روناهي/ قامشلو- المئات من أهالي ناحية تربه سبيه والقرى التابعة لها نددوا اليوم (الخميس) بهجمات المحتل التركي ومرتزقته على مناطق شمال وشرق سوريا.
خلال تظاهرة خرجت اليوم في ناحية تربه سبيه تحت شعار ” لا لإرهاب أردوغان”، استنكر الأهالي فيها العدوان التركي السافر على مناطق شمال وشرق سوريا، وأكدوا بأنهم سيوقفون التمدد العثماني الطاغي، وتم خلال التظاهرة قراءة بيان من قبل حركة الشبيبة الثورية وقد جاء فيه:
“باسم حركة الشبيبة الثورية في شمال وشرق سوريا ندين بأشد العبارات العدوان التركي على مناطق الشمال والشرق السوري، فمنذ أن قررت الدولة التركية المحتلة التدخل العسكري في سوريا عام 2016 كان حقبة المشروع التركي واضحة بالنسبة لنا، فالمشروع التركي ليس له أستباقية من أجل الأمن القومي كما يدعون بل هي حرب جغرافية وديمغرافية في إطار مشروع توسيعي في إعادة الإمبراطورية العثمانية الجديدة، ففي عمليتها تم تسليم المناطق التي احتلتها للدواعش والمرتزقة مثل جرابلس وعفرين ومن قبلها مناطق الشهباء، فما يقومون به ما هو إلا عملية تطهير عرقي وتغيير ديمغرافي، وتزيد تركيا جرائمها بحق الإنسانية من خلال الإبادة العرقية والجماعية والقتل والتشريد لتعيد مشروعها العثماني لتتريك المناطق المحتلة والعبث في ثقافة الشعوب وفرض الذهنية التكفيرية على شعوبنا، وكل هذه الجرائم على مرأى من العالم أجمع”.
وأضاف البيان: “عار على دول العالم إنها ترى نفسها تدافع عن حقوق الإنسان وثقافة الشعوب فيما يواصل المحتل التركي ومرتزقته جرائمهم اللاإنسانية”.
واختتم البيان: “نحن كحركة الشبيبة الثورية نستنكر صمت منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي اللذين يران ما يجري على مناطقنا دون التحرك، ولكننا نعاهد شعبنا بأننا سنناضل لدحر الاحتلال التركي عن أراضينا وتحرير كافة المناطق المحتلة من قبل السلطنة العثمانية ومرتزقتها، وسنثبت للعالم أجمع بأننا نحن من سيوقف هذا التمدد العثماني، فنحن أصحاب حق وأرض لن تتخلى عن شبر من أرضنا ومن هنا ندعو كافة الشباب والشابات لحمل السلاح للدفاع عن أرضهم، كما نعاهد شهدائنا أن نسير على خطاهم حتى تحقيق النصر، المجد والخلود للشهداء والشفاء العاجل لجرحانا والخزي والعار لأردوغان ومرتزقته”.