No Result
View All Result
المشاهدات 0
الباب – خرج أهالي مدينة الباب احتجاجاً على تردي الأوضاع الأمنية في المناطق المحتلة، وذلك عقب سلسلة التفجيرات التي شهدتها المنطقة، وحالات الاختطاف فيها.
وفي تفاصيل تفجير يوم أمس، وفي مسعى منها للتغطية على جرائمها فقد وجّه الاحتلال التركي الاتهام لقوات سوريا الديمقراطية بالوقوف وراء التفجير وذلك في محاولة لتشويه صورتها وللتستر على أفعال مرتزقتها الذين يتناحرون باستمرار من خلال الاشتباكات والتفجيرات التي تُعد عمليات تصفية، كما كذّب المصدر السوري لحقوق الإنسان الادعاءات التركية وأكّد أن المُنفّذ بالأصل هو من مرتزقة داعش الذي انضم فيما بعد لمرتزقة الحمزات المدعومة من الاحتلال.
واتخذ أهالي مدينة الباب موقفاً حازماً نتيجة ما تشهده المدينة في ظل الاحتلال التركي ومرتزقته، وبدأوا بالاعتصام أمام مبنى ما تسمى الشرطة العسكرية منذ ليلة أمس معلنين اليوم عن إضراب عام، ولاقت دعوة الإضراب العام استجابة من كافة أصحاب المحال في المدينة.
وخرجت اليوم مظاهرات عارمة في شوارع المدينة، وتركّزت التجمعات الكبرى أمام مبنى مرتزقة الشرطة العسكرية، حيث استقدم المرتزقة مدرعات وتعزيزات في محاولة لفض الاحتجاج، فيما ردد المتظاهرون عبارات من قبيل: “الموت ولا المذلة”.
No Result
View All Result