوقت الذي تم فيه تهديد روسيا بالاستبعاد مرة أخرى من العالم الرياضي.
وأوصت لجنة تابعة للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) الأسبوع الماضي بالإعلان عن أن لجنة مكافحة المنشطات الروسية أصبحت بلا أهلية، وهو ما قد يجعل روسيا غير مؤهلة للمشاركة في أولمبياد طوكيو 2020.
ودعت اللجنة الأولمبية الدولية، أمس الثلاثاء، السلطات الروسية إلى تسليم “البيانات الخام” من مختبر موسكو المتعلقة بتحقيقات “وادا” في فضيحة تعاطي المنشطات في البلاد.
وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية أن هذا “سيضمن تطبيق العدالة بشكل كامل، وأن المذنب يمكن أن يعاقب بشكل مناسب وأن يتم حماية البريء بشكل كامل”.
وأضافت اللجنة: “بهذه الطريقة، يمكن إزالة كافة الشكوك حول العديد من الرياضيين الروس الشرفاء”.
وبعد إيقاف استمر ثلاثة أعوام، رفعت “وادا” الإيقاف التي فرضته على الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات في 20 أيلول 2018، بشرط أن تسلم روسيا كل بيانات المنشطات والعينات خلال الفترة من 2012 إلى .2015 ولكن بعد فترة تم اكتشاف أن هذه البيانات بها تناقضات تشير إلى أنه تم التلاعب بها.
إذا تبنّى مسؤولو وادا هذه التوصيات في اجتماع اللجنة التنفيذية المقرر إقامته يوم 9 كانون أول، ستواجه موسكو عقوبات جديدة، بما في ذلك على الأرجح عقوبة الاستبعاد من أولمبياد طوكيو التي تقام العام المقبل.
ولكن يرجح أن يتم السماح للرياضيين الروس الشرفاء بالمشاركة في أولمبياد طوكيو ودورة الألعاب الشتوية ببكين في 2022 كرياضيين مستقلين، وهو شيء رحبت به اللجنة الأولمبية الدولية.
ومنذ اكتشاف فضيحة تعاطي المنشطات برعاية الدولة في 2014، كافحت روسيا لعدة سنوات مع مزاعم عن استخدام مواد منشطة تعزز الأداء.
No Result
View All Result