No Result
View All Result
المشاهدات 1
تقرير/ جوان روناهي –
روناهي / قامشلو ـ كانت ممارستها للرياضة شبه معدومة ولم تبصر النور إلا بعد ثورة روج آفا، والتي تستحق أن تسمى ثورة المرأة الحرة، وعبر الرياضة نجحت المرأة في روج آفا في كسر الكثير من الحواجز والذهنية الذكورية وانتصرت على العادات والتقاليد البالية المجتمعية.
اليوم في إقليم الجزيرة تشكل المرأة الشابة الرياضية جزءً هاماً من رياضة إقليم الجزيرة بالرغم من قلة الإمكانيات المقدمة والدعم الذي لا يرتقي للمستوى للمطلوب من المعنيات بشؤون المرأة، ولكن كان كافياً ممارستها لمختلف الألعاب الفردية والجماعية منها، ولتصل رسالة بأن زمن التعنيف والإقصاء بات يتناقص، فنحن غير قادرين لقول بأنه ولى إلى دون رجعة، ولكن نسبة كبيرة من الشابات استطعن بدخولهن لمعترك الحياة الرياضية وممارستهن لمختلف الألعاب وعلى رأسها كرة القدم، تحقيق نجاح كبير وانتصار على العادات والتقاليد والبالية وخاصةً اتجاه لعبة كرة القدم، والتي كانت شبه محتكرة على الرجال والشباب فقط.
دعم المرأة الرياضية واجب
الآن بفضل ثورة روج آفا في إقليم الجزيرة المرأة الشابة شكلت فرقها ضمن نوادي لكرة القدم، وهي: قامشلو ـ أهلي عامودا ـ جودي ـ فدنك ـ عمال الجزيرة ـ الطريق ـ الأسايش ـ قنديل ـ سري كانيه، والشابات يلعبن دوريات منذ العام 2017، بالإضافة لممارستهن لألعاب مثل كرة السلة، والتايكواندو، والكاراتيه، الطاولة، الشطرنج، الكرة الطائرة، وألعاب أخرى.
قلة الدعم المقدم يشكل عائقاً كبيراً على تطور رياضة المرأة في إقليم الجزيرة وكانت آخر الانتكاسات بسبب قلة الدعم، اعتذار سيدات نادي قامشلو لإكمال الدوري واللواتي كن بطلات الدوري لعامي 2017، 2018، ولذلك وجهن سيدات النادي نداءات كثيرة لتلافي وصولهن لهذه المرحلة ولكن لا حياة لمن تنادي؟؟؟.
برغم قلة الإمكانيات المقدمة من المعنيات بشؤون المرأة في الإقليم، الأندية واظبت على تفعيل الرياضة الأنثوية وكما ذكرنا في العديد من الألعاب الفردية والجماعية، وطبعاً كل ذلك يأتي بفضل مقاومة المرأة الشابة وعدم رضوخها للعادات البالية وعدم الاعتماد كثيراً على الدعم من الهيئات واللجان المعنية بشؤون المرأة.
فهي تغلبت على العقلية الذكورية والتي كانت ترى الرياضة بمجملها للشباب فقط، وتخطت بفعل مقاومتها كافة المعوقات أمامها ووضعت بصمة واضحة وجميلة في رياضة إقليم الجزيرة، ولذلك نناشد بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة والذي يصادف الخامس والعشرين من الشهر الحادي العاشر في كل عام، كافة الجهات المعنية بتقديم كل أنواع الدعم اللازم للفرق النسائية الرياضية وعدم تهميشها.
فالمرأة الشابة الرياضية انتصرت كما ذكرنا على العادات والتقاليد البالية، ومن غير المعقول إهمال دورها من قبل هيئة المرأة وهيئة الشباب والرياضة والاتحاد الرياضي في إقليم الجزيرة والمنظمات النسائية المدنية، ومنحها بعض الملابس والكرات وتأمين عدة حصص تدريبية في الملاعب، فهي تحتاج اليوم غير الدعم المادي الدعم المعنوي، فيمر الدوري ولا نجد من يرون في نفسهم معنيات بشؤون المرأة غير في المباراة النهائية ويكن فقط لغرض التصوير ويتناسون زيارة اللاعبات في كافة المباريات والتمارين التي شاركن فيها مع نواديهن، فهل وصلت الرسالة؟؟؟.
No Result
View All Result